- “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: المكتبة في الليل. لألبرتو مانغويل. ترجمة عباس المفرجي. دار المدى “دمشق”:
- التغيير.. التنَوّر:
قد لا تُغيّر الكتب من معاناتنا، ولا تحمينا من الشّرّ، وقد لا تدلّنا على ما هو حسن أو ما هو جميل، وهي بالتأكيد لن تقينا من مصير القبر المحتوم. لكن الكُتُب تمنحنا آلاف الإمكانيّات: إمكانيّة التغيير، إمكانيّة التنوّر.
- السعادة المُحزنة:
من رواية “عالَم جديد رائع” لألدوس هكسلي: ..، لكن هذا هو ثمن الاستقرار الذي علينا دفعه. عليك أن تختار بين السعادة وما كان يدعوه الناس يومًا بالفنّ الرّفيع. نحن ضحّينا بالفنّ الرّفيع!.
- طقس انبعاث:
كل قارئ، يُوجَد كي يضمن لكتاب مُعيّن، قدْرًا متواضعًا من الخلود. القراءة، بهذا المفهوم، هي طقس انبعاث!.
- كلمة سرّ فتح المغارة:
المستحيل يستحقّ المحاولة!.
- تكاثُر:
المكتبة كيان دائم النّموّ، فهي تتكاثر فيما يبدو بشكل مستقل، إنها تعيد إنتاج نفسها بواسطة الشراء، السرقة، الإعارة، الإهداء...!.
- الورق والشاشة:
تصفّح كتاب والتّجوّل بين الرّفوف هما جزء حميمي من فنّ القراءة، لا يُمْكن استبداله بتقليب شاشة، فالأمر سيشبه استبدال السفر بدليل رحلات مُصَوّر!.
- حماقات بشريّة:
حتى من جهة نظر سياسية ودينيّة، فإنّ تدمير الثقافة الأخرى، حتى لو كانت مُعادِيَة، هو تصرّف أحمق، بما أنه يرفض احتماليّة الولاء، والهداية، والاندماج!.
- الكتب تعيد تأليف نفسها:
الأمر ليس مسألة روابط تصادفيّة فقط. الكُتُب تتحوّل في التّسلسل الذي يُقرأ بها!. “كتاب” “دون كيخوته” الذي يُقرأ بعد “كتاب” “كيم”، و”كتاب” “دون كيخوته” الذي يُقرأ بعد “كتاب” “هكلبري فن” هُما كتابان مختلفان!.
- قانون الجِيرَة الطّيّبة:
..، وتحدّثَ عن “قانون الجِيرَة الطّيّبة”: الكُتُب المألوفة للمرء لم تكن، في أكثر الحالات، هي الكُتُب التي يحتاجها، إنه الجار غير المعروف على الرَّفّ هو الذي يتضمّن معلومات لا غنى عنها!.
- الخدعة:
بتعليقه،..، على فائدة الشبكة كأداة مبدعة، قال فنان القصص الفكاهية المصورة الشهير “ويل آينسر” إنه اعتقد، حين اكتشف لأول مرّة هذا الوسيط الإلكتروني، بأنه سيكون مصدرًا سحريًّا تقريبًا للإبداعات الفنيّة الجديدة، لكنه أضحى في الأيام الأخيرة “مُجرّد سوبر ماركت يأتي إليه المستهلكون للبحث عن أرخص سلعة ممكنة”!.
- براعة اختناق:
نحن وحدنا، لا تكنولوجيّتنا، المسؤولون عن خسائرنا، ونحن وحدنا المُلامُون،...، نحن، على أيّ حال، بارعون بانتِحَال الأعذار وإيجاد الأسباب لخياراتنا الفقيرة!.
- الكتاب:
ليس متوقّفًا على قراءتنا له، بل على احتماليّة قراءتنا له!.
- الصدمة والمواساة:
حين نطوف في أرجاء كتبنا ثم نسحب كتابًا من الرفوف ونتصفّحه، فإنّ الصّفحات إمّا تصدمنا باختلافها عن تجاربنا الخاصة، أو تُواسينا بالتّشابه!،...، كل قارئ هو إمّا طوّاف يستريح أو مسافر يعود!.
- تاريخ المكتبات في جملة جملتين:
إذا كانت مكتبة الإسكندريّة رمزًا لطموحنا بكليّة المعرفة، فإنّ شبكة الإنترنت رمز لطموحنا بكليّة الوجود، فالمكتبة التي احتوت على كل شيء صارت مكتبة تحتوي على أي شيء!.
- قفلة:
الضحك كونيّ بقدْر ما هي الجَدّيّة!.
