في عرف كرة القدم اللاعب الثلاثيني تنتهي صلاحيته افتراضيًّا، على اعتبار أن عطاءه مرتبط بعمره الزمني، لكن بعد الثلاثين يكرم النجم أو يهان!، هناك من كسروا القاعدة لاعبون وصلوا لـ30ـ40 عامًا ولا يزالون بقمة العطاء وبأداء يتفوق على لاعبين صغار بالسن!.
فإلى وقت قريب كان الناس مؤمنين بأن سن النضج والعطاء 27ـ29 سنة!، قيل للزمن أحكام وقيل أيضًا العمر مجرد رقم! هناك من يعطي لسن الثلاثين/ الأربعين، اللاعب الذي يحافظ على نفسه يعمر طويلاً والعكس صحيح!، حارس اليوفي/ إيطاليا بوفون مثال للاعب كبير بالسن 41 عامًا يقول: “ما زالت النيران مشتعلة بداخلي أشعر كما لو أنني أعيد فترة شبابي”، والمصري السد العالي عصام الحضري 47 عامًا أيضًا، مهنة الحراسة تتطلب تركيزًا ذهنيًّا شديدًا واستعدادًا نفسيًّا أكثر من مجرد قوة بدنية!.
المتعارف عليه أن سن الثلاثين سن تقاعد اللاعبين الافتراضية نجوم كبار ودعوا الملاعب وهم بقمة عطائهم بهذه السن زيدان وفيجو وجونزاليس...، ولا يمنع من وجود استثناءات فالمدافع الياباني يوجي ناكازاوا 40 عامًا مثَّل منتخب بلاده بفعالية بكأس العالم مرتين مع الساموراي، والسويدي إبراهيموفيتش نجم ميلان 38 عامًا لا يزال بقمة عطائه، يقول: “أنا لست مثلكم أنا لست أنتم أنا زلاتان إبراهيموفيتش وما زلت أقوم بالإحماء”!.
تأجيل يورو 2020 صب بمصلحة بعضهم وأضر ببعضهم الآخر منهم البرتغال حاملة اللقب، فنجمها رونالدو الذي كان له دور مهم مع منتخب بلاده النسخة الماضية سيصل لهذه البطولة وهو بعمر 36 عامًا، رغم أنه لا يزال النجم الأول بيوفنتوس ورغم وجود كوكبة النجوم!، والأرجنتيني ميسي 33 عامًا نتائجه وأداؤه ببرشلونة تتفوق بمراحل عطاء الشبان جريزمان وعثمان ديمبلي والبرازيلي كويتينو، بمدريد بنزيما المهاجم الأول تجاوز الـ34 عامًا ولا يزال بقمة عطائه! وزميله سيرجيو راموس صاحب الأداء الخيالي مع الميرينجي رغم كبر سنه!.
في دورينا حسين عبد الغني 43 عامًا ولا يزال متمسكًا بالبقاء بالملاعب لشعوره بالقدرة على العطاء!، وأشيد بخطوة الهلال بالتجديد للمحترف النموذج الإيجابي للأجانب بالسعودية الفرنسي بافيتمبي جوميز 34 عامًا يقدم أداءً خياليًا ممتازًا مع الهلال وشخصية اجتماعية محبوبة!.
عندما نصون الجسد الذي وهبنا إياه الله ونتعاطى مع الحياة من منظور أرواحنا لا أجسادنا يكون العمر مجرد رقم، فأعمارنا الحقيقية ليست تلك المكتوبة بالأوراق، لكن التي تشعرنا بالقدرة على الحياة والتعاطي معها بشكل مختلف أكثر ديناميكية وعطاء!.
فإلى وقت قريب كان الناس مؤمنين بأن سن النضج والعطاء 27ـ29 سنة!، قيل للزمن أحكام وقيل أيضًا العمر مجرد رقم! هناك من يعطي لسن الثلاثين/ الأربعين، اللاعب الذي يحافظ على نفسه يعمر طويلاً والعكس صحيح!، حارس اليوفي/ إيطاليا بوفون مثال للاعب كبير بالسن 41 عامًا يقول: “ما زالت النيران مشتعلة بداخلي أشعر كما لو أنني أعيد فترة شبابي”، والمصري السد العالي عصام الحضري 47 عامًا أيضًا، مهنة الحراسة تتطلب تركيزًا ذهنيًّا شديدًا واستعدادًا نفسيًّا أكثر من مجرد قوة بدنية!.
المتعارف عليه أن سن الثلاثين سن تقاعد اللاعبين الافتراضية نجوم كبار ودعوا الملاعب وهم بقمة عطائهم بهذه السن زيدان وفيجو وجونزاليس...، ولا يمنع من وجود استثناءات فالمدافع الياباني يوجي ناكازاوا 40 عامًا مثَّل منتخب بلاده بفعالية بكأس العالم مرتين مع الساموراي، والسويدي إبراهيموفيتش نجم ميلان 38 عامًا لا يزال بقمة عطائه، يقول: “أنا لست مثلكم أنا لست أنتم أنا زلاتان إبراهيموفيتش وما زلت أقوم بالإحماء”!.
تأجيل يورو 2020 صب بمصلحة بعضهم وأضر ببعضهم الآخر منهم البرتغال حاملة اللقب، فنجمها رونالدو الذي كان له دور مهم مع منتخب بلاده النسخة الماضية سيصل لهذه البطولة وهو بعمر 36 عامًا، رغم أنه لا يزال النجم الأول بيوفنتوس ورغم وجود كوكبة النجوم!، والأرجنتيني ميسي 33 عامًا نتائجه وأداؤه ببرشلونة تتفوق بمراحل عطاء الشبان جريزمان وعثمان ديمبلي والبرازيلي كويتينو، بمدريد بنزيما المهاجم الأول تجاوز الـ34 عامًا ولا يزال بقمة عطائه! وزميله سيرجيو راموس صاحب الأداء الخيالي مع الميرينجي رغم كبر سنه!.
في دورينا حسين عبد الغني 43 عامًا ولا يزال متمسكًا بالبقاء بالملاعب لشعوره بالقدرة على العطاء!، وأشيد بخطوة الهلال بالتجديد للمحترف النموذج الإيجابي للأجانب بالسعودية الفرنسي بافيتمبي جوميز 34 عامًا يقدم أداءً خياليًا ممتازًا مع الهلال وشخصية اجتماعية محبوبة!.
عندما نصون الجسد الذي وهبنا إياه الله ونتعاطى مع الحياة من منظور أرواحنا لا أجسادنا يكون العمر مجرد رقم، فأعمارنا الحقيقية ليست تلك المكتوبة بالأوراق، لكن التي تشعرنا بالقدرة على الحياة والتعاطي معها بشكل مختلف أكثر ديناميكية وعطاء!.