كان مقالي السابق بعنوان “21 نقطة”، حيث تبقت 7 جولات على ختام دوري محمد بن سلمان للمحترفين، وفي الجولة 24 فاز “النصر” على “أبها” أولاً ليضغط على “الهلال” ويوجه له رسالة جادة تؤكد العزم على الملاحقة، وقد كان لها التأثير البالغ على نجوم “الزعيم” الذين وجدوا صعوبة بالغة في الفوز على “الفتح” والإبقاء على فارق 9 نقاط مع بقاء “18 نقطة”.
لم ينته الدوري بعد فكلنا يعلم أن “النصر” إذا أراد الفوز باللقب فهو مطالب بالفوز بجميع المباريات القادمة شريطة أن يخسر “الهلال” مباراتين ويتعادل في مثلهما، وهو أمر غاية في الصعوبة لكنه ليس مستحيلاً أبداً، وذلك من خلال متابعات مستمرة للدوريات الكبرى عبر تاريخها الطويل، ولعلي أذكركم بالبريميرليج 2012 حين كان “الزعيم” العريق “مانشستر يونايتد” يتقدم بفارق 8 نقاط مع بقاء 5 جولات جعلت كثيرين يعلنون فوزه باللقب، إلا أنه خسر أمام “ويقان” ثم تعادل مع “إيفرتون” وعاد ليخسر ضد “السيتزين” ليهدر لقباً كان قاب قوسين أو أدنى، كان الفارق 8 مع بقاء 15 بالملعب، واليوم الفارق 9 وبالملعب “18 نقطة”.
يتميز “الهلال” بإدارة واعية تعمل باحتراف بعيداً عن الضوء والضوضاء، كما يوجد في صفوفه نجوم خبرة دوليون يعلمون أن كل مباراة بمثابة نهائي لا يقبل التفريط، لكنها كرة القدم التي قدمت دروساً قاسية لكل من يبالغ بالثقة أو لا يحترم منافسيه، وطالما أن اللقب لم يحسم حسابياً فهو لم يحسم فعلياً، والمؤكد أن هناك تقلبات في المباريات القادمة ستزيد متعة المنافسة على اللقب وصراع الهبوط، لأن كرة القدم تلعب على تفاصيل صغيرة تحدد مسار “18 نقطة”.
تغريدة tweet:
من التفاصيل التي لم يتوقعها أحد إصابة “الفرج” قبيل انطلاق مباراة “الفتح”، وهو أمر قد يتكرر مع “جوميز” أو “المعيوف” وليس لهما بديل، كما أن “كورونا” لم يغادر حتى الآن وقد يصيب نجوماً من أي فريق لا سمح الله فيغير معادلة المنافسة، تلك المنافسة التي عادت بقرار حكيم وباحترازات مثالية نتمنى أن تنجح حتى نهاية الموسم بمسك الختام نهائي كأس الملك، فقد عادت مع عودة الدوري متعة الإثارة التي أتمنى أن تبقى داخل الملعب ليفوز كل فريق بما يستحقه، وعلى منصات المنافسة العادلة نلتقي.
لم ينته الدوري بعد فكلنا يعلم أن “النصر” إذا أراد الفوز باللقب فهو مطالب بالفوز بجميع المباريات القادمة شريطة أن يخسر “الهلال” مباراتين ويتعادل في مثلهما، وهو أمر غاية في الصعوبة لكنه ليس مستحيلاً أبداً، وذلك من خلال متابعات مستمرة للدوريات الكبرى عبر تاريخها الطويل، ولعلي أذكركم بالبريميرليج 2012 حين كان “الزعيم” العريق “مانشستر يونايتد” يتقدم بفارق 8 نقاط مع بقاء 5 جولات جعلت كثيرين يعلنون فوزه باللقب، إلا أنه خسر أمام “ويقان” ثم تعادل مع “إيفرتون” وعاد ليخسر ضد “السيتزين” ليهدر لقباً كان قاب قوسين أو أدنى، كان الفارق 8 مع بقاء 15 بالملعب، واليوم الفارق 9 وبالملعب “18 نقطة”.
يتميز “الهلال” بإدارة واعية تعمل باحتراف بعيداً عن الضوء والضوضاء، كما يوجد في صفوفه نجوم خبرة دوليون يعلمون أن كل مباراة بمثابة نهائي لا يقبل التفريط، لكنها كرة القدم التي قدمت دروساً قاسية لكل من يبالغ بالثقة أو لا يحترم منافسيه، وطالما أن اللقب لم يحسم حسابياً فهو لم يحسم فعلياً، والمؤكد أن هناك تقلبات في المباريات القادمة ستزيد متعة المنافسة على اللقب وصراع الهبوط، لأن كرة القدم تلعب على تفاصيل صغيرة تحدد مسار “18 نقطة”.
تغريدة tweet:
من التفاصيل التي لم يتوقعها أحد إصابة “الفرج” قبيل انطلاق مباراة “الفتح”، وهو أمر قد يتكرر مع “جوميز” أو “المعيوف” وليس لهما بديل، كما أن “كورونا” لم يغادر حتى الآن وقد يصيب نجوماً من أي فريق لا سمح الله فيغير معادلة المنافسة، تلك المنافسة التي عادت بقرار حكيم وباحترازات مثالية نتمنى أن تنجح حتى نهاية الموسم بمسك الختام نهائي كأس الملك، فقد عادت مع عودة الدوري متعة الإثارة التي أتمنى أن تبقى داخل الملعب ليفوز كل فريق بما يستحقه، وعلى منصات المنافسة العادلة نلتقي.