العمل الكبير الذي قدمته إدارات النصر خلال السنوات الماضية في القطاعات السنية والدعم الشرفي الذي تناوب في إمداد تلك الفئات بالمدربين واللاعبين الصغار كان له أثر إيجابي في تواجد أسماء ومواهب على خارطة المنتخبات والفريق الأول، بشكل يؤكد تضافر جهود وأداء متواصل أثمر عن تحقيق نحو عشرين بطولة خلال العقد الأخير.
أسماء داعمة عملت بصمت وأخذت على عاتقها الارتقاء في بناء القطاع السني الأمير وليد بن بدر، د.أيمن باحاذق، فهد المشيقح، سلمان المالك، ومنصور الثواب، وعبد الله العمراني وأديب الُعمري، وعبد الله العتيبي وحمد المبارك وغيرهم الكثير، وأرجو أن يعذروني مما لا تسعني الذاكرة للإشارة إليهم.
الطبيعي أن يواكب ذلك عمل موازٍ للفريق الأول باستقطاب أسماء واعدة وبارزة لتكمل مسيرة الفريق نحو البطولات والمنافسة، ولا تتكئ الإدارة على تواجد ذخيرة من اللاعبين داخل النادي فقط، وهو ما يتحقق حاليًا بدرجة عالية من الفكر الناضج والكفاءة والرؤية الثاقبة في الاختيارات لتطعيم الفريق من الخارج ليستمر الفريق في حالة من الديمومة في المنافسة من خلال ضخ الدماء الشابة وتدعيم العديد من المراكز، وكمتابع لمنظومة العمل منذ فترة ليست بالقصيرة أثني على النظرة الشمولية والحراك المتسارع والتخطيط الذكي في الاختيارات وانتقاء الأسماء وفق الحاجة والرغبة الفنية، وقد حصل بدعم شرفي أيضًا كبير وعلى رأسهم الأمير خالد بن فهد وفيصل بن تركي وسعود آل سويلم وعبد العزيز بغلف وإبراهيم المهيدب وفهد العجلان ويوسف القفاري وأيمن القاضي وغيرهم الكثير.
جرس الإنذار خلال العامين الماضيين بدأ يدق في تلك الفئات بعد أن ضعف كثيرًا تسجيل اللاعبين المستجدين من الحواري رغم وجود كفاءات تدريبية، ويبدو أن نقص أو قلة كفاءة الكشافين كان له أثر في ذلك تبعه تأخر زمني في العودة للتدريبات بشكل يدعو للاستغراب، فالاستعدادات ليست بتلك الصورة من الجدية والمتابعة والرغبة وتسجيل اللاعبين شبه متوقف في تلك الدرجات، وإذا استمر ذلك العمل المتراخي الذي يكشف أن هناك خللاً كبيراً لا بد من مراجعته وعلاجه، فمصير ذلك العودة للوراء، فالفرق الأخرى بدأت التدريبات واقتنصت اللاعبين من الحواري وملاعب النصر الخمسة المخصصة للفئات السنية لا تزال متوقفة حتى في استقبال المستجدين، ومدربوهم لا يزالون غير معروفين بعد انتقال مدربي الناشئين والشباب للفرق الأول، وإن لم تعد الإدارة اتجاه البوصلة لمسارها الصحيح للفئات السنية إداريًّا وفنيًّا وتدريبيًّا فالخطر قادم لا محالة، وقد أعذر من أنذر وأنصف من حذر.
أسماء داعمة عملت بصمت وأخذت على عاتقها الارتقاء في بناء القطاع السني الأمير وليد بن بدر، د.أيمن باحاذق، فهد المشيقح، سلمان المالك، ومنصور الثواب، وعبد الله العمراني وأديب الُعمري، وعبد الله العتيبي وحمد المبارك وغيرهم الكثير، وأرجو أن يعذروني مما لا تسعني الذاكرة للإشارة إليهم.
الطبيعي أن يواكب ذلك عمل موازٍ للفريق الأول باستقطاب أسماء واعدة وبارزة لتكمل مسيرة الفريق نحو البطولات والمنافسة، ولا تتكئ الإدارة على تواجد ذخيرة من اللاعبين داخل النادي فقط، وهو ما يتحقق حاليًا بدرجة عالية من الفكر الناضج والكفاءة والرؤية الثاقبة في الاختيارات لتطعيم الفريق من الخارج ليستمر الفريق في حالة من الديمومة في المنافسة من خلال ضخ الدماء الشابة وتدعيم العديد من المراكز، وكمتابع لمنظومة العمل منذ فترة ليست بالقصيرة أثني على النظرة الشمولية والحراك المتسارع والتخطيط الذكي في الاختيارات وانتقاء الأسماء وفق الحاجة والرغبة الفنية، وقد حصل بدعم شرفي أيضًا كبير وعلى رأسهم الأمير خالد بن فهد وفيصل بن تركي وسعود آل سويلم وعبد العزيز بغلف وإبراهيم المهيدب وفهد العجلان ويوسف القفاري وأيمن القاضي وغيرهم الكثير.
جرس الإنذار خلال العامين الماضيين بدأ يدق في تلك الفئات بعد أن ضعف كثيرًا تسجيل اللاعبين المستجدين من الحواري رغم وجود كفاءات تدريبية، ويبدو أن نقص أو قلة كفاءة الكشافين كان له أثر في ذلك تبعه تأخر زمني في العودة للتدريبات بشكل يدعو للاستغراب، فالاستعدادات ليست بتلك الصورة من الجدية والمتابعة والرغبة وتسجيل اللاعبين شبه متوقف في تلك الدرجات، وإذا استمر ذلك العمل المتراخي الذي يكشف أن هناك خللاً كبيراً لا بد من مراجعته وعلاجه، فمصير ذلك العودة للوراء، فالفرق الأخرى بدأت التدريبات واقتنصت اللاعبين من الحواري وملاعب النصر الخمسة المخصصة للفئات السنية لا تزال متوقفة حتى في استقبال المستجدين، ومدربوهم لا يزالون غير معروفين بعد انتقال مدربي الناشئين والشباب للفرق الأول، وإن لم تعد الإدارة اتجاه البوصلة لمسارها الصحيح للفئات السنية إداريًّا وفنيًّا وتدريبيًّا فالخطر قادم لا محالة، وقد أعذر من أنذر وأنصف من حذر.