- النهائي المنتظر بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، هو نهائي بين السحر والعلم!. أو أنه أقرب ما يكون إلى ذلك!.
السحر الذي يبثّه نيمار في كل لاعبي سان جيرمان، والعِلم الذي يبثّه الألمان في كل مجال وساحة!.
- من يكسب؟! غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. كل ما لدينا ظنون وتوقّعات وآمال!. وفي كرة القدم، يصعب علينا فصل الظن عن التوقّع عن الأمل!.
- هذه المرّة، أظن أن بايرن ميونيخ سيكسب!. بالرغم من أن عشقي لكرة القدم قائم بفضل ما أظنه سحرًا فيها!.
- لستُ خبيرًا كرويًّا، لأتعامل مع تفاصيل دقيقة، لكني متيّم بمتابعة بعض الألعاب الرياضية وعلى رأسها كرة القدم، لذلك سأكتفي بالعنوان العريض للمشهد: السحر الذي يمثّله باريس سان جرمان، من حيث المهارة الفردية وأناقة الموهبة الخاصّة، وبين العِلْم الذي يُمثّله بايرن ميونيخ، من حيث اللياقة البدنيّة والديناميكيّة هائلة الفاعليّة والجماعيّة المدروسة بعناية فائقة!.
- وأُقيم ظنّي، الذي سيتمايل بعد قليل ويتراجع بعض الشيء!، على اعتبار أنه ليس لدى باريس سان جرمان غير السحر، وأنه ليس لدى بايرن ميونيخ غير العلم!. وأقرّ بعدم صحّة مثل هذا الاعتبار إلا بنسبة بسيطة، لكني، على ثقة، أنه وفيما لو زادت النسبة، بما يسمح لمثل هذا الاعتبار أن يكون صحيحًا، فإن العِلم سيسبق السحر ويغلبه!.
- متدبّرًا، أتذكّر سورة النّمل في القرآن الكريم، وبعض ما جاء فيها: “قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ”. هذا ما قاله السحر، معبّرًا عن قدراته كاشفًا لها.
في المقابل نقرأ قول من لديه عِلْم: “قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَۚ”. معبّرًا، وكاشفًا هو الآخر، عن إمكانيّاته!.
- وهكذا، سبق الذي لديه علم، التحدّي، مع عفريت الجن، بين قوسين: “السحر”!.
- بهذا، أفهم أنّ العلم يغلب السحر، ويتفوّق عليه، سرعةً ونتيجة!. لكن، ونعود لمباراتنا الليلة، وحين أقول مباراتنا، فذلك لأنها مباراة كوكبيّة، تخصّ فريقين لكنها تعمّ عشاق كرة القدم في كل مكان على كوكب الأرض، فهي خلاصة الخلاصة لسحر وعلم كرة القدم!. والسؤال يرجع بمعنويّات وبمعانٍ جديدة: من يكسب؟!.
لا نتيجة مضمونة، وهذا من الأساس أحد أهم أسباب الشغف بمباريات كرة القدم!.
- كل ما على باريس سان جرمان، هو تدعيم فنيّات نيمار الساحرة، بقدْر كافٍ من الالتزام والانضباط والجماعيّة، وهو أمر محتمل الحدوث لأنه موجود أصلًا لكن بنسبة أقل من خصمه، فإذا ما تم إيجاده بنسبة معقولة، فلسوف يكسب المباراة بمقدار هذه النسبة، شرط حضور هذه المقادير “العلميّة” دون مساس بمهارات السحر المتوفّرة أساسًا، ودون تقليم أظافر هذه “السحرية” أو تقزيم مساحتها!.
- مشكلة بايرن ميونيخ أنه لن يقدر على فعل شيء أكثر مما فعل، ولا على تقديم أكثر ممّا قدّم!. لكن ميزته هي أنّ ما فعل وما قدّم، يكفيان للفوز بأي نهائي وحصد أي بطولة!.
- يُعيب بايرن ميونيخ أنه مُكتمِل!. لا يقدر على إضافة!. هذا الذي سبق لنا رؤيته منه هو كل ما لديه!، فالمهارة المُنفلتة من كل شرط، والمتجاوزة لكل نظام وقاعدة، مسألة لا يُمكن استحضارها بجرّة قلم ولا بقرار من أي نوع!. وهي ليست متوفّرة في لاعبيه بالقدر الذي يمكن ملاحظتها في الفريق الفرنسي!.
- في المقابل، يعيب باريس سان جرمان أنه غير مُكتمل!. فيما لو لم يكن نيمار، تحديدًا، في يومه، مواصلًا تجليّاته، فإن بقيّة أفراد الفريق، وأستثني مبابي!، ليس في مقدورهم شيء، ولا في جعبتهم الكثير!.
- يعيب باريس سان جرمان شيء آخر: فرحة اللاعبين بالوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخهم، كانت أشبه ما تكون بفرحة حصد البطولة نفسها، ورفع الكأس من أُذنيه!. وهو أمر لم ألحظه، وأظنكم تشاركونني الرأي، على وجوه لاعبي بايرن ميونيخ الذين قدّموا أكثر العروض دويًّا، وبالرغم من ذلك بدا عليهم وكأنهم لم يصلوا إلى مبتغاهم بعد!.
- الأكيد أننا على موعد مع واحدة من أقوى نهائيّات الأبطال ومن أكثرها تكافؤًا على الإطلاق. والمنتظر سيل من الأهداف في كلا المرميَيْن!. المتعة لن تغيب!.
- إن كنت تحب كرة القدم، فمباراة الليلة مكافأة لك على هذا الحب، وإن لم تكن من محبّي كرة القدم، أنصحك بمتابعة هذا النهائي الحلم، وستكون من عشّاقها!.
