بادئ ذي بدء وصف بهلول الإعلام ليس مذمة لأي زميل، بل هو وصف لحالة تتميز بالذكاء، لكنها تتظاهر خلاف ذلك، وهو ما كان يفعله “بهلول” في الزمن العباسي.
وبهلول هو أبو وهب بهلول بن عمرو الصيرفي الهاشمي العباسي الكوفي “ت. 190هـ/807م”، ولد بالكوفة في العراق، كان شاعرًا حكيمًا وكاملًا في فنون الحكم والمعارف والآداب في زمن هارون الرشيد.
تظاهر “بهلول” بالجنون لكي يتخلّص من متابعة الخلفاء العباسيين له بسبب تشيعه، فتصرّف تصرّف المجانين وأظهر الهذيان والسفاهة، وعن طريق “البلاهة والسفاهة” تمكّن من تمرير آرائه السياسية دون أن يصيبه الأذى، فاشتهر بالمجنون خلافًا لما كان عليه.
ما أشاهده في الإعلام الرياضي من آراء ومعلومات يدلي بها أحدهم ليل نهار في كل الوسائل الإعلامية “فضائيًّا وتويتر ومقالاً” يؤكد هذه الصفة صفة “بهلول العباسي”، وأن تشتهر بتقلب الآراء والتوجهات حتى في اليوم الواحد لأمر يؤكد صعوبة الحالة، في المقابل يواجه في ذلك سيلاً من التنوير والتسطيح والتوجيه والشتم، إلا أنها جميعًا تمر أمامه مرور الكرام دون تأثير.
أمثال بهلول وغيره شوهوا صورة الإعلام الرياضي السعودي ومعه المنتمين لهذا الإعلام بطريقة بهلول الكوفة، المثير في ذلك هو فتح القنوات الإعلامية له، لممارسة التناقضات اليومية وبشكل سامج.
الإعلام رسالة توعوية أولاً ومبادئ الإعلامي أن يكون صاحب رأي محايد وأمانة وصدق، وعلى الإعلامي أن يتمسك بها مهما واجه من تحديات أو إغراءات، وهي تحديات تواجه الإعلامي الحر باستمرار.
اتحاد الإعلام الرياضي يتحمل المسؤولية كاملة، لوقف هذا التيار البهلولي قبل انتشاره بين بقية الإعلاميين، في ظل رواج بضاعته للباحثين عن الإثارة المفتعلة بأكاذيب وتناقضات بطريقة ساذجة وساذجة جدًّا.
نوافذ:
- يعاني بطلا الموسم الماضي النصر والتعاون من النقص في ظل قرار وزارة الرياضة استئناف الدوري بعد غياب بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بسبب انتهاء عقودهم أو إعارتهم، المؤكد أن وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي حريصة على عدالة المنافسة بين الجميع، وفي انتظار تدخل الوزارة لتهيئة كل الأندية لخوض المنافسة بشكل عادل.
- اعتذار فهد المولد عن خطئه بالخروج من المعسكر رسالة لكل لاعب له حقوق، عليه فقط اتباع القنوات الرسمية لاستعادة حقوقه بعيدًا عن وسائل الضغط أو الإثارة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
وبهلول هو أبو وهب بهلول بن عمرو الصيرفي الهاشمي العباسي الكوفي “ت. 190هـ/807م”، ولد بالكوفة في العراق، كان شاعرًا حكيمًا وكاملًا في فنون الحكم والمعارف والآداب في زمن هارون الرشيد.
تظاهر “بهلول” بالجنون لكي يتخلّص من متابعة الخلفاء العباسيين له بسبب تشيعه، فتصرّف تصرّف المجانين وأظهر الهذيان والسفاهة، وعن طريق “البلاهة والسفاهة” تمكّن من تمرير آرائه السياسية دون أن يصيبه الأذى، فاشتهر بالمجنون خلافًا لما كان عليه.
ما أشاهده في الإعلام الرياضي من آراء ومعلومات يدلي بها أحدهم ليل نهار في كل الوسائل الإعلامية “فضائيًّا وتويتر ومقالاً” يؤكد هذه الصفة صفة “بهلول العباسي”، وأن تشتهر بتقلب الآراء والتوجهات حتى في اليوم الواحد لأمر يؤكد صعوبة الحالة، في المقابل يواجه في ذلك سيلاً من التنوير والتسطيح والتوجيه والشتم، إلا أنها جميعًا تمر أمامه مرور الكرام دون تأثير.
أمثال بهلول وغيره شوهوا صورة الإعلام الرياضي السعودي ومعه المنتمين لهذا الإعلام بطريقة بهلول الكوفة، المثير في ذلك هو فتح القنوات الإعلامية له، لممارسة التناقضات اليومية وبشكل سامج.
الإعلام رسالة توعوية أولاً ومبادئ الإعلامي أن يكون صاحب رأي محايد وأمانة وصدق، وعلى الإعلامي أن يتمسك بها مهما واجه من تحديات أو إغراءات، وهي تحديات تواجه الإعلامي الحر باستمرار.
اتحاد الإعلام الرياضي يتحمل المسؤولية كاملة، لوقف هذا التيار البهلولي قبل انتشاره بين بقية الإعلاميين، في ظل رواج بضاعته للباحثين عن الإثارة المفتعلة بأكاذيب وتناقضات بطريقة ساذجة وساذجة جدًّا.
نوافذ:
- يعاني بطلا الموسم الماضي النصر والتعاون من النقص في ظل قرار وزارة الرياضة استئناف الدوري بعد غياب بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بسبب انتهاء عقودهم أو إعارتهم، المؤكد أن وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي حريصة على عدالة المنافسة بين الجميع، وفي انتظار تدخل الوزارة لتهيئة كل الأندية لخوض المنافسة بشكل عادل.
- اعتذار فهد المولد عن خطئه بالخروج من المعسكر رسالة لكل لاعب له حقوق، عليه فقط اتباع القنوات الرسمية لاستعادة حقوقه بعيدًا عن وسائل الضغط أو الإثارة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
