|


عوض الرقعان
يا أبو عبد الفتاح طاح العنب طاح
2020-07-22
من بلغ عمرنا يذكر أغنية الفنانة سميرة توفيق التي تقول فيها:
“يا أبو عبد الفتاح طاح العنب طاح
نادي عالناطور يعطينا المفتاح”
وطبيعي لا بد لمقال اليوم من الحديث والسرد عن رغبة وحديث والد الكابتن عبد الفتاح في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يقول عن نفسه بأنه أهلاوي ولكن الاحتراف أرغم ابنه على الانتقال من النادي الأهلي إلى نادي النصر، فهناك الاستقرار والبيئة التي تساعده على النجاح قبل المال على عكس الاهلي، وإن لم يقل مثل هذا الأمر، وإننا لمنتظرون نجاح اللاعب الذي غيابه أقل من مشاركته بكثير، وهذا بلغة الأرقام التي لا تكذب.
ومن باب العلم بالشيء لبعض من انساق بأن موهبة اللاعب عسيري انطلقت من نادي الاتحاد، لا بد وأن نوضح له وبشهادة والد عبد الفتاح الذي جاء به بنفسه إلى أكاديمية النادي الأهلي لمعرفته بإمكانات هذا المعقل الكبير، وظل في الأكاديمية لعدة أشهر ليسافر به إلى جيزان ويسجله في نادي حطين، أعتقد بعد أن بلغ سن الأشبال أو الشباب جاء به للأهلي من جديد ورغب في تسجيله مقابل مبلغ مالي كبير، ولكن الأهلاوية رفضوا كونه مبلغًا كبيرًا مقابل لاعب في سن الشباب، ليظفر به الاتحاد مقابل ذلك المبلغ، ليعود للأهلي بمبلغ مالي أيضًا.
وهذا للأسف ما ظفر به البعض، بعض الإخوة المحسوبين على النادي الأهلي، ليعلّقوا المشانق للمشرف على الفريق الأمير منصور بن مشعل، الذي سيأخذ الله بيده لصالح هذا النادي وجماهيره الوفية التي لا تنطلي عليها أكاذيب من هنا وهناك، وسخّر الله له بعض رجالات النادي الملكي المخلصين والذين عز عليهم ما يشاع عن النادي في فضاء تويتر والإعلام الجاهل، ليذهبوا إلى الأمير منصور في منزله في الطائف للجلوس معه ومحاولة تقريب وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي، والسؤال ما سبب سفر هؤلاء من جدة إلى مدينة الطائف؟ وما هي أسباب مبادرتهم وتدخلهم وتحملهم المشقة والسفر؟ طبيعي وأكيد حب وعشق الأهلي ومصلحة هذا الكيان الكبير، وليس مثلما فعل حاملو الأجندات وجهلاء الطرح بالتشفي والترصد والشماتة وانتظار الفرص من دون أدنى داعٍ، وكأنهم ينتظرون سقوط أوراق التوت قبل موعدها.
وقبل الختام.. أتمنى من الإخوة في إدارة النادي الإجابة عن أسباب عدم توفر الاحتياجات الأساسية للنادي ولفريق كرة القدم بالتحديد، فهل هذا معقول؟ وهل لا يملكون المال الكافي لتلبية مثل هذه الطلبات؟ أتمنى أن أكون مخطئًا وتظهر الحقيقة.. والله ولي الأمر والتدبير.