يخطئ كثير من محبي النصر في توقعاتهم وتقديراتهم أن الاستقطابات الأخيرة التي أبرمتها إدارة ناديهم بدعم شرفي كبير موجهة مباشرة في المقام الأول للحصول على كأس الأندية الآسيوية التي تقام خلال الأيام القادمة.
التحرك النصراوي الذكي منذ الموسم المنصرم يمثل نظرة مستقبلية لأن يكون الفريق في ديمومة للمنافسة، وحالة تجديد دائم وتجهيز للعناصر في كافة المراكز، وهو ما تظهره التعاقدات الأخيرة، سواء في لاعبي الأطراف الدفاعية، وقبلها الهجومية، وبقدر أهمية الصفقات المبرمة بقدر النجاح في النوعية المنتقاة التي تكشف أن هناك نظرة فنية، وحسن اختيار للأسماء في مختلف المواقع، ومن الطبيعي أن يلازم بعض الصفقات إخفاق فني لظروف مختلفة كما هو الحال في بعض الصفقات التي يتم جلبها في أندية العالم، رغم ما يملكونه من كفاءة الكشافين، وقدراتهم الفنية ودراساتهم الفنية الدقيقة.
عودة إلى التأكيد على أن بطولة الأندية الآسيوية ليست هدفًا رئيسًا، كون العناصر المستقطبة لم تشارك حاليا مع الفريق في التدريبات، وبالتالي افتقادها الانسجام وهضم طريقة المدرب، في ظل أيام معدودة تفصلنا عن المباريات، وما يجب أن يدركه المتابع النصراوي أن الفوز والخسارة واردة في عالم الكرة، حتى مع اكتمال النواحي الفنية والإدارية وغيرها، ولعلنا نستذكر العديد من الفرق التي حاولت سنوات طويلة دون أن يُكتب لها النجاح، وصبرت صبر أيوب حتى نالت البطولة بعد مشوار طويل ودعم كبير.
والمؤكد في التحرك النصراوي أن رجال النصر فطنوا إلى أهمية تدارك الأوضاع الفنية مبكرًا، ولم يركنوا لحصولهم على ثلاث بطولات دوري خلال السنوات الست الأخيرة، بل استمروا في التخطيط والتنفيذ لسد الثغرات في الفريق، وإيجاد البديل، وهي الخطوة الأهم التي تعادل بطولة، فالمخططون في البيت النصراوي تنبهوا أن السنوات الماضية عند اقتراب الجيل الذهبي أو اللاعبين البارزين من توديع الملاعب أو انحدار مستواهم يحتاج الفريق إلى وقت ليس بالقصير لعودته سريعًا للمنافسة وإحراز البطولات، فكانت خطوة البناء والتجديد سريعة ومتواكبة مع قوة النصر ومنافسته على البطولات، وليس مع تراجعه وتقهقر مستواه وهو ما حصل سابقًا.
جمهور النصر عليه مواكبة التحركات الشرفية والإدارية، وأن يكون داعمًا ومساندًا للفريق، وألا يستعجل تحقيق نتائج سريعة وممارسة الضغط الذي قد يربك العمل، ويتسبب في كثير من القرارات الارتجالية التي قد تنعكس سلبًا على مسيرة الفريق الفنية، وهدم ما تم بناؤه، فالفريق بحاجة إلى الهدوء ليستمر العمل، أما الاستعجال فقد يُضيّع كل الخطوات الفاعلة والذكية.
التحرك النصراوي الذكي منذ الموسم المنصرم يمثل نظرة مستقبلية لأن يكون الفريق في ديمومة للمنافسة، وحالة تجديد دائم وتجهيز للعناصر في كافة المراكز، وهو ما تظهره التعاقدات الأخيرة، سواء في لاعبي الأطراف الدفاعية، وقبلها الهجومية، وبقدر أهمية الصفقات المبرمة بقدر النجاح في النوعية المنتقاة التي تكشف أن هناك نظرة فنية، وحسن اختيار للأسماء في مختلف المواقع، ومن الطبيعي أن يلازم بعض الصفقات إخفاق فني لظروف مختلفة كما هو الحال في بعض الصفقات التي يتم جلبها في أندية العالم، رغم ما يملكونه من كفاءة الكشافين، وقدراتهم الفنية ودراساتهم الفنية الدقيقة.
عودة إلى التأكيد على أن بطولة الأندية الآسيوية ليست هدفًا رئيسًا، كون العناصر المستقطبة لم تشارك حاليا مع الفريق في التدريبات، وبالتالي افتقادها الانسجام وهضم طريقة المدرب، في ظل أيام معدودة تفصلنا عن المباريات، وما يجب أن يدركه المتابع النصراوي أن الفوز والخسارة واردة في عالم الكرة، حتى مع اكتمال النواحي الفنية والإدارية وغيرها، ولعلنا نستذكر العديد من الفرق التي حاولت سنوات طويلة دون أن يُكتب لها النجاح، وصبرت صبر أيوب حتى نالت البطولة بعد مشوار طويل ودعم كبير.
والمؤكد في التحرك النصراوي أن رجال النصر فطنوا إلى أهمية تدارك الأوضاع الفنية مبكرًا، ولم يركنوا لحصولهم على ثلاث بطولات دوري خلال السنوات الست الأخيرة، بل استمروا في التخطيط والتنفيذ لسد الثغرات في الفريق، وإيجاد البديل، وهي الخطوة الأهم التي تعادل بطولة، فالمخططون في البيت النصراوي تنبهوا أن السنوات الماضية عند اقتراب الجيل الذهبي أو اللاعبين البارزين من توديع الملاعب أو انحدار مستواهم يحتاج الفريق إلى وقت ليس بالقصير لعودته سريعًا للمنافسة وإحراز البطولات، فكانت خطوة البناء والتجديد سريعة ومتواكبة مع قوة النصر ومنافسته على البطولات، وليس مع تراجعه وتقهقر مستواه وهو ما حصل سابقًا.
جمهور النصر عليه مواكبة التحركات الشرفية والإدارية، وأن يكون داعمًا ومساندًا للفريق، وألا يستعجل تحقيق نتائج سريعة وممارسة الضغط الذي قد يربك العمل، ويتسبب في كثير من القرارات الارتجالية التي قد تنعكس سلبًا على مسيرة الفريق الفنية، وهدم ما تم بناؤه، فالفريق بحاجة إلى الهدوء ليستمر العمل، أما الاستعجال فقد يُضيّع كل الخطوات الفاعلة والذكية.