من أبرز ملامح النسق الثقافي الأصفر ادعاء المظلومية حتى وفريقهم يحصل على استثناءات وقرارات حسب رغبته وضد مصالح المنافسين، كما حدث العام الماضي من استمرار الدوري أثناء إقامة كأس الأمم والمتصدر حينها يفتقد ثمانية لاعبين ما بين دوليين ومحليين وأجانب، وفي تجنب كثير من لاعبيه الحصول على بطاقات طرد مستحقة ومن قرارات انضباطية، حتى إن هذه القرارات اختصت بالإيقاف للإداريين فقط في حين أن اللاعبين اقتصرت عقوباتهم على الغرامات المالية.
في الأيام القليلة الماضية ظهرت مشكلة في الفريق الأصفر بعد رفض النادي التركي الذي يملك بطاقة مايكون التمديد له حتى نهاية الموسم المستكمل، وهو إجراء طبيعي وإن كان فيه استغلال وابتزاز، لكنه يحدث حتى وإن لم يكن للجائحة دور في ذلك، فالتفاوضات والتعاقدات مبنية على عرض وطلب تصل في بعض مراحلها للاستغلال، ويحدث مع كثير من اللاعبين والأندية محليًّا وخارجيًّا، فحدث مع التعاون ولاعبه “تاوامبا” والفيحاء وحارسه “عامر شفيع”، والاتفاق ومهاجمه “وليد أزارو”،
لكن النصراويين يبرعون في التضخيم حتى جعلوا منها أم القضايا، ورغم أن القضية داخلية داخلية وشأن نصراوي صرف، وهو عمل إداري تحاسب عليه الإدارة في حال الإخفاق ويثنى عليها في حال النجاح، إلا أنهم وبسذاجة غريبة شنوا حملة منظمة على وزارة الرياضة وعلى اتحاد القدم وعندما نصفها بالسذاجة فذلك لأن المطالبات وصلت إلى طلب فتح فترة تسجيل خاصة..
الغريب أيضًا أن القضية حلّت وعاد اللاعب بعد سفره بستة أيام على متن “طائرة خاصة”، وبعد توقيع عقد جديد ولا أعلم كيف تم انتهاء الأمر وكيف حلّت الضائقة المالية في فترة زمنية بسيطة، وهل فعلاً رضخت الإدارة الصفراء للابتزاز وعلى أي أساس تتعقد أمور اللاعب وهو بالقرب منهم وتتسهل وهو بعيد جدًا..
أسئلة عالقة ربما يأتي اليوم الذي تظهر فيه الإجابة الشافية الوافية، وإلى ذلك الوقت ستظل السياسة الصفراء القائمة على المظلومية وإجادة التباكي بدموع تماسيح خبيرة قائمة ولن تتوقف ما دامت لا تفرق بين الخطأ والصواب وبين المنطق واللا منطق.. هاجسها الأول والأخير مصلحة فريقها حتى إن كانت هذه المصلحة تتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنصاف.
الهاء الرابعة
أهلاً بعيد الأضحى هل وأشرقا
ملأ الرجاء أمانيَ وتألقا
يا شرعة للصائمين مفازة
يا مكرما جمع الورى ما فرقا
لا تبخسوا الأفراح من أعيادنا
ودعوا الأسى حان المنى وتدفقا
في الأيام القليلة الماضية ظهرت مشكلة في الفريق الأصفر بعد رفض النادي التركي الذي يملك بطاقة مايكون التمديد له حتى نهاية الموسم المستكمل، وهو إجراء طبيعي وإن كان فيه استغلال وابتزاز، لكنه يحدث حتى وإن لم يكن للجائحة دور في ذلك، فالتفاوضات والتعاقدات مبنية على عرض وطلب تصل في بعض مراحلها للاستغلال، ويحدث مع كثير من اللاعبين والأندية محليًّا وخارجيًّا، فحدث مع التعاون ولاعبه “تاوامبا” والفيحاء وحارسه “عامر شفيع”، والاتفاق ومهاجمه “وليد أزارو”،
لكن النصراويين يبرعون في التضخيم حتى جعلوا منها أم القضايا، ورغم أن القضية داخلية داخلية وشأن نصراوي صرف، وهو عمل إداري تحاسب عليه الإدارة في حال الإخفاق ويثنى عليها في حال النجاح، إلا أنهم وبسذاجة غريبة شنوا حملة منظمة على وزارة الرياضة وعلى اتحاد القدم وعندما نصفها بالسذاجة فذلك لأن المطالبات وصلت إلى طلب فتح فترة تسجيل خاصة..
الغريب أيضًا أن القضية حلّت وعاد اللاعب بعد سفره بستة أيام على متن “طائرة خاصة”، وبعد توقيع عقد جديد ولا أعلم كيف تم انتهاء الأمر وكيف حلّت الضائقة المالية في فترة زمنية بسيطة، وهل فعلاً رضخت الإدارة الصفراء للابتزاز وعلى أي أساس تتعقد أمور اللاعب وهو بالقرب منهم وتتسهل وهو بعيد جدًا..
أسئلة عالقة ربما يأتي اليوم الذي تظهر فيه الإجابة الشافية الوافية، وإلى ذلك الوقت ستظل السياسة الصفراء القائمة على المظلومية وإجادة التباكي بدموع تماسيح خبيرة قائمة ولن تتوقف ما دامت لا تفرق بين الخطأ والصواب وبين المنطق واللا منطق.. هاجسها الأول والأخير مصلحة فريقها حتى إن كانت هذه المصلحة تتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنصاف.
الهاء الرابعة
أهلاً بعيد الأضحى هل وأشرقا
ملأ الرجاء أمانيَ وتألقا
يا شرعة للصائمين مفازة
يا مكرما جمع الورى ما فرقا
لا تبخسوا الأفراح من أعيادنا
ودعوا الأسى حان المنى وتدفقا