ـ تقابل ليفربول وتشيلسي مساء الأربعاء وانتهت المباراة بفوز ليفربول بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وتم بعد المباراة تتويج فريق ليفربول بكأس الدوري الممتاز الإنجليزي بعد غياب عن اللقب استمر 30 عامًا.
ـ من تابع المباراة لا شك أنه لاحظ ما حصل من خلاف حاد بين دكتي بدلاء الفريقين وتحديدًا بين فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي وبيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول احتجاجًا على موقف ما حدث خلال المباراة.
ـ أظهر المقطع تلفظ لامبارد بألفاظ حادة للغاية أثارت الكثير من الحديث بعد المباراة بين الطرفين “الأجهزة الفنية للفريقين” وهو ما لم تتجاهله وسائل الإعلام والتقطته وبات بعد المباراة الحدث الأبرز “حتى من التتويج ذاته”.
ـ بعد المباراة والهدوء قال لامبارد “رأيت مقطع الفيديو وأعتقد أنه من حيث اللغة التي استخدمتها يؤسفني ذلك أما من باب الدفاع عن حقوق فريقي فلا... كان بإمكاني التعبير عن هذه الحقوق بشكل مختلف وألا استخدم هذه اللغة”... وقيل إن لامبارد وصف فريق ليفربول “بالمتعجرف”.
ـ أما يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول فقال “لسنا كذلك ولامبارد كان في أجواء تنافسية وأحترم هذا وكل ما قال كانت عاطفة خالصة منه تجاه فريقه الذي جاء بحثًا عن الفوز والتأهل إلى دوري الأبطال”... واختتم كلوب حديثه بالقول “هذا الحديث عقب المباراة ليس مقبولًا لكنه “أي لامبارد” مدرب شاب وهذا ما يجب عليه معرفته”.
ـ حرصت على الحديث عن هذا الموقف ونقلت “حرفيًا” ما قاله المدربان كي أنقل إلى وسطنا الكروي ما يحدث في ملاعب أقوى دوري كرة قدم في العالم... الدوري الإنجليزي.
ـ تنافس قوي ومثير “خلال المباراة وداخل الملعب”... وتلاسن بين الأجهزة الفنية وفي النهاية يخرج الجميع بروح رياضية... الخاسر يبادر إلى تهنئة الفائز... هذه هي كرة القدم.
ـ بل حتى من يصرح ويخرج “لو قليلًا” عن الروح الرياضية، فإنه عندما يعود إلى تصريحه ويعرف “حدته”، فإنه لا يتردد في الاعتراف ومن ثم تقديم الاعتذار وهو ما أقدم عليه لامبارد.
ـ حتى الطرف الآخر لا “يصعد” الأمور إنما “يقدر” الظرف والموقف ويقبل الاعتذار وهو ما أقدم عليه يورجن كلوب.
ـ هل يحدث هذا في ملاعبنا؟ للأسف الخروج عن النص يحدث كثيرًا بينما “سياسة الاعتذار وقبوله” فلا تحدث وإن حدثت فنادرًا جدًا... أما “بعض” الإعلام فيتمنى ألا يحدث الاعتذار وإن حدث فلا يتمنى “الإعلام” أن يقبله “أي الاعتذار” الطرف الآخر!
ـ من تابع المباراة لا شك أنه لاحظ ما حصل من خلاف حاد بين دكتي بدلاء الفريقين وتحديدًا بين فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي وبيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول احتجاجًا على موقف ما حدث خلال المباراة.
ـ أظهر المقطع تلفظ لامبارد بألفاظ حادة للغاية أثارت الكثير من الحديث بعد المباراة بين الطرفين “الأجهزة الفنية للفريقين” وهو ما لم تتجاهله وسائل الإعلام والتقطته وبات بعد المباراة الحدث الأبرز “حتى من التتويج ذاته”.
ـ بعد المباراة والهدوء قال لامبارد “رأيت مقطع الفيديو وأعتقد أنه من حيث اللغة التي استخدمتها يؤسفني ذلك أما من باب الدفاع عن حقوق فريقي فلا... كان بإمكاني التعبير عن هذه الحقوق بشكل مختلف وألا استخدم هذه اللغة”... وقيل إن لامبارد وصف فريق ليفربول “بالمتعجرف”.
ـ أما يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول فقال “لسنا كذلك ولامبارد كان في أجواء تنافسية وأحترم هذا وكل ما قال كانت عاطفة خالصة منه تجاه فريقه الذي جاء بحثًا عن الفوز والتأهل إلى دوري الأبطال”... واختتم كلوب حديثه بالقول “هذا الحديث عقب المباراة ليس مقبولًا لكنه “أي لامبارد” مدرب شاب وهذا ما يجب عليه معرفته”.
ـ حرصت على الحديث عن هذا الموقف ونقلت “حرفيًا” ما قاله المدربان كي أنقل إلى وسطنا الكروي ما يحدث في ملاعب أقوى دوري كرة قدم في العالم... الدوري الإنجليزي.
ـ تنافس قوي ومثير “خلال المباراة وداخل الملعب”... وتلاسن بين الأجهزة الفنية وفي النهاية يخرج الجميع بروح رياضية... الخاسر يبادر إلى تهنئة الفائز... هذه هي كرة القدم.
ـ بل حتى من يصرح ويخرج “لو قليلًا” عن الروح الرياضية، فإنه عندما يعود إلى تصريحه ويعرف “حدته”، فإنه لا يتردد في الاعتراف ومن ثم تقديم الاعتذار وهو ما أقدم عليه لامبارد.
ـ حتى الطرف الآخر لا “يصعد” الأمور إنما “يقدر” الظرف والموقف ويقبل الاعتذار وهو ما أقدم عليه يورجن كلوب.
ـ هل يحدث هذا في ملاعبنا؟ للأسف الخروج عن النص يحدث كثيرًا بينما “سياسة الاعتذار وقبوله” فلا تحدث وإن حدثت فنادرًا جدًا... أما “بعض” الإعلام فيتمنى ألا يحدث الاعتذار وإن حدث فلا يتمنى “الإعلام” أن يقبله “أي الاعتذار” الطرف الآخر!
