في مدينة لوزان السويسرية الخيارات السياحية محدودة باستثناء الشاطئ، وركوب الباخرة التي تصيبك بـ”دوار البحر” قبل صعودها، بحثت عن مكان أصنع فيه ذكريات جميلة لعائلتي في المدينة الصغيرة، فدلّني “جوجل” على المتحف الأولمبي، أبنائي رفضوا الفكرة فلا تزال زيارة متحف تشارلي تشابلن في مونترو راسخة في أذهانهم، فمطالبهم الألعاب الترفيهية وليست الأولمبية..
بعد إطلاق سيل من الوعود وافقوا على زيارة المتحف، الذي دشن في مستهل التسعينيات ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة رياضية تاريخية، ويزوره ما يقارب من 250 ألف شخص سنوياً، وهو ما جعل المدينة الصغيرة تقارع جنيف..
استمتعت بزيارة المتحف والقطع الأثرية من الملابس والأحذية والمقتنيات المخصصة لبعض الألعاب، وعند المرور بركن سجل الإنجاز الذهبي، ابنتي الوسطى تسحب يدي إلى الأسفل وتسأل بهدوء: “وين علم السعودية؟!”
سرعة البديهة في الرد اختفت، وقلت لها إنه سيأتي يومًا ويكون علم السعودية موجودًا، وعند بلوغ قسم الميداليات الفضية فإذا بها تقفز من الفرح بعد رؤية العلم الأخضر، واحتفت بالميدالية أكثر من هادي صوعان..
أجزم بأن أي لاعب سعودي لو زار المتحف لخرج منه قائلاً: “سأعود يومًا واسمي منحوت هنا”، وأتمنى من اللجنة الأولمبية السعودية ترتيب زيارات للاعبينا إلى المتحف فستمنحهم دفعة معنوية قوية..
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”، تركيزنا على الألف ميل فتهمل الخطوة، حتى ضاعت في زحمة الناس.. مشاريع رياضية كبرى سمعنا عنها سابقًا لكنها اختفت قبل أن تنطلق..
الألعاب الرياضية تعاني سابقًا من وعود حفظها التاريخ في باب نسج الخيال.. فلم تلق الاهتمام الكبير، بولت جعل من بلده الفقير جاميكا علمًا، وأبطال آخرون سطروا أسماء دولهم بذهب الأولمبياد ودخلوا متحف لوزان شامخين.. فهل يعقل بأن بلدنا الذي يضم آلاف الرياضيين والملايين من المواهب لم نستطع تسجيل تنافس حقيقي في الألعاب الأولمبية؟ ماذا بعد فضية صوعان أو برونزية العيد؟ اللذين أعتقد بأنهما أضحيا جدّين..
من وجهة نظري فإن مشروع أكاديمية “مهد” الرياضية التي أطلقها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، لتطوير واكتشاف المواهب في السعودية، بدعم من القيادة الرشيدة، هو الخطوة المهمة لبلوغ المنتهى وتحقيق الطموحات..
بلادنا في السنوات الأخيرة نجحت في تحقيق إنجازات رياضية واستضافة أبرز المنافسات العالمية، ولكن ينقصنا أن نذهب إلى المحافل العالمية بأبنائنا ونخطف الذهب من بين أعينهم.. مشروع أكاديمية مهد الرياضية.. الخطوة الصحيحة في المشوار الطويل.. فعلينا أن نقف معهم وندعم أبطالنا القادمين.. ونتعاهد على ذلك..
بعد إطلاق سيل من الوعود وافقوا على زيارة المتحف، الذي دشن في مستهل التسعينيات ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة رياضية تاريخية، ويزوره ما يقارب من 250 ألف شخص سنوياً، وهو ما جعل المدينة الصغيرة تقارع جنيف..
استمتعت بزيارة المتحف والقطع الأثرية من الملابس والأحذية والمقتنيات المخصصة لبعض الألعاب، وعند المرور بركن سجل الإنجاز الذهبي، ابنتي الوسطى تسحب يدي إلى الأسفل وتسأل بهدوء: “وين علم السعودية؟!”
سرعة البديهة في الرد اختفت، وقلت لها إنه سيأتي يومًا ويكون علم السعودية موجودًا، وعند بلوغ قسم الميداليات الفضية فإذا بها تقفز من الفرح بعد رؤية العلم الأخضر، واحتفت بالميدالية أكثر من هادي صوعان..
أجزم بأن أي لاعب سعودي لو زار المتحف لخرج منه قائلاً: “سأعود يومًا واسمي منحوت هنا”، وأتمنى من اللجنة الأولمبية السعودية ترتيب زيارات للاعبينا إلى المتحف فستمنحهم دفعة معنوية قوية..
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”، تركيزنا على الألف ميل فتهمل الخطوة، حتى ضاعت في زحمة الناس.. مشاريع رياضية كبرى سمعنا عنها سابقًا لكنها اختفت قبل أن تنطلق..
الألعاب الرياضية تعاني سابقًا من وعود حفظها التاريخ في باب نسج الخيال.. فلم تلق الاهتمام الكبير، بولت جعل من بلده الفقير جاميكا علمًا، وأبطال آخرون سطروا أسماء دولهم بذهب الأولمبياد ودخلوا متحف لوزان شامخين.. فهل يعقل بأن بلدنا الذي يضم آلاف الرياضيين والملايين من المواهب لم نستطع تسجيل تنافس حقيقي في الألعاب الأولمبية؟ ماذا بعد فضية صوعان أو برونزية العيد؟ اللذين أعتقد بأنهما أضحيا جدّين..
من وجهة نظري فإن مشروع أكاديمية “مهد” الرياضية التي أطلقها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، لتطوير واكتشاف المواهب في السعودية، بدعم من القيادة الرشيدة، هو الخطوة المهمة لبلوغ المنتهى وتحقيق الطموحات..
بلادنا في السنوات الأخيرة نجحت في تحقيق إنجازات رياضية واستضافة أبرز المنافسات العالمية، ولكن ينقصنا أن نذهب إلى المحافل العالمية بأبنائنا ونخطف الذهب من بين أعينهم.. مشروع أكاديمية مهد الرياضية.. الخطوة الصحيحة في المشوار الطويل.. فعلينا أن نقف معهم وندعم أبطالنا القادمين.. ونتعاهد على ذلك..