|


عبدالكريم الزامل
فيتوريا.. «رمتني بدائها...»
2020-08-13
أحدث المدير الفني للنصر البرتغالي روي فيتوريا حالة من اختلاف وجهات النظر في الأوساط النصراوية في أعقاب الخسارة القاسية من المنافس الهلال، بعد أن كان أحد اسبابها الثلاثة بالتزامن مع حكام المباراة وقبل ذلك قرار منع مايكون من المشاركة في اللحظات الأخيرة.
برنامج في المرمى بقناة العربية وجد أن البرتغالي فيتوريا صيد ثمين لاستنضافته واستنطاقه حول الأحداث الأخيرة التي كان ضحيتها فريقه النصر، وهو يتحمل جزءًا مما حدث فيها أو لنقل هو أقرب لإعطاء وجهة النظر الصحيحة حول الخسارة من الهلال، وبالتالي خسارة المنافسة على الدوري..
برر روي فيتوريا خسارة فريقه بشكل “غير مقبول” وعلى طريقة “رمتني بدائها وانسلت”، بعد أن رمى بالخسارة بعيداً عن أخطائه التي منها ضعف الإعداد البدني في فترة الاستعداد وتهاونه في تجهيز البديل لمايكون، وإهماله العمل على تغيير طريقة اللعب في حال عدم مشاركته، وهو الذي فوجئ بقرار رفض مشاركته ليلة المباراة رغم التحذير له باحتمال عدم تواجده في المواجهة الحاسمة.
أخطاء فيتوريا تواصلت في التشكيل والطريقة و”طينها” أثناء المباراة بتأخر التبديلات وبأسلوب “خبص خبص”.. كل هذا تجاهله المحترم فيتوريا وجاهد ليحمل الخسارة لأطراف مجهولة..
حتى طاقم التحكيم حاول أن يبرر له أخطاءه بأنها جزء من اللعبة وهذا خطأ، والصحيح أن أخطاء الحكم لم تعد جزءًا من اللعبة بعد إقرار تقنية الفيديو بحيث أصبح ممكناً تصحيح أخطائه بعد ثوان من ارتكابها، وهذا ما لم يحدث في مواجهة النصر والهلال لا من الحكم ولا من تقنية الفيديو، وهذا ما أثار حفيظة النصراويين..
روي فيتوريا مدرب كبير ويملك الخبرة والكفاءة إلا أنه مدرب “كسول” لا يجد المتابعة ولا المناقشة بسبب افتقاد الكادر الإداري في النصر، ممارسة كرة القدم وضعف المعرفة وقلة الخبرة، وتلك أوصلت فيتوريا لمرحلة “الكسل” كما أسلفت، وهو وضع لا يمكن القبول به من بطل الدوري الاستثنائي في ظل امتلاكه أفضل فريق بالدوري السعودي وبوجود أفضل الأجانب.
جمهور النصر وشرفيوه ينتظرون من روي فيتوريا عملاً كبيرًا يوازي خبراته والمبلغ الشهري الكبير الذي يقبضه ليقدم عصارة خبراته للفريق بدلاً من قضاء الوقت الأكبر للاستمتاع بأجواء الرياض الليلية رغم حرارتها..
فيتوريا مطالب بمراجعة حساباته في ظل تجديد عقده الذي تم حسب بعض المصادر الموثوقة ، وعلى ادارة النصر ان تعقد معه جلسة مصارحه وإذا ثبت انه لم يعد يملك الرغبة والحماس ، عليه ان يتنحى نهاية الموسم ، وهذا لا اتمناه لثقتي في قدراته الا انه وعلى قولة المثل “ماقضبنا عمره”.!
وعلى دروب الخير نلتقي.