بدأ راضي الراضي لاعب فريق العدالة الأول لكرة القدم مشواره الرياضي من خلال صفوف فريق هجر، الذي قضى معه نحو ستة أعوام من عام 2011 إلى 2017 قبل أن يغادر أسواره ويتجه إلى العدالة ليدافع عن شعاره منذ 2018م.
ويرى الراضي في حواره مع “الرياضية” أن الحظ عاند فريقه في الكثير من المواجهات، معترفًا بارتكاب اللاعبين بعض الأخطاء إلى جانب أخطاء التحكيم.
ويؤكد الراضي أن البقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أمر ليس مستحيلًا في عالم المستديرة، مشيرًا إلى أن ظروف فريقه تشابه ظروف الهلال في مواجهة الليلة التي يرى أن الإعداد لها مثل أي مباراة في الدوري حيث سيلعبونها بنظام مباريات الكؤوس.
01
بعد العودة، يظهر العدالة بشكل أفضل نوعًا ما؟
من الطبيعي ذلك، فنحن اللاعبين لدينا إحساس بالمسؤولية ونعلم ونعي جيدًا أن المرحلة صعبة جدًا وعلى عاتقنا الشيء الكثير لتقديمه من أجل بقاء الفريق في دوري المحترفين، لذلك سترون الفريق أفضل حالًا.
02
هل هناك اختلاف بين العدالة قبل التوقف وبعد الاستئناف؟
لا يوجد اختلاف كبير، لكن الحظ وقف عاثرًا أمامنا في كثير من المباريات بسبب الأخطاء سواء كانت من اللاعبين أو بعض الأخطاء التحكيمية، المختلف فقط أن الصراع أصبح أكثر قوة في سلم الترتيب، ونحن بدورنا سنلعب حتى آخر رمق.
03
هل الإحساس بالمسؤولية قادكم إلى فوز ثمين على الحزم؟
الروح والعزيمة هما اللتان ساهمتا في كسب النقاط الثلاث، وقد اتفقنا على عدم التفريط في أي نقطة بعد توفيق الله وسنقاتل حتى آخر رمق كما أسلفت، ونحن قادرون بإذن الله تعالى على البقاء على الرغم من صعوبة الموقف.
04
كيف ترى فترة الإعداد خلال جائحة كورونا بكامل ظروفها؟
هناك تعب بعض الشيء ولكن اتخذنا شعار “العزيمة والإصرار” ووفق برنامج تدريبي حافظنا على جزء كبير من المعدل اللياقي، وكل اللاعبين اجتهدوا في تلك الفترة من خلال التدريبات المنزلية.
05
مرحلة الإعداد الأخيرة بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر هل هي كافية؟
بالطبع لا تكفي المدة ولكن بتكثيف التدريبات والمباريات التجريبية التي لعبها الفريق عوضنا الشيء الكثير، أضف إلى ذلك أن التعاون والتفاهم بين اللاعبين والجهاز الفني سيساهمان كثيرًا في تخفيف المهمة، ولا أنسى البرنامج اللياقي المكثف الذي خضع له الجميع.
06
ما توقعاتك للفريق في الفترة المقبلة من الدوري؟
البقاء لموسم ثانٍ في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، فأنا متفائل بذلك، وهذا هو الهدف الذي حددناه منذ انطلاق المنافسة لكن شاءت أقدار الله في أن نتعرض إلى بعض الظروف وأن يكون العدالة في هذا المركز الذي لا يليق بالفريق وجماهيره. والعمل الإداري منذ الصعود واضح وملموس ونسأل الله أن تتكلل كل الجهود بالنجاح.
07
ألم تؤثر عليكم خماسية الشباب في المواجهة التجريبية؟
لم تؤثر علينا سلبًا بل استفدنا منها كثيرًا ومن الأخطاء التي وقعنا فيها وتم تصحيح جزء كبير منها في التدريبات التي تلتها، حتى بدأنا المواجهات الرسمية مع الاتفاق والحزم.
08
ستواجهون الهلال، كيف ترى اللقاء وهل غياب الجمهور سيكون مؤثرًا عليكم؟
مواجهة الهلال لا شك أنها صعبة للغاية فنحن سنواجه بطل آسيا، فنسعى أمامه إلى تحقيق النتيجة المرضية التي تساعدنا على البقاء، فهناك من يتوقع خسارتنا، لكن بإذن الله تعالى سنرد في الملعب، ولا أنسى أننا سندخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الحزم، وهذا عامل مساعد للتوفيق، أما الجمهور فله دور كبير في تحفيزنا نحن اللاعبين لكن هذا الظرف الذي تمر به كل أندية العالم في جميع الدوريات بسبب الجائحة، لن يكون موجودًا، وفي بعض الأحيان قد يعود الأمر إيجابًا بسبب ابتعاد الضغوط على اللاعبين وأحيانًا يكون مؤثرًا خاصة للفرق التي لديها جماهير غفيرة.
09
هل الإعداد للقاء الهلال والفرق المنافسة مختلف عن غيرها؟
في العدالة نتعامل مع الفرق بالرؤية ذاتها، خاصة بعد استئناف المنافسات؛ فجميع المباريات نعدها مباراة نهائية لنا والنقاط الثلاث بمثابة 6 نقاط.
10
أين تكمن صعوبة مواجهة الهلال؟
قد لا يتقبل بعض الناس هذا الرأي، أرى أن الظروف متشابهة؛ فالهلال يريد أن يكسب ليوسع الفارق وينهي المنافسة ويتخوف من فقدان النقاط حتى لا يقترب النصر منه، ونحن كذلك النقاط تعني لنا الشيء الكثير وهي تدفع بنا نحو الهروب وتعنينا معنويًا بشكل كبير، في النهاية الفوز حق مشروع لكل الفرق.
11
ما سر تألقك مع العدالة؟
تعاون زملائي اللاعبين الذين يقدمون كل التعاون معي وبعضنا مع بعض والثقة التي منحني إياها الجهازان الفني والإداري كلها أمور قادتني إلى تقديم مستويات، ولله الحمد، راضٍ عنها، لكن صدقني دون تحقيق هدف البقاء فلا فائدة مما قدمته مع الفريق.
12
حدثنا عن مشاركة الفريق في دوري الكبار هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه؟
تجربة جميلة وكل لاعب يطمح إلى أن يصل مع فريقه إلى اللعب مع الكبار وكل الأندية تتمنى خوض هذه التجربة التي ستسجل في سجل النادي بالمشاركة وجميعنا نتمنى أن يبقى الفريق لأعوام.
13
هل تعتقد أن العدالة قادر على البقاء على الرغم من موقفه الحرج حتى الآن؟
نعم قادرون على البقاء وكرة القدم لا يوجد بها مستحيل بعد توفيق الله.
14
لماذا تراجع العدالة في الدوري على الرغم من بدايته القوية؟
ظروف خارجة عن إرادتنا ولكن سنعوض الجماهير فيما تبقى من مباريات.
15
ثلاثة مدربين أشرفوا على العدالة.. هل هذا يؤثر سلبًا في الفريق؟
كل مدرب له طريقته وأسلوبه في اللعب ونحن لاعبون محترفون نتعامل مع كل مدرب بما يطلبه منا، فيجب أن نواكب التغيير وأن ننظر إليه من ناحية إيجابية حتى نبتعد عن التفكير السلبي.