|


مساعد العبدلي
هؤلاء يحرموننا المتعة
2020-08-10
أواصل الحديث عن بيان النيابة العامة المتعلق “بالقبض” على من يسعون إلى بث الكراهية والحقد في الوسط الرياضي، رغم أن لديها “أي النيابة” من “المشاغل والمسؤوليات” ما هو أهم بكثير من “سقطات بعض المنتمين للوسط الرياضي”.
ـ مسؤولية النيابة العامة مراقبة ومتابعة ومعاقبة ما يمس “أمن الوطن”، ويشكل خطورة على وحدته واستقراره سواء من بعض “المحسوبين عليه كمواطنين” أو من قبل مرتزقة خارجيين.
ـ على “كل” المنتمين للوسط الرياضي أن يعوا جيداً أن “انشغال” النيابة العامة “بالأهم”، لا يعني عدم قدرتها أو اهتمامها “أي النيابة” بما يجري في الوسط الرياضي، ويتسبب في بث الكراهية أو حتى التأثير على “لحمة وتكاتف الوطن والشعب”.
ـ النيابة ستكون حاضرة ضد كل من يحاول بث الكراهية أو إثارة الوسط الرياضي بكلام “ لا مسؤول” لا يعي قائله نتائجه.
ـ النيابة العامة تعرف “المضمون” وتعي جيداً “النتائج”، ولن تسمح بالذهاب بنا “كوسط رياضي” أو حتى بالمجتمع بأكمله إلى ما لا تحمد عواقبه.
ـ النيابة العامة لن تسمح “لمرتزقة خارجيين” بأن “يندسوا” تحت أسماء مستعارة على أساس أنهم “مشجعون رياضيون” لهذا النادي أو ذاك، بينما الحقيقة أنهم “تحت أسماء مستعارة” يسعون إلى “إشعال الفتنة” بين أبناء وطن “يحبون بعضهم” وقبل ذلك “يحبون وطنهم” لدرجة الهيام.
ـ يجب علينا “كرياضيين كل في مجاله” ألا نسمح لكائن من كان “أن يندس بيننا” ليشوه جمال مجتمعنا ويهز روعة وحدتنا من خلال “اسم مستعار” لا يعني سوى أنه “جبان” لا يثق بنفسه ولا يستطيع المواجهة.
ـ علينا “كرياضيين” أن نواصل “استمتاعنا” برياضتنا وتنافسنا ونحافظ على “كرة القدم” التي هي مصدر “سعادتنا”، ولا نكون “نحن” سبباً في حرمان أنفسنا من هذه “المتعة”.
ـ علينا “كرياضيين” أن نواصل “في البرامج الرياضية” أو عبر “وسائل التواصل الاجتماعي” الحوار وطرح وجهات النظر بأسلوب راق يؤمن بمبدأ “الرأي والرأي الآخر”، وينطلق ويصب وينتهي في مفهوم “نقد العمل وليس الأشخاص”.
ـ يجب أن نكون “حذرين” وفي ذات الوقت “متنبهين” لمن يحاولون أن “يندسوا” بيننا ليفسدوا علاقتنا “ببعضنا”، وكذلك “بوطننا وقيادتنا” وهم مجرد “مرتزقة” هدفهم شق الصف السعودي ولن يتحقق لهم.
ـ في النهاية أقول تعالوا “نتعاون” مع النيابة العامة لنرتقي بالطرح و”ننبذ” المرتزقة ونمنعهم من تحقيق أهدافهم، لكي نواصل “استمتاعنا” بكرة القدم و “ونوطد” علاقتنا بوطننا وقيادتنا.