|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2020-09-04
أتمنى للهولندي هشام فايق التوفيق بقميص الفيصلي، لكنني تمنيت لو كان العقد لموسم واحد قابلاً للتجديد بدلاً من موسمين، لأن السيرة الذاتية للاعب تقول إنه خلال مسيرته الاحترافية لا يقضي أكثر من موسم مع كل ناد لعب له، وهذا يثير تساؤلاً كبيرًا.
ـ مضى أكثر من أسبوعين على فتح فترة القيد الصيفي للمحترفين ولم نسمع أن نادياً سجل محترفاً واحداً.. أفهم ألا يتم ذلك للأندية التي لديها العدد الكامل من المحترفين، لكن ماذا عن الأندية التي تعاقدت مع لاعبين جدد؟ التعاون أبرز مثال..
ـ إصرار فيتوريا على تجهيز ومشاركة فهد الجميعة كظهير أيمن “بديلاً لسلطان الغنام” لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو أن فيتوريا لم يجد في قائمة النصر “الأول والفئات السنية” من يستطيع شغل هذا المركز كبديل للغنام، وهذا لا يليق بفريق كالنصر يحقق البطولات وينافس عليها.. لذلك جاء الحل من خارج النادي “أسامة الخلف”..
ـ أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً.. هذا ينطبق على تعاقد النصر مع ظهير أيسر “أجنبي”.. المتابع لفريق النصر يشعر بمعاناته من ضعف واضح في هذه المنطقة ولم ينجح علاجها بلاعبين محليين، وكان لا بد من محترف أجنبي وهو ما حدث بالفعل..
ـ لم يحالف التوفيق المدرب زكري وهو يقول عن فريق أبها “لديه حقد كبير على نادي ضمك”. كرة القدم فيها “تنافس” ولا يوجد فيها “حقد” وبن زكري خير من يعرف.. ثم لا نقبل من بن زكري “التقليل” من دوري يحمل اسم ولي العهد عندما “قلل” من ديربي الجنوب بل “تهكم” وقال بأسلوب “ساخر” الديربي هناك في ايطاليا.. ورغم كل ذلك قال “أنا لم أقل شيئاً”.
ـ رغم أنني “انتقدت” سفره لحضور حفل زفاف ابنته “وتغيبه” عن مباراة لفريقه في الدور الأول إلا أن هذا “لا يمنعني” أن أشيد بالمدرب عبدالرزاق الشابي الذي يعتبر أحد “أفضل” مدربي الموسم إذ قاد فريق أبها لتقديم أفضل العروض وتحقيق النتائج الإيجابية التي كفلت للفريق “البقاء” بعد صعوده بداية هذا الموسم..
ـ سيكون اللاعبون المحترفون المتميزون “أجانب ومحليين” في الفرق الهابطة من منافسات دوري المحترفين تحت “أنظار” العديد من الفرق، إذ لا أتوقع أن يستمر الكثير من المحترفين مع فرقهم بعد الهبوط..
ـ حسم السماوي “الباطن” أمر الصعود وعاد “مبكراً” لدوري المحترفين.. مبروك لكل أنصار ورجال هذا الفريق المتميز..