“الماضي الذي يتوارى بمكر أحيانًا لا يموت لكنه يبعث بغير دعوة ولا رغبة”.. وماضي الأوروجوياني دانيال كارينيو مع النصر يعود دائما بشكل جديد، بعض النهايات تظل عالقة بك ما حييت ورواية كارينيو مع النصر ابتدت بالسعادة والعودة للبطولات، لكن نهايتها لم تكن سعيدة «بارت1» و«بارت2» مع الإشكاليات الفنية والإدارية والمالية..
فصول تدريب كارينيو بالدوري استمرت مع الشباب ثم الوحدة الذي أحدث معه نقلة عظيمة فنيًّا واستراتيجيًّا، فلك أن تتخيل مدربًا ينقل فريقًا من أواخر الترتيب والهبوط للصفوف الأمامية والمنافسة على المقعد الآسيوي..
الوحدة جرّب الهبوط لدوري الدرجة الأولى سنوات ومع كارينيو تذوق طعم الفرح والانتصار أكثر من مرة وأصبح سقف طموحاته عاليًا.. قبل الجائحة كانت الوحدة قاب قوسين أو أدنى من المشاركة بدوري أبطال آسيا لأول مرة بتاريخه.. بعد الجائحة تغير الوضع للأسوأ وبدأ نزيف النقاط، كارينيو فجر الحقيقة على لسانه أكثر من مرة بأكثر من شكل، فتارة كورونا وتارة اللياقة وتارات الحكام وتباين التعامل مع كبار الدوري ومنهم النصر بتصريح غامض ومثير للجدل.. فهل فلتات اللسان مرآة لمقصود العقل؟.. رغم أن سيكولوجية الهفوات تحمل وجهًا للحقيقة وأن من الأندية من يحمل ريشة على رأسه.. مع ما يقتضيه الحال بباقي أحداث فيلم الرجل الخفي الذي يحمل بين طياته أحداثًا مثيرة للتشويق والإثارة المغلفة بقصة غامضة ومثيرة جدًّا.. فالوحدة الذي أمسك كارينيو بزمام تدريبه لم يكن يملك من سقف الطموحات سوى البقاء بالأماكن الدافئة والبعد عن الهبوط لكنه حلق بأحلامه بسماء الطموحات لمعانقة البطولات القارية والمشاركة بدوري الأبطال كإنجاز جديد لفرسان مكة..
تعددت الأسباب التي أُعلن عنها لإنهاء رواية كارينيو مع الوحدة وتبقى حقيقة واحدة فيما وراء الكواليس هي تلك المرتبطة بالماضي؛ فالماضي يعود يومًا مهما حاولنا القفز عليه قد يتوارى لكنه لا يلبث أن يبعث من جديد.. ماضي كارينيو مع النصر يبعث كل مرة يشارك فيها مع فريق برواية غامضة جديدة.. كارينيو رمى عود ثقاب بكومة قش كغيره من المدربين الذين تتفجر الحقيقة على ألسنتهم قبل الوداع الأخير فيمضون ويمضي كل شيء.. رغم أن أصدق الكلام الذي يعبر عن المشاعر الإنسانية الحقيقية هو ذلك الذي يقال عند الغضب.. فلتات لسان كارينيو حقيقية أو كيدية مهما كانت ستعطي انطباعًا عن دورينا والأندية والحكام..
فصول تدريب كارينيو بالدوري استمرت مع الشباب ثم الوحدة الذي أحدث معه نقلة عظيمة فنيًّا واستراتيجيًّا، فلك أن تتخيل مدربًا ينقل فريقًا من أواخر الترتيب والهبوط للصفوف الأمامية والمنافسة على المقعد الآسيوي..
الوحدة جرّب الهبوط لدوري الدرجة الأولى سنوات ومع كارينيو تذوق طعم الفرح والانتصار أكثر من مرة وأصبح سقف طموحاته عاليًا.. قبل الجائحة كانت الوحدة قاب قوسين أو أدنى من المشاركة بدوري أبطال آسيا لأول مرة بتاريخه.. بعد الجائحة تغير الوضع للأسوأ وبدأ نزيف النقاط، كارينيو فجر الحقيقة على لسانه أكثر من مرة بأكثر من شكل، فتارة كورونا وتارة اللياقة وتارات الحكام وتباين التعامل مع كبار الدوري ومنهم النصر بتصريح غامض ومثير للجدل.. فهل فلتات اللسان مرآة لمقصود العقل؟.. رغم أن سيكولوجية الهفوات تحمل وجهًا للحقيقة وأن من الأندية من يحمل ريشة على رأسه.. مع ما يقتضيه الحال بباقي أحداث فيلم الرجل الخفي الذي يحمل بين طياته أحداثًا مثيرة للتشويق والإثارة المغلفة بقصة غامضة ومثيرة جدًّا.. فالوحدة الذي أمسك كارينيو بزمام تدريبه لم يكن يملك من سقف الطموحات سوى البقاء بالأماكن الدافئة والبعد عن الهبوط لكنه حلق بأحلامه بسماء الطموحات لمعانقة البطولات القارية والمشاركة بدوري الأبطال كإنجاز جديد لفرسان مكة..
تعددت الأسباب التي أُعلن عنها لإنهاء رواية كارينيو مع الوحدة وتبقى حقيقة واحدة فيما وراء الكواليس هي تلك المرتبطة بالماضي؛ فالماضي يعود يومًا مهما حاولنا القفز عليه قد يتوارى لكنه لا يلبث أن يبعث من جديد.. ماضي كارينيو مع النصر يبعث كل مرة يشارك فيها مع فريق برواية غامضة جديدة.. كارينيو رمى عود ثقاب بكومة قش كغيره من المدربين الذين تتفجر الحقيقة على ألسنتهم قبل الوداع الأخير فيمضون ويمضي كل شيء.. رغم أن أصدق الكلام الذي يعبر عن المشاعر الإنسانية الحقيقية هو ذلك الذي يقال عند الغضب.. فلتات لسان كارينيو حقيقية أو كيدية مهما كانت ستعطي انطباعًا عن دورينا والأندية والحكام..