|


راكان المغيري
ابن حثلين رجل المهمات وعرّاب التطوير
2020-08-17
جلد فهد بن حثلين التقليدية في قطاع الإبل بسياط التغيير ليحدث عالمًا جديدًا وقطاعًا متطورًا ورصينًا لا يمكن لأشد المتفائلين التفكير فيه أو تخيله، بعد أن رحّب أخيرًا بالمبادرة الأممية بإطلاق السنة الدولية للإبل 2024.
‏ما حدث يعد أمرًا تاريخيًّا للمرة الأولى، الجهود العظيمة التي بذلت من قبل المنظمة الدولية للإبل أدت إلى لفت الاهتمام العالمي للإبل ليكون 2024 عام احتفالات والعديد من الأنشطة لإيضاح دورها في الغذاء وتأثيرها في حياة الإنسان.
‏إن تخصيص سنة دولية للإبل في الأمم المتحدة يعكس أهميتها في القضاء على الفقر واعتبارها مصدرًا مهمًّا في التنمية وفي تقارب الشعوب.
‏انعكاسات هذه السنة الدولية على المستوى المحلي أن هوية واقتصاد ملاك الإبل يحظيان باهتمام دولي غير مسبوق ويسهل مهمة نقل تجاربهم واكتساب المعارف من خلال الاحتكاك العالمي والتسويق له بشكل يليق بقيمتها المعنوية والاقتصادية.
ابن حثلين رجل المهمات أعلن العديد من البرامج النوعية التي تواكب الأحداث الدولية المتسارعة لقطاع الإبل.
فهد بن فلاح بن سلطان بن حثلين الذي كان أمام مهمة جديدة بعد إنشاء نادي الإبل بأمر ملكي في يوليو2017 وتعيينه رئيسًا لمجلس إدارته، لم يقتصر طموحه على ذلك، سن القوانين وأدار المهرجانات المتطورة والمتجددة في كل نسخها وتطوير مزاداتها، حتى باتت تحاكي أفضل المزادات العالمية من خلال مزاد النخبة، قبل أن يطير به إلى العالمية من خلال إنشاء المنظمة الدولية للإبل في مارس 2019، وقبل عام من إنشائها كسبت أخيرًا ترحيبًا من الأمم المتحدة واليونيسكو، إضافة إلى إقرار سنة دولية للإبليات وإطلاقه برنامج سفراء الإبل.
ابن حثلين عرّاب التطوير لم يقتصر نجاح عمله إداريًّا، بل دعم أسواق الإبل من خلال صفقات مدوية في جميع الألوان، واستطاع إقناع المستثمرين بضخ أموالهم في قطاع الإبل.
استطاع قائد القطاع ومطوره إحداث قفزات نوعية في أسواق الإبل بعد أن سمى شوط المفاريد بعد النسخة الرابعة من مهرجان الإبل لتسجل أرقامًا فلكية بتسجيل مليون و500 ألف في مبيعاتها.
خارج الصندوق..
يحتاج ملاك الإبل ومحبوها تغيير قناعاتهم والعمل على المحافظة على هذه المنجزات وجعلها قاعدتهم الصلبة لرفع القيمة السوقية لممتلكاتهم من الإبل وتغيير نظريتهم إلى أن منقياتهم باتت كيانات اقتصادية لا تنتمي إلا إلى أرباحها.