في الجولتين الأخيرتين من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تلعب جميع المباريات في توقيت موحد تفادياً لأي تلاعب في النتائج تؤثر سلباً على عدالة المنافسة.
حتى إن كان الهلال بضمان تحقيقه الدوري أحرق الإثارة في قمة الترتيب، لا يمكن تجاهل أن المقعد الآسيوي يغري فرق المقدمة والهروب من الهبوط مطلب المتنافسين في قاع الدوري.
المباريات التي تلعب في توقيت موحد لها “نفس واحد” تولد وتموت في نفس الوقت ما بين صافرة الحكم لانطلاق المباراة وصافرة نهاية المباراة، الهدف الرئيس من ذلك حتى لا تلغى قيمة أي مباراة قبل بدايته عندما ترتبط نتيجتها بنتائج مباريات أخرى.
في السابق عندما كان يحضر الجماهير إلى الملعب كان اللاعب يستطيع أن يشعر بنتائج المباريات الأخرى التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على فريقه من خلال ردود فعل مشجعي فريقه في المدرجات، أو ردود فعل دكة البدلاء التي تحتضن الطواقم الفنية، الإدارية، واللاعبين.
وبسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا هجرت المدرجات من الجماهير وأصبحت من الأطلال تحكي تاريخ حشود من البشر كانوا وقود الحماس في كل مباراة، وبسبب هذا الصمت في الملعب لن يستطيع اللاعبون معرفة نتائج المباريات الأخرى لأن الكراسي جامدة لا إحساس لها لا تفرح ولا تحزن مثل البشر..
ما أقسى مباراة من دون مشجعين لا طعم ولا رائحة لها كأنها مسيرة في جنازة.
من الناحية النفسية لمصلحة اللاعب عدم معرفة النتائج المؤثرة على مباراة فريقه بصورة إيجابية أو سلبية حتى لا يفقد التركيز داخل المستطيل الأخضر، لأن الحضور الذهني من العناصر المهمة التي يحتاجها اللاعبون لضمان الأداء الأمثل.
لا يبقى إلا أن أقول:
التراخي من أي فريق لمصلحة فريق منافس، لها عواقب قانونية صارمة لأن النزاهة الرياضية تجرم التلاعب في المباريات، من هذا الباب يجب أن تحرص إدارة أي ناد على تهيئة لاعبيها على الانتصار في المباراة واللعب من أجل الفوز، بعيداً عن أي حسابات أخرى تصب في مصلحة فريق منافس أو ضرره.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
حتى إن كان الهلال بضمان تحقيقه الدوري أحرق الإثارة في قمة الترتيب، لا يمكن تجاهل أن المقعد الآسيوي يغري فرق المقدمة والهروب من الهبوط مطلب المتنافسين في قاع الدوري.
المباريات التي تلعب في توقيت موحد لها “نفس واحد” تولد وتموت في نفس الوقت ما بين صافرة الحكم لانطلاق المباراة وصافرة نهاية المباراة، الهدف الرئيس من ذلك حتى لا تلغى قيمة أي مباراة قبل بدايته عندما ترتبط نتيجتها بنتائج مباريات أخرى.
في السابق عندما كان يحضر الجماهير إلى الملعب كان اللاعب يستطيع أن يشعر بنتائج المباريات الأخرى التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على فريقه من خلال ردود فعل مشجعي فريقه في المدرجات، أو ردود فعل دكة البدلاء التي تحتضن الطواقم الفنية، الإدارية، واللاعبين.
وبسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا هجرت المدرجات من الجماهير وأصبحت من الأطلال تحكي تاريخ حشود من البشر كانوا وقود الحماس في كل مباراة، وبسبب هذا الصمت في الملعب لن يستطيع اللاعبون معرفة نتائج المباريات الأخرى لأن الكراسي جامدة لا إحساس لها لا تفرح ولا تحزن مثل البشر..
ما أقسى مباراة من دون مشجعين لا طعم ولا رائحة لها كأنها مسيرة في جنازة.
من الناحية النفسية لمصلحة اللاعب عدم معرفة النتائج المؤثرة على مباراة فريقه بصورة إيجابية أو سلبية حتى لا يفقد التركيز داخل المستطيل الأخضر، لأن الحضور الذهني من العناصر المهمة التي يحتاجها اللاعبون لضمان الأداء الأمثل.
لا يبقى إلا أن أقول:
التراخي من أي فريق لمصلحة فريق منافس، لها عواقب قانونية صارمة لأن النزاهة الرياضية تجرم التلاعب في المباريات، من هذا الباب يجب أن تحرص إدارة أي ناد على تهيئة لاعبيها على الانتصار في المباراة واللعب من أجل الفوز، بعيداً عن أي حسابات أخرى تصب في مصلحة فريق منافس أو ضرره.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.