هل يمكن أن يفقد الاتحاد موقعه بين أندية الدوري الممتاز؟ هذا ليس سؤالاً متأخرًا، لأن بعض الاتحاديين وغيرهم كان يشغلهم هذا الهاجس منذ الموسم الماضي، الذي بالكاد تجاوز فيه السقوط، لكن بعد أن عاد يتجدد فيما مضى من جولات الموسم الحالي، وبوضوح أكثر في أولى جولات العودة بخسارته أمام أبها، فهل يمكن أن يحدث ذلك؟
أرى أنه صعب أن يهبط لكن ليس مستحيلاً، الاتحاد يمكنه الحصول على نقاط التأمين، أكثر من الأندية التي تتنافس معه على البقاء، وهذا سبب كافٍ ليس لأن يطمئن الاتحاديون على مصير ناديهم، لكن من أجل أن يكون ذلك أيضًا درسًا أخيرًا لأن يتفقوا على إعادة الاتحاد إلى منصات التتويج، لا أن يبذلوا كل هذا الجهد في تجنيبه كل مرة شبح الهبوط.
أمام الاتحاد سبع جولات، اثنتان منها من الوزن الثقيل أمام الأهلي والنصر، وهما على حساب الجانبين التاريخي والمعنوي، ومثلهما أمام الفتح والعدالة وهما مرتبطتان بضمان البقاء، وثلاث مواجهات أمام الاتفاق والفيصلي والفيحاء يمكن له خلالها من هندسة ترتيبه على نحو أفضل.
إذا سلمنا بهبوط العدالة وضمك أيضًا، هذا يعني حصر تنافس البقاء بين الفتح والاتحاد والحزم، وربما يدخل معهم الفيحاء، وبالتالي فإن فرص نجاة الاتحاد تتعزز أكثر فأكثر، وربما يحتاج الأمر إذ لم يحدث الفارق النقطي المريح في الجولات الأربع لكل من الاتحاد والفتح إلى انتظار الجولة الـ28 عندما يتواجهان في الأحساء.
السيناريو أيضًا غير المستبعد أن يتم سحب الحزم والفيحاء إلى دائرة الصراع تتسع أكثر، وبالتالي يصبح مصير الجميع مرهونًا بما تمنحه النتائج التي تتحقق في المواجهات غير المباشرة، وهذا يعزز أهمية مباراتي الحزم والفتح في الجولة الـ27، والاتحاد مع الفيحاء في الجولة ذاتها، كل ما تقدم يعني أن الصراع من أجل البقاء، لم يكن أقل قوة وإثارة من التنافس من أجل إحراز اللقب.
ليلة البارحة لم يحسم اللقب إن فاز الهلال أو النصر أو تعادلا، مباراة النصر والهلال ـ أمس ـ تجربة صعبة مرت على الناديين وأنصارهما، لكنها تضاف إلى حكاياتهما التي لا تنتهي، إن فاز الهلال أو تعادل فعليه أن يحافظ على فارق نقطة في الجولات السبع المتبقية ليحرز اللقب، وإن فاز النصر فتقليص النقاط الثلاث مرهون بعدم خسارة أي نقطة، بشرط أن يفقدها الهلال وأكثر.
أرى أنه صعب أن يهبط لكن ليس مستحيلاً، الاتحاد يمكنه الحصول على نقاط التأمين، أكثر من الأندية التي تتنافس معه على البقاء، وهذا سبب كافٍ ليس لأن يطمئن الاتحاديون على مصير ناديهم، لكن من أجل أن يكون ذلك أيضًا درسًا أخيرًا لأن يتفقوا على إعادة الاتحاد إلى منصات التتويج، لا أن يبذلوا كل هذا الجهد في تجنيبه كل مرة شبح الهبوط.
أمام الاتحاد سبع جولات، اثنتان منها من الوزن الثقيل أمام الأهلي والنصر، وهما على حساب الجانبين التاريخي والمعنوي، ومثلهما أمام الفتح والعدالة وهما مرتبطتان بضمان البقاء، وثلاث مواجهات أمام الاتفاق والفيصلي والفيحاء يمكن له خلالها من هندسة ترتيبه على نحو أفضل.
إذا سلمنا بهبوط العدالة وضمك أيضًا، هذا يعني حصر تنافس البقاء بين الفتح والاتحاد والحزم، وربما يدخل معهم الفيحاء، وبالتالي فإن فرص نجاة الاتحاد تتعزز أكثر فأكثر، وربما يحتاج الأمر إذ لم يحدث الفارق النقطي المريح في الجولات الأربع لكل من الاتحاد والفتح إلى انتظار الجولة الـ28 عندما يتواجهان في الأحساء.
السيناريو أيضًا غير المستبعد أن يتم سحب الحزم والفيحاء إلى دائرة الصراع تتسع أكثر، وبالتالي يصبح مصير الجميع مرهونًا بما تمنحه النتائج التي تتحقق في المواجهات غير المباشرة، وهذا يعزز أهمية مباراتي الحزم والفتح في الجولة الـ27، والاتحاد مع الفيحاء في الجولة ذاتها، كل ما تقدم يعني أن الصراع من أجل البقاء، لم يكن أقل قوة وإثارة من التنافس من أجل إحراز اللقب.
ليلة البارحة لم يحسم اللقب إن فاز الهلال أو النصر أو تعادلا، مباراة النصر والهلال ـ أمس ـ تجربة صعبة مرت على الناديين وأنصارهما، لكنها تضاف إلى حكاياتهما التي لا تنتهي، إن فاز الهلال أو تعادل فعليه أن يحافظ على فارق نقطة في الجولات السبع المتبقية ليحرز اللقب، وإن فاز النصر فتقليص النقاط الثلاث مرهون بعدم خسارة أي نقطة، بشرط أن يفقدها الهلال وأكثر.