كتابنا اليوم: المكتبة في الليل. لألبرتو مانغويل. ترجمة عباس المفرجي. دار المدى “دمشق”:
- التغيير.. التنَوّر:
قد لا تُغيّر الكتب من معاناتنا، ولا تحمينا من الشّرّ، وقد لا تدلّنا على ما هو حسن أو ما هو جميل، وهي بالتأكيد لن تقينا من مصير القبر المحتوم. لكن الكُتُب تمنحنا آلاف الإمكانيّات: إمكانيّة التغيير، إمكانيّة التنوّر.
- السعادة المُحزنة:
من رواية “عالَم جديد رائع” لألدوس هكسلي: ..، لكن هذا هو ثمن الاستقرار الذي علينا دفعه. عليك أن تختار بين السعادة وما كان يدعوه الناس يومًا بالفنّ الرّفيع. نحن ضحّينا بالفنّ الرّفيع!.
- طقس انبعاث:
كل قارئ، يُوجَد كي يضمن لكتاب مُعيّن، قدْرًا متواضعًا من الخلود. القراءة، بهذا المفهوم، هي طقس انبعاث!.
- كلمة سرّ فتح المغارة:
المستحيل يستحقّ المحاولة!.
- تكاثُر:
المكتبة كيان دائم النّموّ، فهي تتكاثر فيما يبدو بشكل مستقل، إنها تعيد إنتاج نفسها بواسطة الشراء، السرقة، الإعارة، الإهداء...!.
- الورق والشاشة:
تصفّح كتاب والتّجوّل بين الرّفوف هما جزء حميمي من فنّ القراءة، لا يُمْكن استبداله بتقليب شاشة، فالأمر سيشبه استبدال السفر بدليل رحلات مُصَوّر!.
- حماقات بشريّة:
حتى من جهة نظر سياسية ودينيّة، فإنّ تدمير الثقافة الأخرى، حتى لو كانت مُعادِيَة، هو تصرّف أحمق، بما أنه يرفض احتماليّة الولاء، والهداية، والاندماج!.
- الكتب تعيد تأليف نفسها:
الأمر ليس مسألة روابط تصادفيّة فقط. الكُتُب تتحوّل في التّسلسل الذي يُقرأ بها!. “كتاب” “دون كيخوته” الذي يُقرأ بعد “كتاب” “كيم”، و”كتاب” “دون كيخوته” الذي يُقرأ بعد “كتاب” “هكلبري فن” هُما كتابان مختلفان!.
- قانون الجِيرَة الطّيّبة:
..، وتحدّثَ عن “قانون الجِيرَة الطّيّبة”: الكُتُب المألوفة للمرء لم تكن، في أكثر الحالات، هي الكُتُب التي يحتاجها، إنه الجار غير المعروف على الرَّفّ هو الذي يتضمّن معلومات لا غنى عنها!.
- الخدعة:
بتعليقه،..، على فائدة الشبكة كأداة مبدعة، قال فنان القصص الفكاهية المصورة الشهير “ويل آينسر” إنه اعتقد، حين اكتشف لأول مرّة هذا الوسيط الإلكتروني، بأنه سيكون مصدرًا سحريًّا تقريبًا للإبداعات الفنيّة الجديدة، لكنه أضحى في الأيام الأخيرة “مُجرّد سوبر ماركت يأتي إليه المستهلكون للبحث عن أرخص سلعة ممكنة”!.
- براعة اختناق:
نحن وحدنا، لا تكنولوجيّتنا، المسؤولون عن خسائرنا، ونحن وحدنا المُلامُون،...، نحن، على أيّ حال، بارعون بانتِحَال الأعذار وإيجاد الأسباب لخياراتنا الفقيرة!.
- الكتاب:
ليس متوقّفًا على قراءتنا له، بل على احتماليّة قراءتنا له!.
- الصدمة والمواساة:
حين نطوف في أرجاء كتبنا ثم نسحب كتابًا من الرفوف ونتصفّحه، فإنّ الصّفحات إمّا تصدمنا باختلافها عن تجاربنا الخاصة، أو تُواسينا بالتّشابه!،...، كل قارئ هو إمّا طوّاف يستريح أو مسافر يعود!.
- تاريخ المكتبات في جملة جملتين:
إذا كانت مكتبة الإسكندريّة رمزًا لطموحنا بكليّة المعرفة، فإنّ شبكة الإنترنت رمز لطموحنا بكليّة الوجود، فالمكتبة التي احتوت على كل شيء صارت مكتبة تحتوي على أي شيء!.
- قفلة:
الضحك كونيّ بقدْر ما هي الجَدّيّة!.