|


مساعد العبدلي
المال والفكر في الزمالك
2020-07-19
ـ يشكل الزمالك والأهلي هرمين مصريين عملاقين “في الجانب الرياضي”، ويملكان شعبية كبيرة تشكل قرابة 90 % من سكان مصر.
ـ إذا كان برشلونة وريال مدريد يقفزان إلى الذهن عند الحديث عن كرة القدم الإسبانية، فإن الزمالك والأهلي يتصدران مشهد الحديث عن الكرة المصرية مع خالص التقدير والاحترام لبقية الأندية.
ـ في مصر تشكل الأندية “الاجتماعية” ركيزة أساسية لتوفير “المال” لدعم النشاط “الرياضي” وهو ما نجح فيه النادي الأهلي لسنوات طويلة حتى باتت للنادي فروع عدة “الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد وغيرها” وترتفع قيمة العضوية في بعض الفروع إلى 750 ألف جنيه؛ أي ما يقارب 180 ألف ريال سعودي.
ـ هذه المبالغ “قيمة العضوية” تدخل خزينة النادي الأهلي “لتساهم” كثيرًا في ضم العديد من النجوم في كرة القدم وتحقيق النادي العديد من الإنجازات بينما كان الزمالك “يتأخر” لسبب واحد هو “غياب الفكر والمال” لفترات إدارية مضت.
** لست هنا “مقللًا” من جهود كل من “خدم” نادي الزمالك في سنوات مضت لكنني هنا “منصف” لرجل عمل الكثير وأعاد الزمالك “هرمًا” عاليًا و”قلعة” كبيرة في الكرة المصرية.. أعني المستشار مرتضى منصور.
ـ عندما حضر “المال والفكر” ومعهما الرغبة في العمل من خلال شخصية المستشار مرتضى منصور بات الزمالك يسير في الطريق الصحيح ليس فقط على صعيد تحقيق البطولات إنما أهم من ذلك بكثير وهنا أتحدث عن “النادي الاجتماعي العالمي”.
ـ عندما حضر المستشار لإدارة الزمالك كان المتوفر من السيولة المالية 600 جنيه فقط بينما تسجل الميزانية اليوم “فائضًا” تجاوز 50 مليون جنيه وهذا لم يكن ليحدث لولا حضور “الفكر والمال” من خلال شخصية مرتضى منصور.
ـ اليوم يبدأ المستشار بمشروع بناء نادي 6 أكتوبر وخلال أقل من أسبوع من فتح باب العضوية “يدفعها الأعضاء بنظام التقسيط عبر أحد البنوك المصرية” دخل خزينة النادي قرابة نصف مليار جنيه “تقريبًا 122 مليون ريال” وما زال الضخ مستمرًا لنادٍ سيبدأ “العمل به” قريبًا يضم مركز تسوق تجاريًا “مول” إلى جانب “استاد عالمي” يتسع لأربعين ألف متفرج يليق بنادٍ عالمي كالزمالك تبحث إدارته “عبر المحاكم المختصة” عن “استعادة” لقب نادي القرن.
ـ نحتاج هنا إلى التفكير في الأندية “الاجتماعية” لخدمة المجتمع وتوفير المال وخفض الإنفاق “الحكومي”.. الأندية “الصحية” مثال جيد تسجل حضورًا هائلًا على صعيد الأعضاء وهو ما تفتقده أنديتنا! متى نبدأ بمثل هذه المشروعات؟