- لمن هَبّ رزقه، ولمن دَبّ رزقه، لا يأخذ هذا من هذا شيئًا، ولا يُعطيه!. “وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ”.
- واحدة من المقولات المُجدْوَلَة على الألسنة: “طارت الطيور بأرزاقها”!. نقولها، تهكّمًا، إشارةً ودلالةً، على تأخّر من نتوجّه إليه بالكلام!.
- عادةً، لا نبدأ بها دون مُقبِّلات!، ومن مقبِّلاتها: “يا حبيبي”!. “يا حبيبي وين انت رايح، طارت الطيور بأرزاقها”!. وهذه واحدة من أسوأ استخدامات “يا حبيبي” وأكثرها فسادًا على وجه الأرض!.
- نقولها بحس توبيخي، وبهدف إضرام الحسرة في جوف من نلوم ونعاتب!.
- مثلي مثلكم، قيلت لي هذه العبارة أكثر من مرّة، لكنني أتذكّر المرّة التي أنعم الله عليّ بتبصّرها، وهيّأ على لساني الرّدّ: يا صاحبي، إنما طارت الطيور بأرزاقها، لا بِرِزْقي!.
- كان ردًّا بسيطًا، وربما ضاحكًا، أو أنني كنت أظن أنّ هذا هو أقصى مداه: أن يكون ضاحكًا!.
لكنني وما إن قلته، حتى تذوّقت حلاوته في وجداني وضميري وقلبي وعقلي. شعرتُ أنّ الله سبحانه وتعالى أجرى المعنى على لساني حتى لا تكون لي حجّة بعد ذلك في عدم تدبّره والانتفاع منه!.
- إنما تطير الطيور بأرزاقها، لا بِأرزاق غيرها، فما الذي يجعلنا نتحسّر، أو نندم، على تأخّرنا خطوة، أو تقدّمنا خطوة؟!.
- صحيح أنه على الإنسان أن يعمل، وأن يبذل الجهد، وأن يستمر في المحاولة، وأن ينهض من جديد بعد كل كبوةٍ وسقوط، لأن الله سبحانه وتعالى فطرنا على ذلك، وأمرنا بذلك: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.
- لكن العمل شيء والرزق شيء آخر!. العمل نوع من أنواع الرزق، وليس بالضرورة مُنتجًا للرّزق!.
- الرزق من الله سبحانه وتعالى، والطيور إن طارت فقد طارت بأرزاقها هي، وإن حطّتْ فقد حطّتْ بأرزاقها هي، وأنت وأنا وكل إنسان، ليس إلا طائر، فبما أن الطيور مثلنا، فنحن مثلها: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ”.
- واحدة من المقولات المُجدْوَلَة على الألسنة: “طارت الطيور بأرزاقها”!. نقولها، تهكّمًا، إشارةً ودلالةً، على تأخّر من نتوجّه إليه بالكلام!.
- عادةً، لا نبدأ بها دون مُقبِّلات!، ومن مقبِّلاتها: “يا حبيبي”!. “يا حبيبي وين انت رايح، طارت الطيور بأرزاقها”!. وهذه واحدة من أسوأ استخدامات “يا حبيبي” وأكثرها فسادًا على وجه الأرض!.
- نقولها بحس توبيخي، وبهدف إضرام الحسرة في جوف من نلوم ونعاتب!.
- مثلي مثلكم، قيلت لي هذه العبارة أكثر من مرّة، لكنني أتذكّر المرّة التي أنعم الله عليّ بتبصّرها، وهيّأ على لساني الرّدّ: يا صاحبي، إنما طارت الطيور بأرزاقها، لا بِرِزْقي!.
- كان ردًّا بسيطًا، وربما ضاحكًا، أو أنني كنت أظن أنّ هذا هو أقصى مداه: أن يكون ضاحكًا!.
لكنني وما إن قلته، حتى تذوّقت حلاوته في وجداني وضميري وقلبي وعقلي. شعرتُ أنّ الله سبحانه وتعالى أجرى المعنى على لساني حتى لا تكون لي حجّة بعد ذلك في عدم تدبّره والانتفاع منه!.
- إنما تطير الطيور بأرزاقها، لا بِأرزاق غيرها، فما الذي يجعلنا نتحسّر، أو نندم، على تأخّرنا خطوة، أو تقدّمنا خطوة؟!.
- صحيح أنه على الإنسان أن يعمل، وأن يبذل الجهد، وأن يستمر في المحاولة، وأن ينهض من جديد بعد كل كبوةٍ وسقوط، لأن الله سبحانه وتعالى فطرنا على ذلك، وأمرنا بذلك: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.
- لكن العمل شيء والرزق شيء آخر!. العمل نوع من أنواع الرزق، وليس بالضرورة مُنتجًا للرّزق!.
- الرزق من الله سبحانه وتعالى، والطيور إن طارت فقد طارت بأرزاقها هي، وإن حطّتْ فقد حطّتْ بأرزاقها هي، وأنت وأنا وكل إنسان، ليس إلا طائر، فبما أن الطيور مثلنا، فنحن مثلها: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ”.