|


إبراهيم بكري
الرياضة البحرية يا وزير الرياضة
2020-08-29
الكاتب اليومي ينتظر الإجازة بفارغ الصبر حتى يرتاح ويتنفس شوي من التفكير عن ماذا يكتب؟.
المفترض اليوم وغداً الأحد كالمعتاد إجازتي الأسبوعية أتوقف عن الكتابة في هذه الزاوية “هندول”.
أرسلت إلى رئيس تحرير الرياضية الزميل بتال القوس بأننا نعيش في جازان حالة من الاستنفار الرياضي استعداداً لزيارة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ولا مجال لكي أرتاح أريد أكتب كل شيء عن معاناة جازان رياضياً.
ومن أجل استثمار هذه الزيارة على مختلف الأصعدة يجب ألا نركز فقط على احتياجات الأندية خاصة في ظل المقومات التي تملكها المنطقة من الناحية الطبيعية.
كثير من الرياضات تشكلها طبيعة المكان والموقع الجغرافي، لذلك تجد أن سكان البحر يحرصون على ألعاب لا يهتم بها سكان البر والعكس صحيح.
تحتل الرياضات البحرية مساحة واسعة من اهتمام سكان مدينة جيزان التي تعانق الجنوب الغربي للبحر الأحمر، في كل عام ينظم مكتب وزارة الرياضة بجازان البرنامج البحري الترويحي بشواطئ مدينة جيزان إلى جانب مهرجان الحريد في جزيرة فرسان الذي يحتضن فعاليات رياضية.
من أبرز الفعاليات سباق القوارب الشراعية، صيد الأسماك، السباحة، والتجديف بالقوارب.. كل هذه المنافسات البحرية تشهد إقبالاً واسعًا من الأهالي، ويشارك فيها مختلف الفئات السنية بحضور سياح من مختلف مناطق المملكة. 
محافظة الأهالي في جازان على الرياضات البحرية التي يتوارثها الأجيال، أمر محفز لأعلى سلطة رياضية لدعم هذه الفعاليات التي تحتاج إلى الدعم والتحفيز؛ لكي لا تندثر وتصبح من الماضي.
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة حريص على نشر الثقافة الرياضية في مختلف مناطق المملكة، وهاهي جازان ترحب بك بالفل والكادي، من أجل أن تكون البطولة البحرية مهرجانًا وطنيًّا يحظى بالجوائز القيمة والاهتمام الإعلامي الكبير، في ظل ما تعيشه رياضة الوطن اليوم، بالدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة.

لا يبقى إلا أن أقول:
يا أمير الرياضة لا أبالغ لو قلت إن جازان تحتضن شواطئ جميلة لا تقل عن الشواطئ العالمية المعروفة بالجمال والجاذبية.
أتخيل أن تحتضن مدينة جازان ماراثونًا عالميًّا يركض المتسابقون طيلة السباق على البحر وفي الجانب الآخر سباق الزوارق الشراعية، وهناك بطولة الكرة الشاطئية وغيرها من السباقات البحرية.
نحلم يا وزير الرياضة أن تكون جازان قبلة للرياضات البحرية عالمياً من خلال مهرجان سنوي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..