|


مساعد العبدلي
تكديس النصر
2020-09-05
ـ قبل قرابة 20 عاماً كان رجال نادي الاتحاد يضخون الملايين لبناء فريق قوي يتكون من عناصر محلية وأجنبية وهو ما حدث بالفعل، وحقق الفريق العديد من البطولات المحلية وشارك في العالمية..
ـ وبتوقف الضخ المالي الاتحادي غاب الاتحاد وتراجع بشكل لافت حتى وصل الأمر للصراع من أجل البقاء.
ـ بعد ذلك بفترة أي قبل قرابة 10 أعوام ضخ رجال الهلال الملايين لتجديد وتدعيم صفوف فريقهم بلاعبين متميزين “محليين وأجانب”، ونجحت التحركات الهلالية في صناعة فريق “اكتسح” البطولات المحلية وعاد “آسيوياً” وتأهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية..
ـ المبالغ التي دفعها “الاتحاديون” قد لا تصل لما دفعه “الهلاليون” لأن سعر سوق اللاعبين “قبل 20 عاماً” كان أرخص بكثير من الفترة التي كانت “قبل 10 أعوام”، لذلك من الطبيعي أن تكون “فاتورة” صناعة فريق هلالي “أعلى” من الفاتورة الاتحادية..
ـ لن أتوقف عند جزئية “التكديس” التي اتهم كل طرف فيها الآخر عندما كان يبرم الصفقات.. لن أتوقف لأنني أؤمن “بالاحتراف” وأن صناعة فريق كرة قدم يتطلب التعاقد مع لاعبين “أساسيين” وفي ذات الوقت “بدلاء” لهم، وهو ما فعله الاتحاديون ومن خلفهم الهلاليون..
ـ من رددوا مصطلح “التكديس” انطلقوا من مفهوم “التعصب” أو “عدم” فهم الاحتراف، لذلك لا يجب التوقف عندهم أو مناقشتهم..
ـ في تلك الفترة كان النصرايون “إعلاميين وجماهير” يرفعون الصوت بحثاً عن دعم من “رجال النصر” لصناعة فريق نصراوي قوي ينافس الاتحاد والهلال، وإن كان هناك “فئة نصراوية محدودة” تطالب الجهات الرسمية بوقف “ضخ” الملايين وهذه “الفئة” انضمت لمن تحدثوا عن “التكديس” وطالبوا بوقف “الضخ” لأن رجال ناديهم لم يتحركوا.
ـ في ذات الوقت كان “الرد” من الاتحاديين والهلاليين “المؤيدين للتكديس وليس الرافضين له” على أن من لا يملك المال عليه أن “يصمت” أو على سياق المثل “اللي ما معهوش ما يلزموش”.
ـ بات “اليوم” للنصر “رجال يدعمون” ويضخون عشرات الملايين ويدعمون فريقهم بلاعبين متميزين “أجانب وسعوديين” وبأسعار عالية جداً، لأن هذا هو سعر اللاعب المتميز “اليوم” مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً و 10 أعوام..
ـ من “أيدوا تكديس الاتحاد والهلال” بالأمس “البعيد” وكانوا يرددون “ذلك المثل” باتوا “اليوم” ينادون بضرورة تدخل الجهات “الرسمية” للتحقق من “مصدر” مال النصر.
ـ لماذا عندما تحرك رجال النصر ظهر من يحاول أن يقول لهم “لا”؟