من أجل ألا يتوه متابع الدوري السعودي لأندية الدرجة الممتازة في دهاليز وردهات اتحاد الكرة ولجانه، نذكرهم أن الدوري الذي يحمل اسم الأمير محمد بن سلمان يتبقى على نهايته سبع جولات بدءًا من اليوم، وأن الهلال يتصدره بفارق تسع نقاط عن الوصيف النصر، وأن صراع البقاء ما زال محصورًا في العدالة وضمك والفتح والاتحاد والحزم، وعدا ذلك تكتيكات إعلامية وإدارية وجماهيرية، لا يمكن لها أن تغير الحقائق ولا تمحو أو تسجل سطرًا في سجلات التاريخ.
استئناف الدوري تجاوز جولته الأولى بنجاح، حيث لم تسجل أي حالة تتعلق بفيروس كورونا المستجد تستدعي القلق، لكن ذلك لم يمنع من تنبيه اتحاد الكرة والأندية مجددًا بالالتزام التام بالبروتوكول الطبي المعتمد بعد ظهور بعض الملاحظات الخفيفة، بقية أحداث الجولة هي نتائج المباريات، والتعليقات حولها شيء منها للاستفسار، بعضها عبث أو قلة أدب وغياب ضمير، وأخرى للاستهلاك الإعلامي.
الجولة الـ 24 تلعب اليوم ويوم غد وأهمية نتائجها تتوزع بين التنافس على اللقب، والحصول على مقعد آسيوي، والهروب من الهبوط، الاتحاد ورغم أنه في مواجهة “ديربي” مع غريمه التقليدي الأهلي، إلا أن هدفه نقاط البقاء، بينما الأهلي الذي لم يذق طعم الهزيمة من الاتحاد منذ سنوات طويلة يريد مقعدًا آسيويًّا، ولما لا تكون الوصافة.
الهلال والنصر سيمضيان في مضمار السباق في منعطفه الأخير، من خلال مجموع النقاط المطلوبة، إما لتأمين صدارة الهلال، أو فتح خانة يدخل منها النصر في تحديه نحو خط النهاية، الهلال يواجه الفتح الطامع في البقاء، والنصر يلاقي أبها المطمئن في منطقة الدفء، وإذا كان للهلال فرصة التعويض إذا ما خسر النقطتين أو الثلاث، فإن ذلك ممنوع على النصر الذي عليه لعب جميع مبارياته السبعة من أجل الفوز كسلاح لا بديل عنه، للمحافظة على اللقب إذا ما فرط الهلال في فارق النقاط التسعة.
أعود لبداية الكلام أنه حتى لا يتوه أي متابع للدوري، ولو كان ربع عاقل عليه عدم الاستماع إلى نقاش إعلامي، يعلم أن أطرافه يمارسون الكذب علنًا، وليعلم أنه يتم اختيارهم لهذه المهمة بشكل متعمد، فلم يعد من المعقول افتراض حسن النية في من يتبناهم ومن وراءهم، ولا في المسؤول الأسوأ منهم جميعًا الذي يزعم أنه مصدوم وغير راض عما يجري.
استئناف الدوري تجاوز جولته الأولى بنجاح، حيث لم تسجل أي حالة تتعلق بفيروس كورونا المستجد تستدعي القلق، لكن ذلك لم يمنع من تنبيه اتحاد الكرة والأندية مجددًا بالالتزام التام بالبروتوكول الطبي المعتمد بعد ظهور بعض الملاحظات الخفيفة، بقية أحداث الجولة هي نتائج المباريات، والتعليقات حولها شيء منها للاستفسار، بعضها عبث أو قلة أدب وغياب ضمير، وأخرى للاستهلاك الإعلامي.
الجولة الـ 24 تلعب اليوم ويوم غد وأهمية نتائجها تتوزع بين التنافس على اللقب، والحصول على مقعد آسيوي، والهروب من الهبوط، الاتحاد ورغم أنه في مواجهة “ديربي” مع غريمه التقليدي الأهلي، إلا أن هدفه نقاط البقاء، بينما الأهلي الذي لم يذق طعم الهزيمة من الاتحاد منذ سنوات طويلة يريد مقعدًا آسيويًّا، ولما لا تكون الوصافة.
الهلال والنصر سيمضيان في مضمار السباق في منعطفه الأخير، من خلال مجموع النقاط المطلوبة، إما لتأمين صدارة الهلال، أو فتح خانة يدخل منها النصر في تحديه نحو خط النهاية، الهلال يواجه الفتح الطامع في البقاء، والنصر يلاقي أبها المطمئن في منطقة الدفء، وإذا كان للهلال فرصة التعويض إذا ما خسر النقطتين أو الثلاث، فإن ذلك ممنوع على النصر الذي عليه لعب جميع مبارياته السبعة من أجل الفوز كسلاح لا بديل عنه، للمحافظة على اللقب إذا ما فرط الهلال في فارق النقاط التسعة.
أعود لبداية الكلام أنه حتى لا يتوه أي متابع للدوري، ولو كان ربع عاقل عليه عدم الاستماع إلى نقاش إعلامي، يعلم أن أطرافه يمارسون الكذب علنًا، وليعلم أنه يتم اختيارهم لهذه المهمة بشكل متعمد، فلم يعد من المعقول افتراض حسن النية في من يتبناهم ومن وراءهم، ولا في المسؤول الأسوأ منهم جميعًا الذي يزعم أنه مصدوم وغير راض عما يجري.