في العام 2015م، سكب محمد عبده الوقود على حطب علاقته مع المقربين من الراحل طلال مداح، لم يبحث عن التدفئة بل أشعل نيرانا ناطحت الأبراج فأضاءت الحقائق، عندما قال في أحد البرامج التلفزيونية: “طلال مداح سريرته طيبة وتعامله رائع، ولكن بطانته في معظمها سيئة، ومطبخه غالبه لم يكن نظيفًا”، فكان المعنى في بطن “فنان العرب”..
أبو عبد الرحمن أطلق تصريحًا من ذهب، فذهب.. ففتح عليه “الطلاليون” مطبخهم، ورموه بالسكاكين والملاعق، ورد أكثر من “شيف” عليه، مبينين أن “مقاديرهم” فاخرة..
المقربون من محمد عبده كما هو الحال لماجد عبد الله يدركون أن تصاريحهم مغلفة بـ”العفوية”، وفي طعمها المصداقية، حتى إن كانت مرة، وما زاد من احتقان بطانة طلال يومها بأن عدوهم أكد أن مطبخه نظيف..
مطبخ محمد عبده، يذكرني بما قاله لي شخص أمضى 30 عامًا داخل أروقة نادي الهلال، عندما سألته عن “الوصفة” التي تبقي الزعيم زعيمًا، فأجاب ببساطة “المطبخ”، توقعت بأن هناك أكلة معينة تقوي عضلات اللاعبين وتنشط فكر الإدارة، ولكنه سرعان ما اقتحم دائرة مخيلتي، ومن الممكن أن الجوع وقتها أثر على استيعابي، وقال بأنه يقصد الهلال من الداخل، وهو المكان الذي لا يستطيع أن يراه سوى من يرتدي القميص الأزرق..
سؤال عجز الكثير عن معرفة إجابته.. وهو سرّ ثبات كرسي الهلال ودورانه لدى خصومه..
مئات من اللاعبين والمدربين والرؤساء والإدارات مرّت عليه منذ تأسيسه، وعندما يرحلون من النادي تبكيهم عين والأخرى تركز على “مقادير” الطبخة الزرقاء” لتقدمها للاحقين.. ويبقى الوضع على ما هو عليه، الكيان في القمة..
“مطبخ طلال”، قد يكون سببًا في تراجعه أزمنة لم يتجاوز فيها “زمان الصمت”، وتراجع عطاؤه في مراحل أخرى لكنه يبقى أسطورة، ولكن “مطبخ محمد” مختلف فلقد مكّنه من العزف على هرم الطرب، ومع اختلاف “الطهاة” فإنه يحمل المذاق ذاته في الهلال، وما جعله يتربع على عرش الأندية السعودية والآسيوية..
العودة إلى الماضي لا تحتاج إلا لتصفح بسيط، ولكم أن تشاهدوا كيف اختفت أندية من الساحة حقبة زمنية طويلة بسبب اعتزال لاعب أو رحيل إدارة، أو اختفاء عضو داعم، فجراحهم لا تلتئم بسرعة، ومطابخهم لا تقدم الأكلات الصحية، بل الدسمة فتثقل حركتهم وتصيبهم بالتخمة “الفكرية”، ويعجزون عن اللحاق بالهلال حركيًّا فيحاربونه بـ”ألسنتهم”..
ربط الخلطات السرية بالأشخاص أضاع الأندية، وبقاؤها داخل جدرانها جعل الهلال شامخًا.. فتشوا بين الصحون والحلل الزرقاء عن الإجابة..
أبو عبد الرحمن أطلق تصريحًا من ذهب، فذهب.. ففتح عليه “الطلاليون” مطبخهم، ورموه بالسكاكين والملاعق، ورد أكثر من “شيف” عليه، مبينين أن “مقاديرهم” فاخرة..
المقربون من محمد عبده كما هو الحال لماجد عبد الله يدركون أن تصاريحهم مغلفة بـ”العفوية”، وفي طعمها المصداقية، حتى إن كانت مرة، وما زاد من احتقان بطانة طلال يومها بأن عدوهم أكد أن مطبخه نظيف..
مطبخ محمد عبده، يذكرني بما قاله لي شخص أمضى 30 عامًا داخل أروقة نادي الهلال، عندما سألته عن “الوصفة” التي تبقي الزعيم زعيمًا، فأجاب ببساطة “المطبخ”، توقعت بأن هناك أكلة معينة تقوي عضلات اللاعبين وتنشط فكر الإدارة، ولكنه سرعان ما اقتحم دائرة مخيلتي، ومن الممكن أن الجوع وقتها أثر على استيعابي، وقال بأنه يقصد الهلال من الداخل، وهو المكان الذي لا يستطيع أن يراه سوى من يرتدي القميص الأزرق..
سؤال عجز الكثير عن معرفة إجابته.. وهو سرّ ثبات كرسي الهلال ودورانه لدى خصومه..
مئات من اللاعبين والمدربين والرؤساء والإدارات مرّت عليه منذ تأسيسه، وعندما يرحلون من النادي تبكيهم عين والأخرى تركز على “مقادير” الطبخة الزرقاء” لتقدمها للاحقين.. ويبقى الوضع على ما هو عليه، الكيان في القمة..
“مطبخ طلال”، قد يكون سببًا في تراجعه أزمنة لم يتجاوز فيها “زمان الصمت”، وتراجع عطاؤه في مراحل أخرى لكنه يبقى أسطورة، ولكن “مطبخ محمد” مختلف فلقد مكّنه من العزف على هرم الطرب، ومع اختلاف “الطهاة” فإنه يحمل المذاق ذاته في الهلال، وما جعله يتربع على عرش الأندية السعودية والآسيوية..
العودة إلى الماضي لا تحتاج إلا لتصفح بسيط، ولكم أن تشاهدوا كيف اختفت أندية من الساحة حقبة زمنية طويلة بسبب اعتزال لاعب أو رحيل إدارة، أو اختفاء عضو داعم، فجراحهم لا تلتئم بسرعة، ومطابخهم لا تقدم الأكلات الصحية، بل الدسمة فتثقل حركتهم وتصيبهم بالتخمة “الفكرية”، ويعجزون عن اللحاق بالهلال حركيًّا فيحاربونه بـ”ألسنتهم”..
ربط الخلطات السرية بالأشخاص أضاع الأندية، وبقاؤها داخل جدرانها جعل الهلال شامخًا.. فتشوا بين الصحون والحلل الزرقاء عن الإجابة..