قد يكون المعسكر النصراوي أكثر فرحًا من الأهلاويين بعد فوز الأخضر على الهلال في المباراة الدورية المهمة، ولكنها فرحة صامتة، فالفارق مقارنة بعدد المباريات المتبقي يعتبر مريحًا للزعيم، فيكفيه الفوز في مباراتين من الأربع لضمان تحقيق اللقب، وهو أمر في المتناول بعيدًا عن حسابات تعثر المنافس من عدمه.
في لقاء الكلاسيكو نجح “فلادان” بامتياز حينما اعتمد على أسلوب اللعب الضاغط المتقدم، وتصيّد الأخطاء الزرقاء من رباعي العمق لافتقاد منافسه للثنائي الفرج وعطيف القادرين على إخراج الكرة والتدرج بها بسلاسة، ونجحت خطته باستثمار خطأ مبكر من “كويلار”، ما جعل الفريق الأزرق تحت الضغط لبقية أوقات المباراة، وحينما تدخل “رازفان” في منتصف الشوط الثاني أثمرت تدخلاته عن إحراز هدف التعادل، لكنه لم يستمر طويلاً، إذ تكررت الأخطاء الدفاعية ونجح الأهلي في إضافة هدف الفوز الذي هدأ الأوضاع الأهلاوية المحتقنة قبل الكلاسيكو إن صحت التسمية، وأفرح الوصيف الأصفر، وهو حق من حقوقهم، فرغم صعوبة المهمة إلا أنها ممكنة الحدوث “رقميًّا”.
في الهلال يتحمل المدرب جزءًا من المسؤولية بتأخر تبديلاته من جهة، وبعدم ملاءمة بعض التغييرات لواقع المباراة.
ويتحمل اللاعبون جزءًا كبيرًا من الخسارة، فغالب الفريق لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة، خصوصًا الرباعي الهجومي “سالم وكاريلو وجيوفينكو وجوميز”، ولا أستثني سوى الشهراني وكويلار اللذين ظهرا بمستوى جيد.
ومع ذلك مازال اللقب قريبًا جدًّا من “كبير آسيا”، فمن خلال المباراتين القادمتين على ملعبه أمام الفيصلي والحزم، وبنتيجة الفوز تحسم الأمور وفي حسمها مصلحة له وللنصر، فاستمرار التنافس على الأمتار الأخيرة يعني استنزاف جهد بدني وذهني يحتاجونهما في البطولة القارية التي ستنطلق عقب نهاية الدوري بفترة وجيزة.
الهاء الرابعة
والله إنك ربيع القلب وإنكَ
أكثر العالم طهر روح ورحابه
جابك الله في زحام العمَر كنك
دعوة أمٍ وافقت وقت استجابه
في لقاء الكلاسيكو نجح “فلادان” بامتياز حينما اعتمد على أسلوب اللعب الضاغط المتقدم، وتصيّد الأخطاء الزرقاء من رباعي العمق لافتقاد منافسه للثنائي الفرج وعطيف القادرين على إخراج الكرة والتدرج بها بسلاسة، ونجحت خطته باستثمار خطأ مبكر من “كويلار”، ما جعل الفريق الأزرق تحت الضغط لبقية أوقات المباراة، وحينما تدخل “رازفان” في منتصف الشوط الثاني أثمرت تدخلاته عن إحراز هدف التعادل، لكنه لم يستمر طويلاً، إذ تكررت الأخطاء الدفاعية ونجح الأهلي في إضافة هدف الفوز الذي هدأ الأوضاع الأهلاوية المحتقنة قبل الكلاسيكو إن صحت التسمية، وأفرح الوصيف الأصفر، وهو حق من حقوقهم، فرغم صعوبة المهمة إلا أنها ممكنة الحدوث “رقميًّا”.
في الهلال يتحمل المدرب جزءًا من المسؤولية بتأخر تبديلاته من جهة، وبعدم ملاءمة بعض التغييرات لواقع المباراة.
ويتحمل اللاعبون جزءًا كبيرًا من الخسارة، فغالب الفريق لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة، خصوصًا الرباعي الهجومي “سالم وكاريلو وجيوفينكو وجوميز”، ولا أستثني سوى الشهراني وكويلار اللذين ظهرا بمستوى جيد.
ومع ذلك مازال اللقب قريبًا جدًّا من “كبير آسيا”، فمن خلال المباراتين القادمتين على ملعبه أمام الفيصلي والحزم، وبنتيجة الفوز تحسم الأمور وفي حسمها مصلحة له وللنصر، فاستمرار التنافس على الأمتار الأخيرة يعني استنزاف جهد بدني وذهني يحتاجونهما في البطولة القارية التي ستنطلق عقب نهاية الدوري بفترة وجيزة.
الهاء الرابعة
والله إنك ربيع القلب وإنكَ
أكثر العالم طهر روح ورحابه
جابك الله في زحام العمَر كنك
دعوة أمٍ وافقت وقت استجابه