** “أخي الأستاذ مساعد العبدلي أطيب تحياتي وكل تقديري ولأني حريص على قراءة ما تكتب فقد أسعدني مقالك اليوم عن المدرب القدير الذي وصل إلى درجة العالمية بجهده.. وإذا تذكرت نبل أخلاقه وطيب سريرته فإني أعجز عن أن أوفيه حقه فقد عاصرته عملياً عن قرب ووجدته نعم الإنسان الخليق الخلوق وصاحب التجارب الموفقة”..
** “كل الشكر لك أخي مساعد ولعل جهات الاختصاص وبالذات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والإعلاميين الرياضيين ومسؤولي اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة الموقرة بما طرحته في مقالك من تذكير... وفقك الله على الدوام”..
** السطور أعلاه تلقيتها من الدكتور صالح بن ناصر الذي لا يحتاج إلى تعريف، بل إن مساحة هذه المقالة لن تكفي أن “تصف” هذا الرجل الذي كان له حضور إيجابي بارز في الإعلام السعودي ثم انتقل للمجال الرياضي وكان عراباً لتطور هذا المجال رفقة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله مروراً بالأمير سلطان بن فهد وصولاً للأمير نواف بن فيصل..
** تقلد هذا الرجل “الدكتور صالح بن ناصر” العديد من المناصب الرياضية “محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً” وكان يحقق النجاح من كل موقع عمل فيه.. لم يكن يعمل “فقط” لوطنه بل من أجل رياضة متطورة سواء على صعيد الكرة الطائرة أو في الاحتراف السعودي..
** ولأن هذا الرجل “الدكتور صالح بن ناصر” يتميز بالوفاء فقد بادر بالتواصل معي بعد كتابتي لمقالة “تكريم الزياني ونجد”، مبدياً سعادته بما كتبت ومعدداً الكثير من مزايا وخصال خليل الزياني “الشخصية والعملية”..
** عندما نتحدث نحن “كإعلاميين” عن خليل الزياني فهذا من خلال نتائج عمله “كمدرب” بينما عندما يتحدث من عاصره وعمل معه عن قرب “كالدكتور صالح بن ناصر” فلا شك أن الأمر يختلف كثيراً فالشهادة ستكون أقوى وأكثر دقة وإنصافًا..
** بل إنني قرأت في “مشاعر” الدكتور صالح بن ناصر تجاه خليل الزياني صورة من المحبة والتآلف والتقدير بين “فريق العمل” في أجيال مضت وكيف أنهم “كأعضاء فريق” يتحابون ويتكاتفون دون حساسية وذلك من أجل تحقيق منجزات للوطن..
** مشاعر الدكتور صالح بن ناصر علمتني لماذا في تلك الفترة الزمنية حققت الرياضة السعودية “تحديداً كرة القدم” المنجزات والتطور الكبير..
** عندما يتميز “فريق العمل” بالتكاتف والتلاحم والمحبة فإن النجاح حليف ذلك الفريق.. يضاف إلى ذلك “الوفاء” وما صدر عن الدكتور صالح بن ناصر.. “وفاء” يعكس أخلاقيات شخصيات ذلك الجيل..
** “كل الشكر لك أخي مساعد ولعل جهات الاختصاص وبالذات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والإعلاميين الرياضيين ومسؤولي اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة الموقرة بما طرحته في مقالك من تذكير... وفقك الله على الدوام”..
** السطور أعلاه تلقيتها من الدكتور صالح بن ناصر الذي لا يحتاج إلى تعريف، بل إن مساحة هذه المقالة لن تكفي أن “تصف” هذا الرجل الذي كان له حضور إيجابي بارز في الإعلام السعودي ثم انتقل للمجال الرياضي وكان عراباً لتطور هذا المجال رفقة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله مروراً بالأمير سلطان بن فهد وصولاً للأمير نواف بن فيصل..
** تقلد هذا الرجل “الدكتور صالح بن ناصر” العديد من المناصب الرياضية “محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً” وكان يحقق النجاح من كل موقع عمل فيه.. لم يكن يعمل “فقط” لوطنه بل من أجل رياضة متطورة سواء على صعيد الكرة الطائرة أو في الاحتراف السعودي..
** ولأن هذا الرجل “الدكتور صالح بن ناصر” يتميز بالوفاء فقد بادر بالتواصل معي بعد كتابتي لمقالة “تكريم الزياني ونجد”، مبدياً سعادته بما كتبت ومعدداً الكثير من مزايا وخصال خليل الزياني “الشخصية والعملية”..
** عندما نتحدث نحن “كإعلاميين” عن خليل الزياني فهذا من خلال نتائج عمله “كمدرب” بينما عندما يتحدث من عاصره وعمل معه عن قرب “كالدكتور صالح بن ناصر” فلا شك أن الأمر يختلف كثيراً فالشهادة ستكون أقوى وأكثر دقة وإنصافًا..
** بل إنني قرأت في “مشاعر” الدكتور صالح بن ناصر تجاه خليل الزياني صورة من المحبة والتآلف والتقدير بين “فريق العمل” في أجيال مضت وكيف أنهم “كأعضاء فريق” يتحابون ويتكاتفون دون حساسية وذلك من أجل تحقيق منجزات للوطن..
** مشاعر الدكتور صالح بن ناصر علمتني لماذا في تلك الفترة الزمنية حققت الرياضة السعودية “تحديداً كرة القدم” المنجزات والتطور الكبير..
** عندما يتميز “فريق العمل” بالتكاتف والتلاحم والمحبة فإن النجاح حليف ذلك الفريق.. يضاف إلى ذلك “الوفاء” وما صدر عن الدكتور صالح بن ناصر.. “وفاء” يعكس أخلاقيات شخصيات ذلك الجيل..