كان العيد مختلفاً في كل شيء ولا داعي لتقليب المواجع، فقد فعل بنا “كوفيد 19” ما يكفي من تغييرات قسرية لكل مباهج الحياة، ولكنه علمنا أننا برغم ضعفنا وعجزنا عن مقاومة هذا الفيروس الذي لا يرى بالمجهر كنا أقوياء قادرين على التكيف مع مختلف الظروف، وكانت دولتنا عظيمة في إدارتها للأزمة وإقامتها لشعيرة الحج على أكمل وجه، وجاء الوقت الذي ستثبت فيه رياضتنا بإذن الله أنها قادرة على إكمال الموسم والنجاح في “ديربي العيد”.
143 يومًا مضت على حرمان الملاعب من إبداع النجوم ومنافسات اللعبة الجميلة، وبالتأكيد ستظهر أعراض التوقف على الأندية والنجوم وسيكون الركض أبطأ من الكرة والشد العضلي أكثر من الشد العصبي، وستكون الجولة 23 مختلفة عن كل الجولات، يكفي أنها سميت جولة “العيد عيدين” احتفالاً بسلامة والد الجميع وخروجه من المستشفى، وسيكون للجماهير أعياد تختلف بحسب نتائج مباريات الفرق التي يشجعون وخصوصاً معايدة “ديربي العيد”.
“النصر” أقرب للفوز لأنه الأكثر حاجة للنقاط الثلاث التي تعني له “أكون أو لا أكون”، ففارق النقاط الست يجعل “العالمي” يلقي بكامل ثقله في المباراة التي رصدت لها الإدارة مكافآت بالملايين ونجومه يعلمون أن الخسارة قد تعني خسارة اللقب ونهاية العيد مع “ديربي العيد”.
“الهلال” أكثر جاهزية لكن تاريخه أمام “فيتوريا” لا يبشر بنتيجة إيجابية، فقد كان دائماً أقدر على قراءة المباراة من مدرب “الزعيم” الذي كان يخطئ في التكتيك والتبديل فيهدي نقاط المباراة بطريقة دراماتيكية، ولذلك فالمسؤولية تقع على المدربين قبل “ديربي العيد”.
تغريدة tweet:
مفاتيح فوز النصر “الغنام وأمرابط وحمد الله” فهل يتمكن “الشهراني وكيولار وهيون” من إيقافهم؟، بينما مفاتيح فوز الهلال “البريك وكاريلو وجوميز” فهل يكونون في كامل جاهزيتهم ليجهزوا على سباق اللقب، لاحظوا أنني لم أحدد أسماء من يستطيع إيقافهم لأنهم إذا كانوا في يومهم فلن يوقفهم أحد، لكنني أعود لقناعتي بأن “الوصيف” أقرب من “المتصدر” لاختلاف الحافز، بدليل أن المعسكر “الأصفر” كان كثير الأخبار والمطالبات والحوافز، بينما لجأ المعسكر “الأزرق” للهدوء والصمت والتريث، فأي الطريقتين خارج الملعب أفضل انعكاساً على الملعب؟، ذلك ما سنعرفه الليلة في مباراة ممتعة مثيرة لن ينتهي الحديث عنها حتى بداية الموسم القادم، وعلى منصات ديربي العيد نلتقي.
143 يومًا مضت على حرمان الملاعب من إبداع النجوم ومنافسات اللعبة الجميلة، وبالتأكيد ستظهر أعراض التوقف على الأندية والنجوم وسيكون الركض أبطأ من الكرة والشد العضلي أكثر من الشد العصبي، وستكون الجولة 23 مختلفة عن كل الجولات، يكفي أنها سميت جولة “العيد عيدين” احتفالاً بسلامة والد الجميع وخروجه من المستشفى، وسيكون للجماهير أعياد تختلف بحسب نتائج مباريات الفرق التي يشجعون وخصوصاً معايدة “ديربي العيد”.
“النصر” أقرب للفوز لأنه الأكثر حاجة للنقاط الثلاث التي تعني له “أكون أو لا أكون”، ففارق النقاط الست يجعل “العالمي” يلقي بكامل ثقله في المباراة التي رصدت لها الإدارة مكافآت بالملايين ونجومه يعلمون أن الخسارة قد تعني خسارة اللقب ونهاية العيد مع “ديربي العيد”.
“الهلال” أكثر جاهزية لكن تاريخه أمام “فيتوريا” لا يبشر بنتيجة إيجابية، فقد كان دائماً أقدر على قراءة المباراة من مدرب “الزعيم” الذي كان يخطئ في التكتيك والتبديل فيهدي نقاط المباراة بطريقة دراماتيكية، ولذلك فالمسؤولية تقع على المدربين قبل “ديربي العيد”.
تغريدة tweet:
مفاتيح فوز النصر “الغنام وأمرابط وحمد الله” فهل يتمكن “الشهراني وكيولار وهيون” من إيقافهم؟، بينما مفاتيح فوز الهلال “البريك وكاريلو وجوميز” فهل يكونون في كامل جاهزيتهم ليجهزوا على سباق اللقب، لاحظوا أنني لم أحدد أسماء من يستطيع إيقافهم لأنهم إذا كانوا في يومهم فلن يوقفهم أحد، لكنني أعود لقناعتي بأن “الوصيف” أقرب من “المتصدر” لاختلاف الحافز، بدليل أن المعسكر “الأصفر” كان كثير الأخبار والمطالبات والحوافز، بينما لجأ المعسكر “الأزرق” للهدوء والصمت والتريث، فأي الطريقتين خارج الملعب أفضل انعكاساً على الملعب؟، ذلك ما سنعرفه الليلة في مباراة ممتعة مثيرة لن ينتهي الحديث عنها حتى بداية الموسم القادم، وعلى منصات ديربي العيد نلتقي.