في الموسم الماضي وفي غمرة عنفوان المنافسات طالبت الجماهير الصفراء رئيس هيئة الرياضة سابقًا المستشار تركي آل الشيخ بتمكين فريقها من الحصول على ضربات جزاء أسوة بباقي المنافسين في أثناء جلوسه، فيما بينهم كعادة انتهجتها بالتواجد بين الجماهير المختلفة، وهو الطلب الذي قوبل حينها بالتندر من جماهير الأندية الأخرى، إذ لا علاقة للمسؤول الأول عن الرياضة بهذا الطلب..
هذا النهج أصبح عادة نصراوية، ففي هذا الموسم شنّ الإعلام الأصفر حربًا شعواء على وزارة الرياضة واتحاد القدم، مطالبين بحل مشكلة داخلية لفريقهم تتمثل في التفاوض مع اللاعب المعار مايكون وفريقه الأجنبي من أجل تمديد إعارته لنهاية الموسم المستكمل.. ورغم أن هذا الأمر من صميم الإدارة الصفراء ولا علاقة لأي طرف خارجي سواء كان رسميًّا أو غير رسمي بالأمر، وأن مثل هذه المطالبات لا يمكن أن تصدر من شخص مدرك، خصوصًا أن أغلب الأندية تعرضت لمثل هذه المشاكل، فالهلال نجحت إدارته في التجديد المؤقت مع “إدواردو” والتعاون يعاني مع نجم الهجوم “تاوامبا” والفيحاء مازالت مشكلته مع حارسه “عامر شفيع” معلقة، والاتفاق خسر مهاجمه “وليد أزارو”، إلا أن الإعلام الأصفر ومعه الكثير من الجماهير باتوا يظنون بأن الوزارة والاتحاد هم من يقوم بعمل إدارة فريقهم..
هذا الطلب “غير المنطقي” والموجه على أغلب الظن وليس كل الظن إثم يقودنا للاستفسار حول الخطوة التالية، وهل هم ينتظرون تعويضًا من نوع آخر؟
الغريب أيضًا أنه لم يخرج صوت واحد ينتقد الإدارة بأنها أخفقت في التعامل مع ملف “مايكون” أو يستنكر الطلب الغريب ويوضح لهم فداحته وحجم غرابته..
وعلى هذا المنطق الأعوج لن أستغرب إن طالبوا المؤسسة الرسمية فيما بعد بتوفير تذاكر المباريات لجماهيرهم وإعطاء لاعبيهم مكافآت قبل كل المباريات وبعدها، ومعاقبة كل لاعب يسجل في مرماهم..
هل يعقل أن تصل الأمور إلى هذا الحد؟ وهل من نجح في مطالباته بتغيير جدول الموسم الماضي ورفض الاستعانة بالحكام الإماراتيين وتغيير “كلاتنبيرج” واستبداله بـ”المحلي” والاستمرار بالدوري خلال مشاركة المنتخب في كأس الأمم قادر بمطالباته المستحيلة على الحصول على استثناء من نوع آخر؟
الهاء الرابعة
ليت القصور البيض ما بنيت لنا
وليت الغروس السود النا وسيق
أنا حالف مع طلعت الشمس باكر
لا شب في روس الجريد حريق
هذا النهج أصبح عادة نصراوية، ففي هذا الموسم شنّ الإعلام الأصفر حربًا شعواء على وزارة الرياضة واتحاد القدم، مطالبين بحل مشكلة داخلية لفريقهم تتمثل في التفاوض مع اللاعب المعار مايكون وفريقه الأجنبي من أجل تمديد إعارته لنهاية الموسم المستكمل.. ورغم أن هذا الأمر من صميم الإدارة الصفراء ولا علاقة لأي طرف خارجي سواء كان رسميًّا أو غير رسمي بالأمر، وأن مثل هذه المطالبات لا يمكن أن تصدر من شخص مدرك، خصوصًا أن أغلب الأندية تعرضت لمثل هذه المشاكل، فالهلال نجحت إدارته في التجديد المؤقت مع “إدواردو” والتعاون يعاني مع نجم الهجوم “تاوامبا” والفيحاء مازالت مشكلته مع حارسه “عامر شفيع” معلقة، والاتفاق خسر مهاجمه “وليد أزارو”، إلا أن الإعلام الأصفر ومعه الكثير من الجماهير باتوا يظنون بأن الوزارة والاتحاد هم من يقوم بعمل إدارة فريقهم..
هذا الطلب “غير المنطقي” والموجه على أغلب الظن وليس كل الظن إثم يقودنا للاستفسار حول الخطوة التالية، وهل هم ينتظرون تعويضًا من نوع آخر؟
الغريب أيضًا أنه لم يخرج صوت واحد ينتقد الإدارة بأنها أخفقت في التعامل مع ملف “مايكون” أو يستنكر الطلب الغريب ويوضح لهم فداحته وحجم غرابته..
وعلى هذا المنطق الأعوج لن أستغرب إن طالبوا المؤسسة الرسمية فيما بعد بتوفير تذاكر المباريات لجماهيرهم وإعطاء لاعبيهم مكافآت قبل كل المباريات وبعدها، ومعاقبة كل لاعب يسجل في مرماهم..
هل يعقل أن تصل الأمور إلى هذا الحد؟ وهل من نجح في مطالباته بتغيير جدول الموسم الماضي ورفض الاستعانة بالحكام الإماراتيين وتغيير “كلاتنبيرج” واستبداله بـ”المحلي” والاستمرار بالدوري خلال مشاركة المنتخب في كأس الأمم قادر بمطالباته المستحيلة على الحصول على استثناء من نوع آخر؟
الهاء الرابعة
ليت القصور البيض ما بنيت لنا
وليت الغروس السود النا وسيق
أنا حالف مع طلعت الشمس باكر
لا شب في روس الجريد حريق