|


مساعد العبدلي
ضمك غير
2020-09-14
استحق فريق ضمك البقاء لموسم آخر في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ويستحق التهنئة وقبلها الإشادة.
ـ فريق ضمك “خدم نفسه” في فترة ما بعد توقف كورونا وفرض لنفسه مكانًا في الدوري لنسخة جديدة بجهود “ذاتية” وأعني بها من النادي نفسه “إدارة ولاعبين وجهاز فني” دون حاجة للعون من نتائج فرق أخرى.
ـ “عندما تأكل بيدك تشبع” وهكذا كان فريق ضمك في فترة ما بعد التوقف.. شعور بالمسؤولية.. عمل إيجابي.. تكاتف.. احترام للمنافسين.. هدف أمام الأعين.. طي صفحة ما قبل كورونا.. كل هذه العوامل مجتمعة حققت “أو كانت وراء” تحقيق هدف البقاء.. لذلك يستحق ضمك التهنئة والإشادة.
ـ ليس هذا رأيي “أقصد كيف بقي ضمك” إنما “الأرقام” تقول وتؤكد ذلك ولا أعتقد أن هناك “أصدق وأكثر ثقة” من الأرقام لتقييم عمل ما.
ـ ضمك قبل كورونا خاض 22 مباراة مجموع نقاطها 66 نقطة حصل منها ضمك “فقط” على 18 نقطة “أي بنسبة 27 في المئة”.. بينما بعد استئناف الدوري خاض الفريق 8 مباريات مجموع نقاطها 24 نقطة وحصل منها على 17 نقطة “أي بنسبة 71 في المئة”.. أعتقد أن من يفهم في لغة الأرقام يشعر كيف كان ضمك بعد التوقف وكيف استحق البقاء.
ـ ضمك كان من أفضل 3 فرق على صعيد جمع النقاط بعد استئناف الدوري “سبقه البطل والوصيف فقط” وهذا يؤكد تطور هذا الفريق وإحساس “كل عناصر منظومته” بالخطر ومن ثم المسؤولية.
ـ ضمك “إدارة وجهاز فني ولاعبين” قدم خلال فترة ما بعد التوقف “درسًا” لمن يريد أن يتعلم وهو أن “لا يأس مع الحياة والإصرار والعمل” إذ توقع كثيرون “قد أكون أحدهم” بأن وضع ضمك وموقفه صعب للغاية ويحتاج الفريق لشبه معجزة من أجل البقاء.
ـ الإدارة تعاقدت مع المدرب القدير “فنيًا” نور الدين زكري، ووفرت له خلال الفترة الشتوية “الكثير وربما ليس كل متطلباته” وهذا المدرب معروف عنه أن لا يدرب فريقًا يهبط لدرجة أقل، وهذه المقولة لا تأتي من فراغ بل من عمل وإصرار وحماس لمسناه على أداء ضمك بعد استئناف الدوري.
ـ عندما يجتمع العمل الإداري الجيد واللاعبون المتميزون والمدرب القدير الخبير لابد أن تكون النتائج “مثمرة” كما كان حال فريق ضمك.
ـ لا نختلف على قدرات وكفاءة المدرب بن زكري “الفنية” لكنني أتمنى أن يبقى “داخل” الملعب و”يقلل” من أحاديثه “خارج” الملعب لأن “بعض” هذه الأحاديث “تخدش” جمال عمله.