لا أعلم هل يجوز لي أن أضع نوعًا من الشبه بين قصة أو رواية أرى بأنها غير منطقية حاكى فيها الكاتب صالح مرسي ـ رحمه الله ـ
خياله كثيرًا والتي من خلالها يهرب الإنسان من واقعه المؤلم الذي وصل به إلى القاع والتمسك بفشله وليته صاحب القصة ذهب إلى أصدقائه وصارحهم بواقعهم المرير والحاضر علهم يقفون معه إلى حلول عاجلة وآجلة ويدركون أين وصل بهم الحال ولكنه يرفض ذلك ويفضل الهروب وملاحقة الآخرين والنيل منهم عله يبرر فشله وسقوطه الأليم. والغريب أن يسرع في مصادرة تاريخهم والنبش في مورثهم الواضح لعامة الناس بشكل سطحي وضعيف وهذا ما يحدث مع بعضهم في الحديث عن واقع ناديهم من حيث الترتيب حاليًا وذلك من حيث الأداء والنتائج واختيارات اللاعبين الأجانب والمدربين إلخ... القصة التي يبدو أن أبطالها عديمو الفكر جاءت بهم المحسوبية إلى أماكن يحكمها الفكر والثقافة والعلم لا ورش التبريد ومعدات السمكرة وهذا ليس عيبًا ولكن لكل مقام مقال أم ماذا؟
عمومًا قد تذهب الأقدار بهذا النادي إلى دوري الدرجة الأولى وقد ينجو بقدرة إلهية ثم بدعم بشري الله أعلم.
والغريب أن يقحم في هذه الهاوية والقصة الدراماتيكية اسم نادٍ آخر كالنادي الأهلي الذي ليس له ناقة أو جمل على السواء في هذه المقارنة الفجة أو الخوض فيها من قريب أو بعيد وهو الأمر الذي أكد خواء فكر بعضهم ومصداقيتهم أمام العامة في السنوات التي ذكرت من قبلهم بأن النادي الملكي هدد بالهبوط وكانت تلك الردود من براعم تويتر صوب إعلاميين تجاوزت خبراتهم أربعين عامًا والسبب أنهم يعتمدون على القال والقيل وشاهي العصرية.
فهل يعقل أن يسقط الإنسان في مادة التاريخ بعد هذا التطور العلمي الذي يقدمه لنا قوقل وإخوته من وسائل الحفاظ على الموروث الرياضي ولكن يبدو أن ذكريات الكابتن طارق كيال وأمين دابو وخوجلي وإبراهيم مريكي رحمه الله وعبدالعزيز عمر “صمدو” وغيرهم ما زالت عالقة في الأذهان مهما تغيرت الأزمنة والأمكنة على الرغم من احتفاظ بعضهم ببعض الأحداث التي تخص نجاحهم فقط وهل تبقى العقول متحجرة ومتعثرة في ظل هذه الثورة المعلوماتية التي تساعد على الحديث قبل الطرح
وسيظل الرأي أمام الملأ واضحًا.
لهذا على الجميع أن يدركوا أن الواقع دائمًا يغلّب قوة الصوت والمحسوبية التي ظفروا بها في السابق ولا يزال بعضهم يمنحهم إياها... ولكن مهما طال الزمن أو قصر فلابد للحق أن ينتصر والله المستعان.
خياله كثيرًا والتي من خلالها يهرب الإنسان من واقعه المؤلم الذي وصل به إلى القاع والتمسك بفشله وليته صاحب القصة ذهب إلى أصدقائه وصارحهم بواقعهم المرير والحاضر علهم يقفون معه إلى حلول عاجلة وآجلة ويدركون أين وصل بهم الحال ولكنه يرفض ذلك ويفضل الهروب وملاحقة الآخرين والنيل منهم عله يبرر فشله وسقوطه الأليم. والغريب أن يسرع في مصادرة تاريخهم والنبش في مورثهم الواضح لعامة الناس بشكل سطحي وضعيف وهذا ما يحدث مع بعضهم في الحديث عن واقع ناديهم من حيث الترتيب حاليًا وذلك من حيث الأداء والنتائج واختيارات اللاعبين الأجانب والمدربين إلخ... القصة التي يبدو أن أبطالها عديمو الفكر جاءت بهم المحسوبية إلى أماكن يحكمها الفكر والثقافة والعلم لا ورش التبريد ومعدات السمكرة وهذا ليس عيبًا ولكن لكل مقام مقال أم ماذا؟
عمومًا قد تذهب الأقدار بهذا النادي إلى دوري الدرجة الأولى وقد ينجو بقدرة إلهية ثم بدعم بشري الله أعلم.
والغريب أن يقحم في هذه الهاوية والقصة الدراماتيكية اسم نادٍ آخر كالنادي الأهلي الذي ليس له ناقة أو جمل على السواء في هذه المقارنة الفجة أو الخوض فيها من قريب أو بعيد وهو الأمر الذي أكد خواء فكر بعضهم ومصداقيتهم أمام العامة في السنوات التي ذكرت من قبلهم بأن النادي الملكي هدد بالهبوط وكانت تلك الردود من براعم تويتر صوب إعلاميين تجاوزت خبراتهم أربعين عامًا والسبب أنهم يعتمدون على القال والقيل وشاهي العصرية.
فهل يعقل أن يسقط الإنسان في مادة التاريخ بعد هذا التطور العلمي الذي يقدمه لنا قوقل وإخوته من وسائل الحفاظ على الموروث الرياضي ولكن يبدو أن ذكريات الكابتن طارق كيال وأمين دابو وخوجلي وإبراهيم مريكي رحمه الله وعبدالعزيز عمر “صمدو” وغيرهم ما زالت عالقة في الأذهان مهما تغيرت الأزمنة والأمكنة على الرغم من احتفاظ بعضهم ببعض الأحداث التي تخص نجاحهم فقط وهل تبقى العقول متحجرة ومتعثرة في ظل هذه الثورة المعلوماتية التي تساعد على الحديث قبل الطرح
وسيظل الرأي أمام الملأ واضحًا.
لهذا على الجميع أن يدركوا أن الواقع دائمًا يغلّب قوة الصوت والمحسوبية التي ظفروا بها في السابق ولا يزال بعضهم يمنحهم إياها... ولكن مهما طال الزمن أو قصر فلابد للحق أن ينتصر والله المستعان.