أطلق المعلق عبد الله الحربي في مواجهة الهلال والفيصلي الدورية جملة خطيرة، لا يمكن أن تكون عابرة أو عفوية، كما يتصور بعضهم..
“أشرف لم ينس زملاءه في الماضي”، بعد إضاعة محترف المواليد المصري أحمد أشرف هجمة خطيرة على مرمى الهلال، وهذه العبارة التي أطلقها المعلق عبد الله الحربي تحمل مضامين خطيرة واتهامات بتخاذل اللاعب لمصلحة فريقه القديم، وهو كلام غير مقبول، حتى إن مر مرور الكرام ولم يحظ بتوضيح أو اعتذار سواء من المعلق أو القناة الناقلة، ولكم أن تتخيلوا أن مثل هذه العبارات قيلت في مواجهة تخص الجار، وكم كانت الدنيا ستقوم ولا تقعد، وكم هي المطالبات بإقصاء المعلق، وكم هي مشانق النقد التي ستنصب له، فمثل هؤلاء لا يتورعون عن اتهام أي شيء حتى لو كانت “رشاشات” ونوافير المياه في الملعب.
وكتب الزميل محمد الغامدي الذي تحول إلى محامٍ عن “محامي النصر” في مقالته المنشورة في “الرياضية”، كلاماً مرسلاً وإنشائيًّا لا يقود للحقيقة، ولا يفضي إلا لمزيد من التضليل والتدليس، وسوق الاتهامات ورميها على الآخرين، على طريقة المثل القائل: “رمتني بدائها وانسلت”.
حتى كتاب “الزمن الغابر” والذين ما زالوا يحاولون عسف الحقيقة لأجل التغطية على تناقضاتهم التي أصبحت مثاراً للضحك والتندر من الكبير والصغير، لم يجدوا بداً من الاستعانة بكل عبارات التحريض والتأليب، بعد أن كشفت الأقنعة وظهرت ضحالة ما يقولون وما يكتبون.
وحتى الزميل عبد الرحمن السماري الذي تغيّر مساره بين ليلة وضحاها، وأصبح محامياً “فاشلاً” عن النصر ولأسباب غير معروفة، لربما كانت معروفة عند الآخرين ومجهولة بالنسبة لي، كثف مطالباته التحريضية في الآونة الأخيرة، ومناداته بتنقية الأجواء الإعلامية من مثيري التعصب كما يقول هو، ونسي أو تناسى عبارته الشهيرة بحق النصر في الزمن الغابر، واعترف بها على الملأ في لقاء تلفزيوني موثق “تمخض النصر.....”، وكان من الأولى بأبي سعد أن يبدأ بنفسه بحكم أنه أحد قادة المشهد الرياضي في الزمن الغابر “وإذا كنت ناسي أفكرك”.
الغريب أيضاً ردة الفعل المتشنجة من السماري وغيره على كلمة “الزمن الغابر” وتصويرها وكأنها مذمة وليس ذنبي أنهم “يجهلون” معناها الحقيقي، وأحيلهم إلى ما كتبه الدكتور عبد الله الدايل في صحيفة الاقتصادية “نسمع بعضهم يقول: الزمن الغابر ـ بمعنى الماضي، ويَعْنون بالغابر: الماضي وهذا صحيح؛ لأنه مُغْبِر لقدمه”.
هل فهمتم الآن.. أم أزيد؟
“أشرف لم ينس زملاءه في الماضي”، بعد إضاعة محترف المواليد المصري أحمد أشرف هجمة خطيرة على مرمى الهلال، وهذه العبارة التي أطلقها المعلق عبد الله الحربي تحمل مضامين خطيرة واتهامات بتخاذل اللاعب لمصلحة فريقه القديم، وهو كلام غير مقبول، حتى إن مر مرور الكرام ولم يحظ بتوضيح أو اعتذار سواء من المعلق أو القناة الناقلة، ولكم أن تتخيلوا أن مثل هذه العبارات قيلت في مواجهة تخص الجار، وكم كانت الدنيا ستقوم ولا تقعد، وكم هي المطالبات بإقصاء المعلق، وكم هي مشانق النقد التي ستنصب له، فمثل هؤلاء لا يتورعون عن اتهام أي شيء حتى لو كانت “رشاشات” ونوافير المياه في الملعب.
وكتب الزميل محمد الغامدي الذي تحول إلى محامٍ عن “محامي النصر” في مقالته المنشورة في “الرياضية”، كلاماً مرسلاً وإنشائيًّا لا يقود للحقيقة، ولا يفضي إلا لمزيد من التضليل والتدليس، وسوق الاتهامات ورميها على الآخرين، على طريقة المثل القائل: “رمتني بدائها وانسلت”.
حتى كتاب “الزمن الغابر” والذين ما زالوا يحاولون عسف الحقيقة لأجل التغطية على تناقضاتهم التي أصبحت مثاراً للضحك والتندر من الكبير والصغير، لم يجدوا بداً من الاستعانة بكل عبارات التحريض والتأليب، بعد أن كشفت الأقنعة وظهرت ضحالة ما يقولون وما يكتبون.
وحتى الزميل عبد الرحمن السماري الذي تغيّر مساره بين ليلة وضحاها، وأصبح محامياً “فاشلاً” عن النصر ولأسباب غير معروفة، لربما كانت معروفة عند الآخرين ومجهولة بالنسبة لي، كثف مطالباته التحريضية في الآونة الأخيرة، ومناداته بتنقية الأجواء الإعلامية من مثيري التعصب كما يقول هو، ونسي أو تناسى عبارته الشهيرة بحق النصر في الزمن الغابر، واعترف بها على الملأ في لقاء تلفزيوني موثق “تمخض النصر.....”، وكان من الأولى بأبي سعد أن يبدأ بنفسه بحكم أنه أحد قادة المشهد الرياضي في الزمن الغابر “وإذا كنت ناسي أفكرك”.
الغريب أيضاً ردة الفعل المتشنجة من السماري وغيره على كلمة “الزمن الغابر” وتصويرها وكأنها مذمة وليس ذنبي أنهم “يجهلون” معناها الحقيقي، وأحيلهم إلى ما كتبه الدكتور عبد الله الدايل في صحيفة الاقتصادية “نسمع بعضهم يقول: الزمن الغابر ـ بمعنى الماضي، ويَعْنون بالغابر: الماضي وهذا صحيح؛ لأنه مُغْبِر لقدمه”.
هل فهمتم الآن.. أم أزيد؟
