الوقوف في المناطق الضبابية “ضعف” فإما أن تكون صاحب رأي واضح وصريح أو تخرج من المشهد لا لك ولا عليك.
من أخبار “النكد” التي تخرج من النادي الأهلي بين فترة وأخرى تداول خبر عمر السومة الخروج من النادي.
هنا لا بد للأقوياء فقط أن يكون لهم رأي في الموضوع هذا طبعًا على اعتبار أن المعلومة صحيحة، وأن روايتها جاءت بتسريب متعمد اختير فيه الوقت والزمان والمكان لإيصالها.
أعرف أن الكثير سيتوارون وراء عبارات مطاطية لأنهم يخشون ردة فعل اللاعب أو الجمهور أو النادي أو المشرف، وهؤلاء هم جبناء المناطق الضبابية الذين لا رأي لهم.
ولأن الحديث عن السومة ولأني لم أعتد يومًا أن أقف في المنطقة الضبابية فإنني سأقف مع السومة في الجزء الأكبر من مطالبه كما وقفت مع عبد الفتاح عسيري قبل أن يوقع على ورقة النصر.
في عالم الاحتراف لا توجد عواطف إلا في الأوقات التي يكون فيها عقد اللاعب ساريًا وبعيدًا عن نهاية مشواره. عندها خذ من الكلام الجميل والقلوب الخضراء مع كل تغريدة أو “بوست” ويقبل القميص بعد كل هدف وهذه هي مرحلة العاطفة.
وما إن يقارب المشوار من نهايته ويعرف اللاعب أهميته ومكانته تتغير النغمة من عاطفة إلى مصلحة وحديث عن تأمين مستقبلي ورزقي ومن هذا الكلام.
إذًا علينا أن نكون عقلانيين وليس عاطفيين في تعاملنا مع اللاعبين، وأن نتعامل باحترافية حتى في مشاعرنا تجاههم بألا نجعلهم أكبر من الكيان ولا نحولهم إلى أعداء عندما يطالبون بحقوقهم.
ولهذا سأوجه رسالتي لإدارة النادي الأهلي وللمشرف الذي أكد كل محبيه أنه ترك المنصب ولن يترك الدعم.
الكيان أسس على أنه يشتري ولا يبيع. وجمهوره لا يريد أن ينجح في توفير المال وخسارة الرجال.
السومة أحد رجالكم الذين خضتم بهم معارك النصر ولم يخذلكم، كان يتقدم الركب بحثًا عن غنائم الفوز، سدد طعناته في كل الخصوم وجاء الدور عليكم أن تقدروا خدماته. اجلسوا معه حققوا مطالبه لا تبخسوه حقه إن رأيتم أنه يستحقها. فالمبلغ الذي قد ترونه كبيرًا سيدفعه غيركم وعندها ستعرفون أنكم فقدتم جوهرة أخرى من عقد اللؤلؤ الذي نظمه رجال سبقوكم وتعبوا من أجله.
نصيحة أخرى.. النادي بكل مكوناته باسمه وتاريخه وموجوداته أمانة بين أيديكم إما أن تحافظوا عليه. أو ارفعوا الراية واتركوه قد يجد من يحفظه ويحافظ عليه.
من أخبار “النكد” التي تخرج من النادي الأهلي بين فترة وأخرى تداول خبر عمر السومة الخروج من النادي.
هنا لا بد للأقوياء فقط أن يكون لهم رأي في الموضوع هذا طبعًا على اعتبار أن المعلومة صحيحة، وأن روايتها جاءت بتسريب متعمد اختير فيه الوقت والزمان والمكان لإيصالها.
أعرف أن الكثير سيتوارون وراء عبارات مطاطية لأنهم يخشون ردة فعل اللاعب أو الجمهور أو النادي أو المشرف، وهؤلاء هم جبناء المناطق الضبابية الذين لا رأي لهم.
ولأن الحديث عن السومة ولأني لم أعتد يومًا أن أقف في المنطقة الضبابية فإنني سأقف مع السومة في الجزء الأكبر من مطالبه كما وقفت مع عبد الفتاح عسيري قبل أن يوقع على ورقة النصر.
في عالم الاحتراف لا توجد عواطف إلا في الأوقات التي يكون فيها عقد اللاعب ساريًا وبعيدًا عن نهاية مشواره. عندها خذ من الكلام الجميل والقلوب الخضراء مع كل تغريدة أو “بوست” ويقبل القميص بعد كل هدف وهذه هي مرحلة العاطفة.
وما إن يقارب المشوار من نهايته ويعرف اللاعب أهميته ومكانته تتغير النغمة من عاطفة إلى مصلحة وحديث عن تأمين مستقبلي ورزقي ومن هذا الكلام.
إذًا علينا أن نكون عقلانيين وليس عاطفيين في تعاملنا مع اللاعبين، وأن نتعامل باحترافية حتى في مشاعرنا تجاههم بألا نجعلهم أكبر من الكيان ولا نحولهم إلى أعداء عندما يطالبون بحقوقهم.
ولهذا سأوجه رسالتي لإدارة النادي الأهلي وللمشرف الذي أكد كل محبيه أنه ترك المنصب ولن يترك الدعم.
الكيان أسس على أنه يشتري ولا يبيع. وجمهوره لا يريد أن ينجح في توفير المال وخسارة الرجال.
السومة أحد رجالكم الذين خضتم بهم معارك النصر ولم يخذلكم، كان يتقدم الركب بحثًا عن غنائم الفوز، سدد طعناته في كل الخصوم وجاء الدور عليكم أن تقدروا خدماته. اجلسوا معه حققوا مطالبه لا تبخسوه حقه إن رأيتم أنه يستحقها. فالمبلغ الذي قد ترونه كبيرًا سيدفعه غيركم وعندها ستعرفون أنكم فقدتم جوهرة أخرى من عقد اللؤلؤ الذي نظمه رجال سبقوكم وتعبوا من أجله.
نصيحة أخرى.. النادي بكل مكوناته باسمه وتاريخه وموجوداته أمانة بين أيديكم إما أن تحافظوا عليه. أو ارفعوا الراية واتركوه قد يجد من يحفظه ويحافظ عليه.