أيام معدودات تفصل جازان عن تفقد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة للمنطقة، للوقوف عن قرب على معاناة أندية المنطقة رياضياً على مختلف الأصعدة.
يقولون الإنسان ابن بيئته ويعرف أسرار أرضه، ولأنني من جازان سأكون صريحاً مع هذا الأمير الشاب المتحمس وأفتح عينيه قبل أن يصل إلينا حتى يجهز نفسه ولا يتفاجأ وينصدم من الموضوع المرير.
لن يلفت نظرك في هذه الزيارة شيء أكثر من معاناة سبعيني عمره 74 عاماً انحنى ظهره يكاد يكون راكعاً لا واقفاً، تجاعيد المعاناة تسكن جسده، يا أمير كل خط من هذه التجاعيد في وجهه تعبر عن سنة من عمره كلها فقر، حاجة، ذل، انتهى به الزمن اليوم مشرداً لا مأوى له يسكن فيه.
يا أمير هذا السبعيني الجازاني كان له مقر بيت شعبي من “الهنقر” بناؤه ذاتي في حي قديم بجيزان المدينة اسمه العشيماء نزع منه بحجة أنه آيل للسقوط ولم يعوضوه ريالاً وله معاملة معطلة في أمانة جازان بشأن حقوقه المالية التي مضى عليها أكثر من عقد.
ولأن وزارة الرياضة بمسماها القديم في ذلك الوقت كانت تشعر بمسؤوليتها عن تشرده تصدقت عليه بسكن العمال في مدينة الملك فيصل الرياضية، واليوم هذا السكن مهجور سقط من الأمطار وغير صالح للاستخدام.
فرحنا كثيراً في جازان بعد أن هرمنا في تاريخ 17 ذي القعدة بعام 1432 وضع المقاول معداته في أرض هذا الفقير العجوز لكي يبني له بيتاً، وكتب في لوحة سوف تستلم مقرك في منتصف شهر جمادى الأولى عام 1436هـ.
مقاول كسول استغل ضعف الرقابة كان يضع طوبة واحدة وينام سنة لا يعمل بإخلاص ليتحول الحلم الجميل لهذا العجوز الجازاني إلى كابوس.
لا يبقى إلا أن أقول:
يا وزير الرياضة هذه قصة مؤلمة لخامس الأندية السعودية تأسيسًا نادي التهامي في مدينة جيزان تأسس عام 1368هـ.
عمر هذا النادي 74 عاماً من دون مقر ولا مأوى، هذا هو السبب الرئيس في عدم صعوده لدوري المحترفين الممتاز.
ولأنك كريم يا أمير أعرف أنك سوف تحل معاناة هذا العجوز السبعيني المحتاج وحتى يكتمل المشروع اقترح أن تسمح باستثمار جزء من الأرض محلات تجارية.
هذا العجوز الجازاني الفقير معاناته بين يديك يا أمير فماذا ستفعل؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
يقولون الإنسان ابن بيئته ويعرف أسرار أرضه، ولأنني من جازان سأكون صريحاً مع هذا الأمير الشاب المتحمس وأفتح عينيه قبل أن يصل إلينا حتى يجهز نفسه ولا يتفاجأ وينصدم من الموضوع المرير.
لن يلفت نظرك في هذه الزيارة شيء أكثر من معاناة سبعيني عمره 74 عاماً انحنى ظهره يكاد يكون راكعاً لا واقفاً، تجاعيد المعاناة تسكن جسده، يا أمير كل خط من هذه التجاعيد في وجهه تعبر عن سنة من عمره كلها فقر، حاجة، ذل، انتهى به الزمن اليوم مشرداً لا مأوى له يسكن فيه.
يا أمير هذا السبعيني الجازاني كان له مقر بيت شعبي من “الهنقر” بناؤه ذاتي في حي قديم بجيزان المدينة اسمه العشيماء نزع منه بحجة أنه آيل للسقوط ولم يعوضوه ريالاً وله معاملة معطلة في أمانة جازان بشأن حقوقه المالية التي مضى عليها أكثر من عقد.
ولأن وزارة الرياضة بمسماها القديم في ذلك الوقت كانت تشعر بمسؤوليتها عن تشرده تصدقت عليه بسكن العمال في مدينة الملك فيصل الرياضية، واليوم هذا السكن مهجور سقط من الأمطار وغير صالح للاستخدام.
فرحنا كثيراً في جازان بعد أن هرمنا في تاريخ 17 ذي القعدة بعام 1432 وضع المقاول معداته في أرض هذا الفقير العجوز لكي يبني له بيتاً، وكتب في لوحة سوف تستلم مقرك في منتصف شهر جمادى الأولى عام 1436هـ.
مقاول كسول استغل ضعف الرقابة كان يضع طوبة واحدة وينام سنة لا يعمل بإخلاص ليتحول الحلم الجميل لهذا العجوز الجازاني إلى كابوس.
لا يبقى إلا أن أقول:
يا وزير الرياضة هذه قصة مؤلمة لخامس الأندية السعودية تأسيسًا نادي التهامي في مدينة جيزان تأسس عام 1368هـ.
عمر هذا النادي 74 عاماً من دون مقر ولا مأوى، هذا هو السبب الرئيس في عدم صعوده لدوري المحترفين الممتاز.
ولأنك كريم يا أمير أعرف أنك سوف تحل معاناة هذا العجوز السبعيني المحتاج وحتى يكتمل المشروع اقترح أن تسمح باستثمار جزء من الأرض محلات تجارية.
هذا العجوز الجازاني الفقير معاناته بين يديك يا أمير فماذا ستفعل؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..