ما بين الأهلي والهلال في كلاسيكو الرياضة السعودية اليوم تسعون دقيقة فيها ما فيها من الإثارة تتلاعب بمشاعر جماهير الفريقين ما بين الفرح والحزن والسعادة والألم.
ما قبل اللقاء لا يتشابه حال الفريقين الهلال ينعم بحلاوة الهدوء والأهلي يتجرع مرارة الصراعات.
ما بين الهدوء والصراع مساحة شاعة ليس من السهل قطعها وكأنك ما بين نعيم وجحيم.
لا شيء يمنح النفس السكينة والراحة مثل الهدوء ولا شيء يزعزع الروح ويقلقها كالصراعات.
الرياضة ورقة من دفتر الحياة لا تختلف عن مجلدات الحياة الأخرى فيما يتعلق بما يمنحها حافز للفوز أو إحباط للهزيمة.
كل المؤشرات تميل إلى مصلحة الزعيم بأن يهزم الراقي، وأن الهلال الأقرب إلى الفوز من الأهلي بسبب حالة الهدوء التي تسكن المعسكر الهلالي والتي يصاحبها صفاء ذهني للاعبين بينما حالة من الفوضى في البيت الأهلاوي تفوح منها مشاكل ما بين اللاعبين والإدارة.
الهلال في أحسن حالته الفنية مكتمل الصفوف في ظل وجود العنصرين المحلي والأجنبي ذات القيمة الفنية العالية فقط يفتقد الزعيم سلمان الفرج بينما الأهلي يعاني الغياب على صعيدي اللاعب الأجنبي والمحلي بسبب خلافات شخصية أو إصابات.
كرة القدم لا تعترف بالمنطق حتى وإن كان الهلال مرشحًا للفوز في المباراة ليس كل شيء كتب على الورق يحدث كما هو داخل المستطيل الأخضر هناك معطيات قد تحصل في بعض تفاصيل المباراة تغير مجرى كل التوقعات وينتصر الأهلي حتى وإن كان يعاني الراقي ظروفًا صعبة إلا أنه يملك لاعبين على مستوى عالٍ قادرين على صنع الفارق.
لا يبقى إلا أن أقول:
فوز الهلال يقربه أكثر إلى منصة بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وخسارة الأهلي سوف يدفع الفريق ضريبتها ليس فقط في سلم الترتيب بالدوري بل سوف يعيش الفريق في حالة من الصراعات الداخلية في ظل غضب جماهيري لن يرحم الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.
أفضل مسكن لمشاكل الأهلي الراهنة أن ينتصر على المتصدر لزرع الثقة من جديد في جميع عناصر النادي الفنية والإدارية لكن العلاج الحقيقي يحتاج إلى وقت أطول لأن أزمة الأهلي معقدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ما قبل اللقاء لا يتشابه حال الفريقين الهلال ينعم بحلاوة الهدوء والأهلي يتجرع مرارة الصراعات.
ما بين الهدوء والصراع مساحة شاعة ليس من السهل قطعها وكأنك ما بين نعيم وجحيم.
لا شيء يمنح النفس السكينة والراحة مثل الهدوء ولا شيء يزعزع الروح ويقلقها كالصراعات.
الرياضة ورقة من دفتر الحياة لا تختلف عن مجلدات الحياة الأخرى فيما يتعلق بما يمنحها حافز للفوز أو إحباط للهزيمة.
كل المؤشرات تميل إلى مصلحة الزعيم بأن يهزم الراقي، وأن الهلال الأقرب إلى الفوز من الأهلي بسبب حالة الهدوء التي تسكن المعسكر الهلالي والتي يصاحبها صفاء ذهني للاعبين بينما حالة من الفوضى في البيت الأهلاوي تفوح منها مشاكل ما بين اللاعبين والإدارة.
الهلال في أحسن حالته الفنية مكتمل الصفوف في ظل وجود العنصرين المحلي والأجنبي ذات القيمة الفنية العالية فقط يفتقد الزعيم سلمان الفرج بينما الأهلي يعاني الغياب على صعيدي اللاعب الأجنبي والمحلي بسبب خلافات شخصية أو إصابات.
كرة القدم لا تعترف بالمنطق حتى وإن كان الهلال مرشحًا للفوز في المباراة ليس كل شيء كتب على الورق يحدث كما هو داخل المستطيل الأخضر هناك معطيات قد تحصل في بعض تفاصيل المباراة تغير مجرى كل التوقعات وينتصر الأهلي حتى وإن كان يعاني الراقي ظروفًا صعبة إلا أنه يملك لاعبين على مستوى عالٍ قادرين على صنع الفارق.
لا يبقى إلا أن أقول:
فوز الهلال يقربه أكثر إلى منصة بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وخسارة الأهلي سوف يدفع الفريق ضريبتها ليس فقط في سلم الترتيب بالدوري بل سوف يعيش الفريق في حالة من الصراعات الداخلية في ظل غضب جماهيري لن يرحم الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.
أفضل مسكن لمشاكل الأهلي الراهنة أن ينتصر على المتصدر لزرع الثقة من جديد في جميع عناصر النادي الفنية والإدارية لكن العلاج الحقيقي يحتاج إلى وقت أطول لأن أزمة الأهلي معقدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.