يتوج “الهلال” اليوم بطلاً للدوري الاستثنائي الأطول في التاريخ، ليضم كأسه الذهبية التي تحمل أغلى الأسماء “محمد بن سلمان” مع أصعب الكؤوس “دوري أبطال آسيا”، ليصبح الموسم استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويمسي “الهلال” بجدارة “البطل الطبيعي”.
ففي هذا الموسم الطبيعي كانت كرة القدم في الملعب والأجواء المحيطة بالمنافسة طبيعية، فقد بدأ الموسم وانتهى دون أن يتغير رئيس الاتحاد ورئيس لجنة الحكام ورئيس لجنة الانضباط، فكان الاستقرار أهم أسباب الموسم الطبيعي، وفي فارسي المنافسة على اللقب لم يتغير رئيس النادي ولا المدرب ولا النجوم الأجانب، فكانت المنافسة طبيعية وفاز باللقب “البطل الطبيعي”.
طبيعة الدوري المنافسة الطويلة التي يتم فيها تبادل مراكز الصدارة ليفوز بالمركز الأول في الغالب الأفضل والأكثر تركيزاً، وكلما زاد فارق النقاط زال الشك حول أهلية الاستحقاق، عكس منافسات الكؤوس التي قد تحسم المنافسة بخطأ تحكيمي أو حظ عاثر في مباراة واحدة، ولذلك كان الدوري مقياس التفوق المحلي لأن المنافسة التي يفوز بها عادة “البطل الطبيعي”.
مبروك لأمة “الهلال” إدارة ونجومًا وجماهير الفوز بالدوري 16 للابتعاد بضعف الرقم عن أقرب المنافسين الاتحاد والنصر بـ8 ألقاب لكل منهما، ولذلك لا يختلف اثنان على لقب “الزعيم” المبتعد كثيراً بأرقامه وإنجازاته، والحقيقة أن بقاء “الهلال” رقماً ثابتًا مع تغير المنافسين يمثل حالة تستحق الدراسة للتعرف على معادلة نجاح “البطل الطبيعي”.
ويبقى الأمل كبيرًا باستمرار مسمى “دوري محمد بن سلمان للمحترفين” ليستمر التميز موسماً بعد آخر، مع صادق الأمنيات باستمرار الاستقرار في الاتحادات والهيئات والأندية كأهم أساسيات نجاح المسابقات الرياضية وتوفير أجواء المنافسة التي تختتم بفوز “البطل الطبيعي”.
تغريدة tweet:
كتبت الأسبوع الماضي عن “الممر الشرفي” متمنيًا أن أراه في مباراتي “الهلال” أمام كل من “الوحدة والشباب”، وبسبب عدم الترتيب المسبق منع مراقب مباراة “الوحدة والهلال” تطبيق هذا العرف الرياضي الجميل خشية التأخر في بدء المباراة المتزامنة مع جميع المباريات، والأمل كبير أن نرى “الممر الشرفي” في مباراة التتويج الليلة التي تجمع الشيخ بالزعيم، وأستغرب الجدل الدائر حول هذه الفكرة النبيلة التي تطبقها الأندية العالمية، وأعتقد أن “ليفربول” ضرب رقماً قياسياً في عدد ممرات الشرف نهاية الموسم الاستثنائي، وعلى منصات تتويج البطل الطبيعي نلتقي.
ففي هذا الموسم الطبيعي كانت كرة القدم في الملعب والأجواء المحيطة بالمنافسة طبيعية، فقد بدأ الموسم وانتهى دون أن يتغير رئيس الاتحاد ورئيس لجنة الحكام ورئيس لجنة الانضباط، فكان الاستقرار أهم أسباب الموسم الطبيعي، وفي فارسي المنافسة على اللقب لم يتغير رئيس النادي ولا المدرب ولا النجوم الأجانب، فكانت المنافسة طبيعية وفاز باللقب “البطل الطبيعي”.
طبيعة الدوري المنافسة الطويلة التي يتم فيها تبادل مراكز الصدارة ليفوز بالمركز الأول في الغالب الأفضل والأكثر تركيزاً، وكلما زاد فارق النقاط زال الشك حول أهلية الاستحقاق، عكس منافسات الكؤوس التي قد تحسم المنافسة بخطأ تحكيمي أو حظ عاثر في مباراة واحدة، ولذلك كان الدوري مقياس التفوق المحلي لأن المنافسة التي يفوز بها عادة “البطل الطبيعي”.
مبروك لأمة “الهلال” إدارة ونجومًا وجماهير الفوز بالدوري 16 للابتعاد بضعف الرقم عن أقرب المنافسين الاتحاد والنصر بـ8 ألقاب لكل منهما، ولذلك لا يختلف اثنان على لقب “الزعيم” المبتعد كثيراً بأرقامه وإنجازاته، والحقيقة أن بقاء “الهلال” رقماً ثابتًا مع تغير المنافسين يمثل حالة تستحق الدراسة للتعرف على معادلة نجاح “البطل الطبيعي”.
ويبقى الأمل كبيرًا باستمرار مسمى “دوري محمد بن سلمان للمحترفين” ليستمر التميز موسماً بعد آخر، مع صادق الأمنيات باستمرار الاستقرار في الاتحادات والهيئات والأندية كأهم أساسيات نجاح المسابقات الرياضية وتوفير أجواء المنافسة التي تختتم بفوز “البطل الطبيعي”.
تغريدة tweet:
كتبت الأسبوع الماضي عن “الممر الشرفي” متمنيًا أن أراه في مباراتي “الهلال” أمام كل من “الوحدة والشباب”، وبسبب عدم الترتيب المسبق منع مراقب مباراة “الوحدة والهلال” تطبيق هذا العرف الرياضي الجميل خشية التأخر في بدء المباراة المتزامنة مع جميع المباريات، والأمل كبير أن نرى “الممر الشرفي” في مباراة التتويج الليلة التي تجمع الشيخ بالزعيم، وأستغرب الجدل الدائر حول هذه الفكرة النبيلة التي تطبقها الأندية العالمية، وأعتقد أن “ليفربول” ضرب رقماً قياسياً في عدد ممرات الشرف نهاية الموسم الاستثنائي، وعلى منصات تتويج البطل الطبيعي نلتقي.