|


عدنان جستنية
إن هبط الاتحاد.. أعلن اعتزالي
2020-09-08
راهنت قبل أكثر من ثلاثة أشهر هنا في مقال كتبته تحت عنوان “متى أضع العمامة تعرفوني”، بأن زعيم الأندية السعودية في جميع الألعاب المختلفة على مستوى بطولاته المحلية والخارجية هو نادي الاتحاد، وعندي من الأوراق الرسمية المدعمة بـ”الوثائق” ما يثبت صحة معلوماتي واللقب.
ـ أعلنت التحدي بتويتر وبرنامج الحصاد الرياضي بأنني سأعتزل الإعلام إذا أثبتت إدارة النادي الأهلي أو المركز الإعلامي والإعلام المنتمي إليه خطأ معلوماتي، مضت مهلة الثلاثة أشهر وأكثر ولم يتقدم أحد منهم ما يدعم مقولة الأهلي الزعيم بـ”1000” بطولة،، مع أنها كانت فرصة “ثمينة” جاءت للأهلاويين وغيرهم على طبق من “ذهب” ليكسبوا رهانهم معي ويكونوا سبباً في “اعتزالي” الإعلام، ويلقنوني درساً يكون عبرة لكل صحفي يفتقد المصداقية، إلا أنهم لم يفعلوا؟ لافتقادهم “الحجة”.
ـ قبل ثلاثة أيام وعبر برنامج الحصاد دخلت في رهان ثان بأن إدارة نادي الاتحاد حسب مصادري بعد نهاية الدوري ستتقدم بشكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة الرياضة ضد المشرف على إدارة الكرة بنادي النصر، وهنا أيضًا أعلنها إذا لم تدعم إدارة الاتحاد صحة معلوماتي بإرسال “الشكوى” قريباً فسوف أعلن اعتزالي الإعلام.
ـ واليوم الأربعاء بإذن الله وتوفيقه سيلعب الاتحاد مباراة مصيرية أمام العدالة الفريق الهابط لأندية الدرجة الأولى، والفوز يعني أن الاتحاد باق في مكانه بين أندية الكبار، ويقيني أن النمور الليلة سيؤكدون ذلك، وإن أخفقوا في البقاء فسوف أعلن اعتزالي الإعلام نهائياً.. قرار لا رجعة فيه بشرط ألا تكون هناك مؤامرة تحكيمية أو تدخل خارجي لإسقاط العميد.
ـ الرهان الأول كسبته أمام الأهلاويين، بقي الرهان الثاني سوف أكسبه هو الآخر، وفوز الاتحاد الليلة هو رهاني الثالث بإذن الله وتوفيقه لن أخسره، قلتها وكتبتها بالحرف كلمة وصورة هبوط الاتحاد هو هبوط للكرة السعودية لا تقر به وتقبله، وبالتالي كيف لي أن أتذوق طعم الكلمة وأنا أرى أحد “فرسان” من صنعوا قيمتها رياضياً وكروياً وفناً وإبداعاً غائبًا عن أجوائه منافساتها.
ـ أعلم يقيناً أنني أقدم على “مخاطرة” فهناك فرق كبير وشاسع بين معلومات بين يديك ومعلومة في علم الغيب، إلا أن لحظات “التفاؤل” عندي تطغى على نذير التشاؤم ووفق حاسة ناقد صحفي يتوقع “ثلاثية” اتحادية تظهر في صورة فرحة أبطال يعرفون جيداً مكانة وقيمة الاتحاد، مؤكدين أن النمور عائدون عائدون.
ـ خبرة إعلامي مخضرم لا يمكن أن تضيع في معلومات خاطئة أو توقع انفعالي.