لا أعلم كم انتهت مواجهة النصر والهلال البارحة بحكم كتابة المقال وضرورة إرساله للصحيفة في وقت مبكر قبل المباراة، وإن كنت أتمنى أن ترتقي لمستوى التنافس في الدوري السعودي سيما وهي مباراة القمة بين المتصدر والوصيف في السباق نحو البطولة، ولتكون أجمل عودة للدوري ولكرة القدم السعودية بعد التوقف الطويل جراء جائحة كورونا.
قبل المباراة وخلال الأيام الماضية، كان البرازيلي مايكون نجم فريق النصر هو شاغل الدنيا في السعودية قبل لقاء القمة منذ عدم تجديده للفريق الأصفر ورفض ناديه التركي حتى تم تسوية الأمور من قبل رجالات النصر وعودته للسعودية أخيرًا.
لم يتوقف الأمر على ذلك فاستمر اسم البرازيلي مشتعلًا في كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلزامه بفترة الحجر الصحي المقررة بسبعة أيام حسب البروتوكولات الصحية الأخيرة. ما يعني أنه قد غاب عن القمة البارحة. ليصبح اتحاد القدم منذ أسبوع في فوهة المدفع متلقيًا هجومًا كبيرًا من أنصار الفريق الأصفر، وتساؤلات عدة في الوسط الرياضي خاصة وأن فترة الحجر الصحي هذه لم تنطبق على اللاعبين حين التحاقهم بتدريبات أنديتهم وخوضهم للمباريات الودية، حتى أن البعض تندر بأن فيروس كورونا ينتقل في المباريات الرسمية ولا ينتقل في الودية والتدريبات.
تساؤلات أراها منطقية إلى حد ما، ولكن أيضا لا يجب أن نقسو على اتحاد القدم والمرتبط بجهات عدة خارج المنظومة الرياضية لضمان عودة آمنة للحياة الرياضية في الملاعب والأندية، كما أن التغيير في البروتوكولات والقرارات أمر وارد خاصة في مواجهة مثل هذه، الجائحة التي لم تترك بلدًا في العالم لم تضربه وحيرت المنظومة الصحية في كل أصقاع الأرض، حتى أن أكبر المنظمات المعنية بهذا الشأن منظمة الصحة العالمية والتي تتبع جل بلدان العالم تعليماتها في هذا الشأن ولتوحيد الجهود في مواجهة الجائحة العالمية عدّلت في تعليماتها وتناقضت في بعض قراراتها وغيّرت في بروتوكولاتها للعلاج والتصدي لهذا المرض.
أتفهم عشق هذه الجماهير لأنديتها وأيضا حرص مسؤوليها على مصالحهم وحرص الجميع على عدالة المنافسة لكن أيضا لا بد أن نفهم أن مثل هذه الجائحة ومثل هذه الظروف ومثل هذا العام 2020 لم يمر مثله على مر التاريخ، ولا بد أن نعي أن عودة المنافسة الرياضية أمر هام، وجزء مهم في مشروع الدولة لعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتبعة، والتعايش مع هذه الجائحة حتى يكتب الله زوالها وينجي العالم منها.
قبل المباراة وخلال الأيام الماضية، كان البرازيلي مايكون نجم فريق النصر هو شاغل الدنيا في السعودية قبل لقاء القمة منذ عدم تجديده للفريق الأصفر ورفض ناديه التركي حتى تم تسوية الأمور من قبل رجالات النصر وعودته للسعودية أخيرًا.
لم يتوقف الأمر على ذلك فاستمر اسم البرازيلي مشتعلًا في كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلزامه بفترة الحجر الصحي المقررة بسبعة أيام حسب البروتوكولات الصحية الأخيرة. ما يعني أنه قد غاب عن القمة البارحة. ليصبح اتحاد القدم منذ أسبوع في فوهة المدفع متلقيًا هجومًا كبيرًا من أنصار الفريق الأصفر، وتساؤلات عدة في الوسط الرياضي خاصة وأن فترة الحجر الصحي هذه لم تنطبق على اللاعبين حين التحاقهم بتدريبات أنديتهم وخوضهم للمباريات الودية، حتى أن البعض تندر بأن فيروس كورونا ينتقل في المباريات الرسمية ولا ينتقل في الودية والتدريبات.
تساؤلات أراها منطقية إلى حد ما، ولكن أيضا لا يجب أن نقسو على اتحاد القدم والمرتبط بجهات عدة خارج المنظومة الرياضية لضمان عودة آمنة للحياة الرياضية في الملاعب والأندية، كما أن التغيير في البروتوكولات والقرارات أمر وارد خاصة في مواجهة مثل هذه، الجائحة التي لم تترك بلدًا في العالم لم تضربه وحيرت المنظومة الصحية في كل أصقاع الأرض، حتى أن أكبر المنظمات المعنية بهذا الشأن منظمة الصحة العالمية والتي تتبع جل بلدان العالم تعليماتها في هذا الشأن ولتوحيد الجهود في مواجهة الجائحة العالمية عدّلت في تعليماتها وتناقضت في بعض قراراتها وغيّرت في بروتوكولاتها للعلاج والتصدي لهذا المرض.
أتفهم عشق هذه الجماهير لأنديتها وأيضا حرص مسؤوليها على مصالحهم وحرص الجميع على عدالة المنافسة لكن أيضا لا بد أن نفهم أن مثل هذه الجائحة ومثل هذه الظروف ومثل هذا العام 2020 لم يمر مثله على مر التاريخ، ولا بد أن نعي أن عودة المنافسة الرياضية أمر هام، وجزء مهم في مشروع الدولة لعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتبعة، والتعايش مع هذه الجائحة حتى يكتب الله زوالها وينجي العالم منها.