|


مساعد العبدلي
استفيدوا من ملاعب الجامعات
2020-08-19
ـ أتابع “عندما تسمح الظروف” بعض منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى حيث يحظى هذا الدوري بتنافس مثير في قمته وقاعه وإن كان المستوى “الفني” غير مقنع ولا يرتقي إلى مسمى الدوري.
ـ الإثارة هي عنوان هذا الدوري وتتبدل مواقع الفرق في سلم الترتيب من جولة إلى أخرى لدرجة أنه تبقى 7 جولات ولا أحد يستطيع تحديد هوية الفرق الصاعدة أو تلك التي ستهبط إلى منافسات الدرجة الثانية.
ـ ما يشوب هذا الدوري “خلاف تدني مستواه الفني” هو أخطاء الحكام الفادحة التي يتسبب الكثير منها في التأثير على نتائج بعض المباريات وأتمنى أن يتحسن مستوى التحكيم فيما تبقى من جولات فالخطأ “لو حدث” ثمنه حرمان من الصعود أو تسبب في هبوط.
ـ يجب ألا نتوقف عند “سلبيات” الدوري فقط بل “من المهنية” أن نشيد بما يستحق الإشادة ولعل أبرز ما قدمه الدوري هو “ظهور” ملاعب الجامعات حيث كانت ملاعب لافتة في وقت “نشتكي” من سوء وقلة الملاعب في الكثير من منافساتنا.
ـ بعيدًا عن دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية دوري الدرجة الأولى أتذكر أنني شاهدت في شهر نوفمبر الماضي لقاء “طبرجل ـ الشباب” في الدور الـ64 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والذي أقيم على ملعب جامعة الجوف.
ـ وفي دوري الدرجة الأولى يلعب نجران مبارياته على أرض ملعب جامعة نجران.. من لم يشاهد ملعبي جامعة الجوف وجامعة نجران عليه أن “يحاول” مشاهدتهما ليعلم أنه “بالإمكان” إنشاء العديد من الملاعب المشابهة لهذين الملعبين.
ـ جميل جدًا أن “تستثمر” الجامعات ملاعبها “إذا كان اللعب عليها من خلال الاستثمار” ومشكورة إذا كان اللعب على ملاعبها “تعاونًا” منها وليس بمقابل.
ـ شاهدت ملاعب جامعة الملك سعود وجامعة الجوف ونجران ومتأكد أن هناك ملاعب مماثلة في جامعات سعودية أخرى تنتشر في كل أرجاء الوطن الحبيب.
ـ لماذا لا تتم الاستفادة من “تجارب” الجامعات في إنشاء هذه الملاعب والاستعانة “بذات” الشركات التي أنشأت الملاعب لتقيم ملاعب مماثلة تكون تحت ملاك وزارة الرياضة وسواء كانت “بنفس” معايير ومواصفات ملاعب الجامعات أو يتم تطويرها لتتناسب مع منافسات محلية وقارية.
ـ إذا تم توفير “الأراضي” فلا أعتقد أن “الوقت والتكلفة” سيشكلان عائقًا لإنشاء العديد من الملاعب مثلما فعلت الجامعات.
ـ كرة القدم لا يمكن أن تتطور من دون عنصرها الأول “الملاعب”.