في مونديال أمريكا 1994م، أقصي دييغو أرماندو مارادونا أحد أعظم من خرج من رحم كرة القدم بتهمة تعاطي المخدرات، فغادرت الأرجنتين المحفل العالمي من الباب الضيق، وبعدها بعام أعلن اعتزاله اللعب، فزاد وزنه ونقص وزن “التانجو”، وحتى مع ظهور الأسطورة الخالدة ليونيل ميسي لم يستدلوا على طريق العودة من جديد إلى معانقة كأس العالم..
بعض المنظرين يرون أن فريق كرة القدم من الصعب أن يتضرر بغياب لاعب كونها لعبة جماعية وتأثير “الواحد على العشرة” لا يذكر، ولكن تلك الحسبة ممكن أن تكون لعلماء الرياضيات وليس خبراء الكرة، وإلا لما غاب النصر عن البطولات أكثر من عشرة أعوام بعد اعتزال الأسطورة ماجد عبد الله في العام 1997م، وهو الذي لم يبتعد معه الأصفر عن مراسم التتويج منذ بداياته في عام 1977م، وعلى مدار لعبه عقدين من الزمن، اعتزل الكثير من اللاعبين ولكن الفريق لم يتألم، فمعادلة الواحد تتفوق على العشرة، وهنا تقاس بالكيف وليس الكم، وإلا لشاهدنا النصر حاليًا يتخطى الهلال في عدد بطولاته دون الحاجة للعودة إلى دوامة “التوثيق”..
ماجد لم يلعب كثيرًا في السنوات الأخيرة من عمره في الملاعب، ولكن كان لحضوره وقع السحر على اللاعبين وكل من يرتدي القميص الأصفر..
في الهلال، اعتزل صالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر وياسر القحطاني، ولكن قاعدة “الواحد على العشرة” كسبها علماء الجبر هنا، فالهلال لم يحرك فيه جفنًا أي اعتزال..
لا أقلل من أساطير الزعيم، فلقد بلغوا من المجد والعزة الكروية مراتب عالية، ونفخر بإنجازاتهم المحلية والدولية، ولكني أرمز إلى التأثير بعد الرحيل..
محمد الشلهوب حلقة جديدة في سلسة أساطير الكرة السعودية إن لم يكن أهمها، يترجل بعد عطاء دام أكثر من 22 عامًا.
قبل أن يصعد الشلهوب إلى الفريق الأول، في أغسطس 1999م، كان فريقه في حال ارتباك، ففقد كافة البطولات التي نافس عليها على غير المعتاد، وخرج من الموسم ببطولة صداقة ودية، ليدق الجمهور جرس الخطر فلبى الموهوب الصغير النداء، وبدأ مسيرته مع الكبار ليحقق في أول موسم له أربع بطولات وتستمر الإنجازات إلى موعد اعتزاله 2020م، ليخرج محملاً بـ33 لقبًا يقارب نصف ما حققه ناديه..
لن أسرد في الحديث عن الشلهوب اللاعب والصديق، فسيكون ذلك عبر مجلد يروي قصة بطل، ولكن أعرف مدى تأثيره على اللاعبين داخل الملعب وخارجه، فرحيله إن بكاه العشاق يومًا فسيبكيه الهلال أيامًا وقد تمتد، ويدخل الهلال في عقدة “نصر ماجد” أو “أرجنتين مارادونا”..
بعض المنظرين يرون أن فريق كرة القدم من الصعب أن يتضرر بغياب لاعب كونها لعبة جماعية وتأثير “الواحد على العشرة” لا يذكر، ولكن تلك الحسبة ممكن أن تكون لعلماء الرياضيات وليس خبراء الكرة، وإلا لما غاب النصر عن البطولات أكثر من عشرة أعوام بعد اعتزال الأسطورة ماجد عبد الله في العام 1997م، وهو الذي لم يبتعد معه الأصفر عن مراسم التتويج منذ بداياته في عام 1977م، وعلى مدار لعبه عقدين من الزمن، اعتزل الكثير من اللاعبين ولكن الفريق لم يتألم، فمعادلة الواحد تتفوق على العشرة، وهنا تقاس بالكيف وليس الكم، وإلا لشاهدنا النصر حاليًا يتخطى الهلال في عدد بطولاته دون الحاجة للعودة إلى دوامة “التوثيق”..
ماجد لم يلعب كثيرًا في السنوات الأخيرة من عمره في الملاعب، ولكن كان لحضوره وقع السحر على اللاعبين وكل من يرتدي القميص الأصفر..
في الهلال، اعتزل صالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر وياسر القحطاني، ولكن قاعدة “الواحد على العشرة” كسبها علماء الجبر هنا، فالهلال لم يحرك فيه جفنًا أي اعتزال..
لا أقلل من أساطير الزعيم، فلقد بلغوا من المجد والعزة الكروية مراتب عالية، ونفخر بإنجازاتهم المحلية والدولية، ولكني أرمز إلى التأثير بعد الرحيل..
محمد الشلهوب حلقة جديدة في سلسة أساطير الكرة السعودية إن لم يكن أهمها، يترجل بعد عطاء دام أكثر من 22 عامًا.
قبل أن يصعد الشلهوب إلى الفريق الأول، في أغسطس 1999م، كان فريقه في حال ارتباك، ففقد كافة البطولات التي نافس عليها على غير المعتاد، وخرج من الموسم ببطولة صداقة ودية، ليدق الجمهور جرس الخطر فلبى الموهوب الصغير النداء، وبدأ مسيرته مع الكبار ليحقق في أول موسم له أربع بطولات وتستمر الإنجازات إلى موعد اعتزاله 2020م، ليخرج محملاً بـ33 لقبًا يقارب نصف ما حققه ناديه..
لن أسرد في الحديث عن الشلهوب اللاعب والصديق، فسيكون ذلك عبر مجلد يروي قصة بطل، ولكن أعرف مدى تأثيره على اللاعبين داخل الملعب وخارجه، فرحيله إن بكاه العشاق يومًا فسيبكيه الهلال أيامًا وقد تمتد، ويدخل الهلال في عقدة “نصر ماجد” أو “أرجنتين مارادونا”..