انتهت أولى جولات الدوري السعودي بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا، وتأكد أن من طالبوا بإلغاء الموسم وتتويج الهلال باللقب كانوا على حق، خاصة بعدما أظهرت أغلب الفرق عدم قدرة على الركض في الملعب وسوء تحضير للمنافسات التي ازدادت صعوبة بعد تأجيلها إلى شهر أغسطس اللاهب، ولعل من شاهد مباراة الاتحاد وضمك يدرك حجم المشكلة، علماً أنها أقيمت في طقس معتدل قياساً على أجواء جدة أو الدمام.
إقامة المباريات في هذا التوقيت كانت تتطلب استعداداً خاصاً واهتماماً أكبر بالجانب اللياقي، وهذا أمر لم يدركه خلال فترة التوقف إلا مدرب الهلال ولاعبوه، ما جعلهم يكتسحون المنافس التقليدي في مباراة الديربي بسهولة، لم يكن أكثر مشجعي الهلال تفاؤلاً يتوقعها، مع أن الفرج ورفاقه ربما يتعرضون إلى اختبار لياقي حين يخوضون مبارياتهم في المدن الساحلية وسط الرطوبة الخانقة.
بعد الصورة الباهتة التي ظهرت عليها الفرق المنافسة، بات من الأجدى إيقاف مباريات الدوري وإلغاء الجولات المقبلة، حتى لا تلقي هذه الفترة بثقلها على منافسات الموسم المقبل، خاصة بوجود استحقاق مهم يتمثل بتصفيات كأس العالم وتهيئة المنتخب لخوض المباريات بعيداً عن الإرهاق والإصابات، فضلاً عن منح الأندية فرصة الاستعداد للموسم الجديد والاستفادة من التعاقدات بوقت كاف.
لن تستفيد الأندية من هذه الفترة بقدر الضرر الذي سيصيبها، وهذا ما سيظهر مع انطلاق منافسات الموسم المقبل، علماً أن تمديد عقود اللاعبين تسبب في تكاليف مالية كبيرة، كان من الأفضل الاستفادة منها في ترميم صفوف الفرق بتعاقدات جديدة عوضاً عن بعض اللاعبين المتهالكين الذين أجبرت الأندية على تمديد عقودهم بسبب قرار استكمال الموسم.
استئناف مباريات الدوري جاء تلبية لرغبة الشارع الرياضي الرافض لحجب اللقب أو منحه للهلال في حال الإلغاء، ويبدو أن هذا الخلاف تم حسمه بعد مباراة الديربي التي برهنت على الفارق الكبير بين المتصدر وبقيه المنافسين، ما منح اتحاد كرة القدم الآن فرصة لاتخاذ قرار يخدم المنتخبات في تصفيات كأس العالم ونهائيات أولمبياد طوكيو، خاصة أن المنتخب الأولمبي سيتعرض لمصاعب في حال إرهاق لاعبيه حتى أغسطس 2021.
عاش الرياضيون موسماً استثنائياً يستحق نهاية استثنائية، تنهي على الأقل علاقة الأندية واللاعبين بمصاعبه ومحاذيره، في انتظار التحضير لموسم جديد، ربما يكون أقل صعوبة من سابقه، وأكثر جماهيرية من موسم كورونا الرهيب.
إقامة المباريات في هذا التوقيت كانت تتطلب استعداداً خاصاً واهتماماً أكبر بالجانب اللياقي، وهذا أمر لم يدركه خلال فترة التوقف إلا مدرب الهلال ولاعبوه، ما جعلهم يكتسحون المنافس التقليدي في مباراة الديربي بسهولة، لم يكن أكثر مشجعي الهلال تفاؤلاً يتوقعها، مع أن الفرج ورفاقه ربما يتعرضون إلى اختبار لياقي حين يخوضون مبارياتهم في المدن الساحلية وسط الرطوبة الخانقة.
بعد الصورة الباهتة التي ظهرت عليها الفرق المنافسة، بات من الأجدى إيقاف مباريات الدوري وإلغاء الجولات المقبلة، حتى لا تلقي هذه الفترة بثقلها على منافسات الموسم المقبل، خاصة بوجود استحقاق مهم يتمثل بتصفيات كأس العالم وتهيئة المنتخب لخوض المباريات بعيداً عن الإرهاق والإصابات، فضلاً عن منح الأندية فرصة الاستعداد للموسم الجديد والاستفادة من التعاقدات بوقت كاف.
لن تستفيد الأندية من هذه الفترة بقدر الضرر الذي سيصيبها، وهذا ما سيظهر مع انطلاق منافسات الموسم المقبل، علماً أن تمديد عقود اللاعبين تسبب في تكاليف مالية كبيرة، كان من الأفضل الاستفادة منها في ترميم صفوف الفرق بتعاقدات جديدة عوضاً عن بعض اللاعبين المتهالكين الذين أجبرت الأندية على تمديد عقودهم بسبب قرار استكمال الموسم.
استئناف مباريات الدوري جاء تلبية لرغبة الشارع الرياضي الرافض لحجب اللقب أو منحه للهلال في حال الإلغاء، ويبدو أن هذا الخلاف تم حسمه بعد مباراة الديربي التي برهنت على الفارق الكبير بين المتصدر وبقيه المنافسين، ما منح اتحاد كرة القدم الآن فرصة لاتخاذ قرار يخدم المنتخبات في تصفيات كأس العالم ونهائيات أولمبياد طوكيو، خاصة أن المنتخب الأولمبي سيتعرض لمصاعب في حال إرهاق لاعبيه حتى أغسطس 2021.
عاش الرياضيون موسماً استثنائياً يستحق نهاية استثنائية، تنهي على الأقل علاقة الأندية واللاعبين بمصاعبه ومحاذيره، في انتظار التحضير لموسم جديد، ربما يكون أقل صعوبة من سابقه، وأكثر جماهيرية من موسم كورونا الرهيب.