السحر الذي يبثّه نيمار في كل لاعبي سان جيرمان، والعِلم الذي يبثّه الألمان في كل مجال وساحة!.
- من يكسب؟! غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. كل ما لدينا ظنون وتوقّعات وآمال!. وفي كرة القدم، يصعب علينا فصل الظن عن التوقّع عن الأمل!.
- هذه المرّة، أظن أن بايرن ميونيخ سيكسب!. بالرغم من أن عشقي لكرة القدم قائم بفضل ما أظنه سحرًا فيها!.
- لستُ خبيرًا كرويًّا، لأتعامل مع تفاصيل دقيقة، لكني متيّم بمتابعة بعض الألعاب الرياضية وعلى رأسها كرة القدم، لذلك سأكتفي بالعنوان العريض للمشهد: السحر الذي يمثّله باريس سان جرمان، من حيث المهارة الفردية وأناقة الموهبة الخاصّة، وبين العِلْم الذي يُمثّله بايرن ميونيخ، من حيث اللياقة البدنيّة والديناميكيّة هائلة الفاعليّة والجماعيّة المدروسة بعناية فائقة!.
- وأُقيم ظنّي، الذي سيتمايل بعد قليل ويتراجع بعض الشيء!، على اعتبار أنه ليس لدى باريس سان جرمان غير السحر، وأنه ليس لدى بايرن ميونيخ غير العلم!. وأقرّ بعدم صحّة مثل هذا الاعتبار إلا بنسبة بسيطة، لكني، على ثقة، أنه وفيما لو زادت النسبة، بما يسمح لمثل هذا الاعتبار أن يكون صحيحًا، فإن العِلم سيسبق السحر ويغلبه!.
- متدبّرًا، أتذكّر سورة النّمل في القرآن الكريم، وبعض ما جاء فيها: “قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ”. هذا ما قاله السحر، معبّرًا عن قدراته كاشفًا لها.
في المقابل نقرأ قول من لديه عِلْم: “قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَۚ”. معبّرًا، وكاشفًا هو الآخر، عن إمكانيّاته!.
- وهكذا، سبق الذي لديه علم، التحدّي، مع عفريت الجن، بين قوسين: “السحر”!.
- بهذا، أفهم أنّ العلم يغلب السحر، ويتفوّق عليه، سرعةً ونتيجة!. لكن، ونعود لمباراتنا الليلة، وحين أقول مباراتنا، فذلك لأنها مباراة كوكبيّة، تخصّ فريقين لكنها تعمّ عشاق كرة القدم في كل مكان على كوكب الأرض، فهي خلاصة الخلاصة لسحر وعلم كرة القدم!. والسؤال يرجع بمعنويّات وبمعانٍ جديدة: من يكسب؟!.
لا نتيجة مضمونة، وهذا من الأساس أحد أهم أسباب الشغف بمباريات كرة القدم!.
- كل ما على باريس سان جرمان، هو تدعيم فنيّات نيمار الساحرة، بقدْر كافٍ من الالتزام والانضباط والجماعيّة، وهو أمر محتمل الحدوث لأنه موجود أصلًا لكن بنسبة أقل من خصمه، فإذا ما تم إيجاده بنسبة معقولة، فلسوف يكسب المباراة بمقدار هذه النسبة، شرط حضور هذه المقادير “العلميّة” دون مساس بمهارات السحر المتوفّرة أساسًا، ودون تقليم أظافر هذه “السحرية” أو تقزيم مساحتها!.
- مشكلة بايرن ميونيخ أنه لن يقدر على فعل شيء أكثر مما فعل، ولا على تقديم أكثر ممّا قدّم!. لكن ميزته هي أنّ ما فعل وما قدّم، يكفيان للفوز بأي نهائي وحصد أي بطولة!.
- يُعيب بايرن ميونيخ أنه مُكتمِل!. لا يقدر على إضافة!. هذا الذي سبق لنا رؤيته منه هو كل ما لديه!، فالمهارة المُنفلتة من كل شرط، والمتجاوزة لكل نظام وقاعدة، مسألة لا يُمكن استحضارها بجرّة قلم ولا بقرار من أي نوع!. وهي ليست متوفّرة في لاعبيه بالقدر الذي يمكن ملاحظتها في الفريق الفرنسي!.
- في المقابل، يعيب باريس سان جرمان أنه غير مُكتمل!. فيما لو لم يكن نيمار، تحديدًا، في يومه، مواصلًا تجليّاته، فإن بقيّة أفراد الفريق، وأستثني مبابي!، ليس في مقدورهم شيء، ولا في جعبتهم الكثير!.
- يعيب باريس سان جرمان شيء آخر: فرحة اللاعبين بالوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخهم، كانت أشبه ما تكون بفرحة حصد البطولة نفسها، ورفع الكأس من أُذنيه!. وهو أمر لم ألحظه، وأظنكم تشاركونني الرأي، على وجوه لاعبي بايرن ميونيخ الذين قدّموا أكثر العروض دويًّا، وبالرغم من ذلك بدا عليهم وكأنهم لم يصلوا إلى مبتغاهم بعد!.
- الأكيد أننا على موعد مع واحدة من أقوى نهائيّات الأبطال ومن أكثرها تكافؤًا على الإطلاق. والمنتظر سيل من الأهداف في كلا المرميَيْن!. المتعة لن تغيب!.
- إن كنت تحب كرة القدم، فمباراة الليلة مكافأة لك على هذا الحب، وإن لم تكن من محبّي كرة القدم، أنصحك بمتابعة هذا النهائي الحلم، وستكون من عشّاقها!.