بالأمس كتبت عن بعض عادات الشعوب ونقلتها لكي نستفيد منها، خصوصاً أن السياحة في طريقها للتعافي من كورونا، ورغم أن الصين بلد شاسع ومتنوع المناخ، وفيه الكثير من الأماكن السياحية الجميلة، إلا أننا لا نعرف عنه كما نعرف دولاً أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا بسبب فترات شبه الانغلاق التي عاشها الصينيون.
لكن الصين قادمة ليست في صناعاتها فهذا أمر تجاوزه العالم، بمجرد التفاتة منك في المكان الذي أنت فيه ستشاهد منتجاً صينياً أو أن للمصانع الصينية مساهمة فيه، حتى الجهاز الذي تقرأ منه وإن كان أمريكيًّا فستجد أن القطع الصغيرة التي تشكله صُنِع كثير منها في الصين. أقول إن السياحة في الصين قادمة بقوة، وهذا ما جعلني أفكر في تقديم النصح لبعض الشباب الذين سيتوجهون إلى هناك وقد يعجبون بفتاة فيقررون الزواج منها وهذا شأنهم، لكنني أود أن أنبه أن هناك عادة لدى بعض القبائل الصينية عند الزواج، أريد أن أحذر الشباب منها قبل التقدم لخطبة الفتاة، والعادة توجب في ليلة الزواج أن يحمل الزوج زوجته على ظهره، ثم عليه أن يسير حافياً على الجمر المتقد مسافة عدة أمتار، فما هذا الزواج الذي يبدأ بالجمر، هل هو تعبير رمزي عن حقيقة حياة الرجل الزوجية؟ لذلك يا عزيزي أرجو أن تسأل الفتاة عن عادات قبيلتها قبل التقدم لخطبتها، أما إذا سافرت إلى الهند يا عزيزي الشاب الأعزب، فعليك التأكد من عادات المنطقة التي ستذهب إليها، حيث إن من عادات منطقة ما أن تختار المرأة الشاب الذي يعجبها من خلال ضربة بالعصا على رأسه وظهره، تفعل ذلك مع عدة شباب تختارهم، والرجل الذي يتحمل الضرب هو الجدير بها، أردت أن أنقل لك هذه المعلومة لكي تسقط من أول ضربة تأتيك من فتاة، بينما أنت تسير في الشارع لكي تتخلص من هذا الزواج، بإمكانك ألا تستمع لنصيحتي ولا تسقط وتتحمل الضرب إذا كانت الفتاة جميلة، أما إذا سافرت إلى غينيا الجديدة فعليك التأكد عدة مرات أنك لا تقدم على الزواج من فتاة قبل التأكد من أنها لا تنتمي إلى قبيلة من عادات زواجها أن يقطع العريس إصبعه ويقدمه لزوجته تعبيراً عن حبه لها.. لماذا كل عادات الزواج يدفع الرجل ثمن العادات القاسية؟ قد تكون تنبيهات مبكرة للرجل عما سيقدم عليه، سفرًا سعيدًا يا أعزائي.