تناغم جميل تقوده وزارة الرياضة مع اتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين، بالتنسيق مع المركز الوطني للأمراض ومكافحتها، لاستئناف المسابقات السعودية لكرة القدم بدءًا من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، الذي سيعود في الرابع من أغسطس المقبل.
ويأتي الدليل الإرشادي لعودة مباريات الدوري الذي أعلنته الرابطة قبل أمس الأول، نتيجة لتضافر تلك الجهود ما يبعث الطمأنينة على عودة الحياة للملاعب السعودية ولأقوى الدوريات في الشرق الأوسط بشكل آمن، فالبروتوكول الخاص بعودة منافسات الدوري لم يترك صغيرة أو كبيرة لم يتطرق لها، مستفيدًا من تجارب عودة الدوريات العالمية، التي سبقت الدوري السعودي في ذلك، كما يؤكد عودة الحياة الطبيعية في بلادنا بعد جائحة كورونا التي غيرت وجه العالم بأكمله.
أدق التفاصيل كانت حاضرة في البروتوكول من دخول الحافلات المقلة للفرق وحتى انتهاء المباريات، ولم تغفل سلامة كل الحاضرين في الملعب، حتى أن التعقيم مستمر طوال المباراة لكل الأشياء التي قد يكثر فيها التلامس، مثل قوائم المرمى وأجهزة حكام “VAR” ومقاعد البدلاء، مع وجود الأجهزة الطبية وإشراف غرفة القيادة والتحكم التي أنشأها اتحاد القدم أخيرًا.
البروتوكول الأخير يأتي ختامًا لتخطيط مبكر بدأ منذ تعليق النشاط الرياضي في السعودية بعد الجائحة، وبدأ تنفيذه مع استئناف هذا النشاط، استعدادًا لعودة المنافسات الكروية وجهود كبرى بذلتها وزارة الرياضة واتحاد القدم من إعداد للبروتوكول العام وعودة تدريبات الأندية والفحوصات الطبية التي أجريت لهم، إضافة إلى إعادة الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب إلى السعودية في وقت قياسي، وتسهيل التحاقهم بتدريبات فرقهم، إضافة إلى التعاقد مع طواقم التحكيم الأجنبية لإدارة الجولات الثماني المتبقية من الدوري، لضمان سير المنافسة كما خطط لها بداية الموسم وتحقيق مبدأ العدالة لكل الفرق في مراحل الحسم.
تبقى فقط تنفيذ هذا البروتوكول وتطبيقه على أرض الواقع، وذلك لن يتحقق إلا برقابة كافية وعقوبات صارمة لكل من يخالفه، وقبل كل ذلك تعاون كل الحاضرين ومن يشملهم هذا البروتوكول، لنقود مركب الدوري إلى بر الأمان الحقيقي، ونثبت علا تميزه سواء على المستوى الفني داخل الملعب أو حتى على المستوى التنظيمي والإجراءات الاحترازية والاستباقية، التي نجحت فيها بلادنا في مواجهة هذه الجائحة وتخفيف أضرارها.
ويأتي الدليل الإرشادي لعودة مباريات الدوري الذي أعلنته الرابطة قبل أمس الأول، نتيجة لتضافر تلك الجهود ما يبعث الطمأنينة على عودة الحياة للملاعب السعودية ولأقوى الدوريات في الشرق الأوسط بشكل آمن، فالبروتوكول الخاص بعودة منافسات الدوري لم يترك صغيرة أو كبيرة لم يتطرق لها، مستفيدًا من تجارب عودة الدوريات العالمية، التي سبقت الدوري السعودي في ذلك، كما يؤكد عودة الحياة الطبيعية في بلادنا بعد جائحة كورونا التي غيرت وجه العالم بأكمله.
أدق التفاصيل كانت حاضرة في البروتوكول من دخول الحافلات المقلة للفرق وحتى انتهاء المباريات، ولم تغفل سلامة كل الحاضرين في الملعب، حتى أن التعقيم مستمر طوال المباراة لكل الأشياء التي قد يكثر فيها التلامس، مثل قوائم المرمى وأجهزة حكام “VAR” ومقاعد البدلاء، مع وجود الأجهزة الطبية وإشراف غرفة القيادة والتحكم التي أنشأها اتحاد القدم أخيرًا.
البروتوكول الأخير يأتي ختامًا لتخطيط مبكر بدأ منذ تعليق النشاط الرياضي في السعودية بعد الجائحة، وبدأ تنفيذه مع استئناف هذا النشاط، استعدادًا لعودة المنافسات الكروية وجهود كبرى بذلتها وزارة الرياضة واتحاد القدم من إعداد للبروتوكول العام وعودة تدريبات الأندية والفحوصات الطبية التي أجريت لهم، إضافة إلى إعادة الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب إلى السعودية في وقت قياسي، وتسهيل التحاقهم بتدريبات فرقهم، إضافة إلى التعاقد مع طواقم التحكيم الأجنبية لإدارة الجولات الثماني المتبقية من الدوري، لضمان سير المنافسة كما خطط لها بداية الموسم وتحقيق مبدأ العدالة لكل الفرق في مراحل الحسم.
تبقى فقط تنفيذ هذا البروتوكول وتطبيقه على أرض الواقع، وذلك لن يتحقق إلا برقابة كافية وعقوبات صارمة لكل من يخالفه، وقبل كل ذلك تعاون كل الحاضرين ومن يشملهم هذا البروتوكول، لنقود مركب الدوري إلى بر الأمان الحقيقي، ونثبت علا تميزه سواء على المستوى الفني داخل الملعب أو حتى على المستوى التنظيمي والإجراءات الاحترازية والاستباقية، التي نجحت فيها بلادنا في مواجهة هذه الجائحة وتخفيف أضرارها.