|




صالح السعيد
خطاك السوء سيدي
2020-07-20
حين تجرح شوكة قدم سيدي خادم الحرمين الشريفين، يصرخ كل الوطن ويئن كل من فيه.
العلاقة بين السعوديين ومليكهم، مختلفة عن كل العلاقات، علاقة أبناء بوالدهم، لذا فلا عجب حين تخيم على الوجوه مشاعر الصدمة والحزن وقت الإعلان عن دخول خادم الحرمين الشريفين المستشفى لإجراء بعض الفحوصات.
لا نملك إلا الدعاء والتمني بأن يزول العارض الصحي وأن يحفظ قائد الأمة الإسلامية ونبض العرب الملك سلمان.
خطاك السوء سيدي..

قوة السعودية الرياضية
عادت السعودية القوية إلى الواجهة، بعمل لم يتوقف منذ حمل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حقيبة الرياضة في ديسمبر 2018م، ليتوج العمل الاحترافي المنظم بنجاحات لم تتوقف على كافة الأصعدة الرياضية.
أقل من عامين انضم خلالها 176 كفاءة سعودية في لجان خليجية وعربية وقارية وأولمبية ودولية وعالمية، لتكلل عملاً دؤوبًا لدبلوماسية وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
انتخاب الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضواً باللجنة الأولمبية الدولية، السلطة الرياضية الأعلى بالعالم، لا تعني إلا عودة المملكة إلى الواجهة بقوة، بعد سنوات من الغياب السعودي عن الواجهة الرياضية العالمية.
النجاح السعودي الكبير يعود إلى دعم القيادة السياسية الكبير الذي توليه لشباب هذا الوطن، وأيضاً مهارة القائد الرياضي وزير الرياضة الأول الذي تفنن في وضع الأهداف وتحقيقها في فترة قياسية.
الإنجاز ليس حكراً على الملاعب، وأيضاً في التواجد باللجان والهيئات الدولية والإقليمية، والرياضي الناجح والمسؤول الذكي يجيد الوصول نحو الإنجازات وليس فقط رسمها، وهنا تظهر عبقرية الفيصل، ودقة تحركاته، لتستمر الإنجازات السعودية رياضياً بالملعب وخارجه، ولا عجب فالأمير عبد العزيز بطل رالي، وعاشق للوطن، وتركيبة تجمع هاتين الصفتين، مجبر النجاح أن يخضع لها.
شباب المملكة موهوب وقادر على أن يتواجد في كافة الأصعدة وأن يقدم عملاً كبيراً يظهر أن النجاح توأم سيامي لكل ما هو سعودي.
كشاب واحد من منتسبي الوسط الرياضي أتقدم بالنيابة عن الشباب والرياضين بالشكر والعرفان لوالدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الدعم غير المحدود لقطاع الشباب والرياضة، والشكر موصول لوزير الرياضة مهندس نجاحات المجال الرياضي.

تقفيلة:
أنتَ العليمُ بما في القلبِ من وجعٍ
‏أنتَ الرحيمُ بضعفٍ لستُ أقواهُ