كعادة الديربي في كل أصقاع المعمورة تشهد الأجواء العامة كمية شحن وترقب وتوتر من كل الأطراف إدارية وإعلامية وجماهيرية، وإن وصلت للفرق فإن التعثر وقتها أقرب من أي وقت مضى..
في لقاء اليوم المرتقب بين النصر والهلال تبدو الأجواء مشحونة ومتقاربة إلى حد كبير، فالهلال متصدر افتقد لفترات طويلة من الإعداد لأسماء مؤثرة كالخماسي المعيوف وإدواردو والفرج وكاريلو وهتان، ولم يثبت حتى الساعة متى جاهزيتهم الكاملة لخوض اللقاء أو على الأقل أجزاء منه، وإن كانت الأجواء العامة تشهد هدوءًا كبيرًا وتركيزًا عاليًا، لدرجة أن إدارته في يومين متلاحقين افتتحت متجر النادي الرئيس كأكبر متجر للأندية العربية، ثم فرعًا آخر في العاصمة وكأنها تعطي إشارة غير مباشرة للفريق بأنهم يعملون بهدوء وكذلك يجب أن يكون واقعهم.
في المقابل يأتي النصر الوصيف في مرحلة صخب جزء كبير منها مفتعل، فبعد تعاقدات محلية ثلاث صاحبها احتفالات صارخة وفرحة عامرة توقف الجميع أمام حادثة “مايكون”، التي امتدت فصولها حتى غادر ثم عاد لتمنعه “بروتوكولات” الجهات الرسمية من خوض النزال وهو غير الجاهز أساسًا على الصعيدين اللياقي والفني، حيث لم يشارك في أي لقاء ودي أو تمرين جماعي من فترة طويلة، وكان من البديهي أن يأتي غيابه منطقيًّا، لكن ردة الفعل الصفراء جاءت بضجيج معتاد اعتراضًا على غيابه، ولا أعلم كيف من رأى عدم استئناف النشاط الرياضي لخطورته على صحة العامة أن ينقلب حاله بعد أن طبق البروتوكول على لاعب من فريقه المفضل.
فنيًّا، أتوقع أن يؤثر الغياب الطويل عن ممارسة الكرة على لاعبي الفريقين، وكذلك الأجواء الحارة، ولا أستبعد أن يواصل فيتوريا أسلوب اللعب الضاغط الأمامي ومحاولة استغلال الكرات العرضية التي يبرع فيها الثنائي “أمرابط وحمد الله”،
في حين لن يغيّر رازفان من منهجيته السابقة المعتمدة على الاستحواذ والبناء من الخلف والغزو الطولي أو العرضي،
وقبل أن يطلق الحكم صافرة البدء بثمانٍ وأربعين ساعة أسدلت الإدارة الصفراء الستار عن مشهد غاية في الغرابة وبطريقة الكوميديا السوداء، عندما طالبت بفحص منشطات للاعبي الفريقين “قبل” المباراة، ولا أعلم لماذا لا يكون الفحص “بعدها” كما يُجرى في العادة.
الهاء الرابعة
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
في لقاء اليوم المرتقب بين النصر والهلال تبدو الأجواء مشحونة ومتقاربة إلى حد كبير، فالهلال متصدر افتقد لفترات طويلة من الإعداد لأسماء مؤثرة كالخماسي المعيوف وإدواردو والفرج وكاريلو وهتان، ولم يثبت حتى الساعة متى جاهزيتهم الكاملة لخوض اللقاء أو على الأقل أجزاء منه، وإن كانت الأجواء العامة تشهد هدوءًا كبيرًا وتركيزًا عاليًا، لدرجة أن إدارته في يومين متلاحقين افتتحت متجر النادي الرئيس كأكبر متجر للأندية العربية، ثم فرعًا آخر في العاصمة وكأنها تعطي إشارة غير مباشرة للفريق بأنهم يعملون بهدوء وكذلك يجب أن يكون واقعهم.
في المقابل يأتي النصر الوصيف في مرحلة صخب جزء كبير منها مفتعل، فبعد تعاقدات محلية ثلاث صاحبها احتفالات صارخة وفرحة عامرة توقف الجميع أمام حادثة “مايكون”، التي امتدت فصولها حتى غادر ثم عاد لتمنعه “بروتوكولات” الجهات الرسمية من خوض النزال وهو غير الجاهز أساسًا على الصعيدين اللياقي والفني، حيث لم يشارك في أي لقاء ودي أو تمرين جماعي من فترة طويلة، وكان من البديهي أن يأتي غيابه منطقيًّا، لكن ردة الفعل الصفراء جاءت بضجيج معتاد اعتراضًا على غيابه، ولا أعلم كيف من رأى عدم استئناف النشاط الرياضي لخطورته على صحة العامة أن ينقلب حاله بعد أن طبق البروتوكول على لاعب من فريقه المفضل.
فنيًّا، أتوقع أن يؤثر الغياب الطويل عن ممارسة الكرة على لاعبي الفريقين، وكذلك الأجواء الحارة، ولا أستبعد أن يواصل فيتوريا أسلوب اللعب الضاغط الأمامي ومحاولة استغلال الكرات العرضية التي يبرع فيها الثنائي “أمرابط وحمد الله”،
في حين لن يغيّر رازفان من منهجيته السابقة المعتمدة على الاستحواذ والبناء من الخلف والغزو الطولي أو العرضي،
وقبل أن يطلق الحكم صافرة البدء بثمانٍ وأربعين ساعة أسدلت الإدارة الصفراء الستار عن مشهد غاية في الغرابة وبطريقة الكوميديا السوداء، عندما طالبت بفحص منشطات للاعبي الفريقين “قبل” المباراة، ولا أعلم لماذا لا يكون الفحص “بعدها” كما يُجرى في العادة.
الهاء الرابعة
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