انتهى موسم الكرة الأوروبية وفاز من فاز وخرج من خرج خالي الوفاض، لكنني لست بصدد تهنئة الفائزين ولا تعزية الخاسرين، لأنني أكتب اليوم عن أحد أهم ركائز الاستثمار في كرة القدم وأكثر موارد الأندية ارتباطاً بالجماهير في كل مكان، وأعني بذلك “أطقم الأندية”.
في المباريات الأخيرة للمواسم الأوروبية لبست الفرق الرائدة في الاستثمار أطقم الموسم القادم وحرصت على توفيرها للجماهير في المتاجر الخاصة بالنادي، أو في محلات الماركة العالمية المصنعة وأشهرها “أديداس ونايكي وغيرهما”، وأتذكر جيداً أنني في مثل هذه الأيام أكون في “لندن” أشتري قرابة 20 قميصاً للموسم القادم لفريقي المفضل “مانشستر يونايتد” كهدايا لجميع أحفاد والدي حفظه الله، ولكنني حين أنظر لكرة القدم السعودية أتساءل عن “أطقم الأندية”.
يشهد التاريخ أنه قبل إنشاء “هيئة دوري المحترفين” 2007 كانت الأندية السعودية تلبس طقماً واحداً لكل المباريات تستبدله بطقم بديل في مباراة أو مباراتين حين تلعب على أرض فريق يلعب بنفس ألوان طقمها الأساسي، لكن “SPL” بذلت جهداً كبيراً لإقناع أنديتنا بفكرة الأطقم الثلاثة وواجهت كثيراً من المقاومة خصوصاً من الأندية التي ترفض التغيير، واليوم أصبحت الأطقم أحد مصادر الدخل المهمة، وصارت الجماهير تلبسها في المدرجات أكثر من الثياب، لكنها بدايات مبشرة ينتظرها مستقبل أكثر إشراقاً واحترافية وأرباحاً، والطريق طويل وشاق حتى نصل لمستوى الاستثمار المثالي الذي نراه في الكرة الأوروبية مع “أطقم الأندية”.
سيأتي اليوم الذي يلعب النادي جميع مبارياته على أرضه بطقمه الأساسي، ويقسم مبارياته خارج ملعبه بين الطقمين الثاني والثالث بحسب ألوان صاحب الأرض لمنع أي تشابه في الألوان، وسيأتي اليوم الذي تدشن فيه أنديتنا أطقم الموسم القادم في الجولات الأخيرة من الموسم الذي يسبقه، ليتم تسويقها في الصيف وتتحقق الاستفادة القصوى من “أطقم الأندية”.
تغريدة tweet:
الاستثمار في الملابس مشروع متكامل يبدأ باختيار الشركة المناسبة عبر مفاوضات احترافية تنتهي بتوقيع عقد يمتد لخمسة مواسم على الأقل، يتم خلالها بناء العلاقة بين الطرفين، فأنديتنا التي وقعت مع شركات عالمية تقبل في البدايات الحصول على أطقم من “الكتالوج”، أي أنها تلبس أطقمًا متاحة للجميع وتكتفي بوضع الشعار عليها، لكنها بعد عدة مواسم وأرقام مبيعات جيدة تلبس أطقمها الخاصة، وعلى منصات الاستثمار بالملابس نلتقي..
في المباريات الأخيرة للمواسم الأوروبية لبست الفرق الرائدة في الاستثمار أطقم الموسم القادم وحرصت على توفيرها للجماهير في المتاجر الخاصة بالنادي، أو في محلات الماركة العالمية المصنعة وأشهرها “أديداس ونايكي وغيرهما”، وأتذكر جيداً أنني في مثل هذه الأيام أكون في “لندن” أشتري قرابة 20 قميصاً للموسم القادم لفريقي المفضل “مانشستر يونايتد” كهدايا لجميع أحفاد والدي حفظه الله، ولكنني حين أنظر لكرة القدم السعودية أتساءل عن “أطقم الأندية”.
يشهد التاريخ أنه قبل إنشاء “هيئة دوري المحترفين” 2007 كانت الأندية السعودية تلبس طقماً واحداً لكل المباريات تستبدله بطقم بديل في مباراة أو مباراتين حين تلعب على أرض فريق يلعب بنفس ألوان طقمها الأساسي، لكن “SPL” بذلت جهداً كبيراً لإقناع أنديتنا بفكرة الأطقم الثلاثة وواجهت كثيراً من المقاومة خصوصاً من الأندية التي ترفض التغيير، واليوم أصبحت الأطقم أحد مصادر الدخل المهمة، وصارت الجماهير تلبسها في المدرجات أكثر من الثياب، لكنها بدايات مبشرة ينتظرها مستقبل أكثر إشراقاً واحترافية وأرباحاً، والطريق طويل وشاق حتى نصل لمستوى الاستثمار المثالي الذي نراه في الكرة الأوروبية مع “أطقم الأندية”.
سيأتي اليوم الذي يلعب النادي جميع مبارياته على أرضه بطقمه الأساسي، ويقسم مبارياته خارج ملعبه بين الطقمين الثاني والثالث بحسب ألوان صاحب الأرض لمنع أي تشابه في الألوان، وسيأتي اليوم الذي تدشن فيه أنديتنا أطقم الموسم القادم في الجولات الأخيرة من الموسم الذي يسبقه، ليتم تسويقها في الصيف وتتحقق الاستفادة القصوى من “أطقم الأندية”.
تغريدة tweet:
الاستثمار في الملابس مشروع متكامل يبدأ باختيار الشركة المناسبة عبر مفاوضات احترافية تنتهي بتوقيع عقد يمتد لخمسة مواسم على الأقل، يتم خلالها بناء العلاقة بين الطرفين، فأنديتنا التي وقعت مع شركات عالمية تقبل في البدايات الحصول على أطقم من “الكتالوج”، أي أنها تلبس أطقمًا متاحة للجميع وتكتفي بوضع الشعار عليها، لكنها بعد عدة مواسم وأرقام مبيعات جيدة تلبس أطقمها الخاصة، وعلى منصات الاستثمار بالملابس نلتقي..