- سببًا ونتيجةً، أنا ممّن يتعلّق مزاجهم بالكتاب!.
فحين لا أجد مَيْلًا لتتمّة قراءة كتاب، أعني حين لا أقدر على قراءة أكثر من عشر صفحات، وألقاني بعدها شعرت بفقدان التركيز أو بالملل، أعرف أنّ مزاجي ليس على ما يُرام، وأن هناك ما يجب مراجعته وتداركه وإصلاحه أو تغييره!.
حين لا أجد كتابًا يشدّني، ويغريني بملاحقة تفاصيله، ويستفزّني، ويحثّني على إتمامه، بغبطة تأخذني من الناس وعن كل ما حولي، فإن مزاجي يتعكّر!.
- لا أُصنّف الكتب على أنها روايات أو شعر أو فلسفة أو تاريخ أو ما إلى ذلك.
للكتب، بالنسبة لي، تصنيف آخر.
هناك كتب تطرح أسئلة مهمّة، وكتب تحفر في النفس عميقًا لتُشكّل أو تعيد تشكيل مشاعر وأحاسيس وعواطف وانفعالات، وكتب بهجة، حيث يتمكّن كتّابها من نفض اللغة، ورجّها!،..
تشعر معها أنّ هناك صُنّاعًا جُددًا للكلمة وللجملة والعبارة، يمنحونها ألقًا وزهزهةً، عبر مراوغات فاتنة ما كنتَ تدري أنها موجودة وممكنة ويتحمّلها الكلام!.
هذه هي صفات الكُتب التي أشعر أنها كُتِبَت من أجلي، لإسعادي ولمساعدتي، وهي صفات يُمكن أن تُوجَد في كل نوع أدبي، كما أنه لا يُمكن ضمان وجودها لمجرّد التصنيف العام!.
- الصحافة الورقيّة تنحسر. وأظنّ أن بإمكان الكتاب المطبوع الاستفادة من مثل هذا الأمر، واستثماره لصالحه.
قد تبدو الفكرة ساذجة بعض الشيء، لكن لماذا لا تُفكّر دور النشر، بل والكُتّاب أيضًا، بالاستفادة من واحدة من أهم أسباب انتشار الصحف والمجلات الأسبوعية “سابقًا”!.
أعني تحديدًا قلّة عدد الصفحات، التي مكّنتْ هذه المطبوعات، دائمًا، من سهولة حمل القارئ لها، إضافةً إلى كُلفتها المادية التي بقيت على الدوام غير باهظة!.
لا فائدة من التعامي عن الحقيقة أو إنكارها. نحن في عصر عجيب من السرعة. الخطف ما يميّز هذه المرحلة!.
وأقبل اعتراض القارئ الخبير والمتخصص على مثل هذا الاقتراح.
القارئ النّهم يعرف كيف ومتى يقرأ، ولا يهمّه حجم الكتاب، وحديثي ليس موجّهًا له، لكنه موجّه لسيل من شباب جيل الكمبيوتر والجوّال وشبكات التواصل، وقنوات التلفزيون، الذين بودّهم لو أنّ قراءة الكتب كانت أيسر ممّا يظنون!.
كان يمكن لمجلّة من ملزمتين فقط “32” صفحة، أن تُقتنى بثمن في المُتناوَل وأن تُقرأ على مدار الأسبوع بيسر وانبساط!.
لماذا لا تستغل دور النشر مثل هذه الخاصيّة، وتبدأ بتكريس كُتُب قريبة من هذا الحجم، وبأسعار مُشابهة؟!.
يُمكن لكتاب من ثلاثة أبواب، أن يكون ثلاثة كتب!. كما يمكن لكتاب من سبعة فصول أن يكون كتابًا من سبعة أجزاء، كل جزء كتاب صغير مُنفصل، ومن يروق له جزء يُمكنه اقتناء جزء آخر، وهكذا!.
فحين لا أجد مَيْلًا لتتمّة قراءة كتاب، أعني حين لا أقدر على قراءة أكثر من عشر صفحات، وألقاني بعدها شعرت بفقدان التركيز أو بالملل، أعرف أنّ مزاجي ليس على ما يُرام، وأن هناك ما يجب مراجعته وتداركه وإصلاحه أو تغييره!.
حين لا أجد كتابًا يشدّني، ويغريني بملاحقة تفاصيله، ويستفزّني، ويحثّني على إتمامه، بغبطة تأخذني من الناس وعن كل ما حولي، فإن مزاجي يتعكّر!.
- لا أُصنّف الكتب على أنها روايات أو شعر أو فلسفة أو تاريخ أو ما إلى ذلك.
للكتب، بالنسبة لي، تصنيف آخر.
هناك كتب تطرح أسئلة مهمّة، وكتب تحفر في النفس عميقًا لتُشكّل أو تعيد تشكيل مشاعر وأحاسيس وعواطف وانفعالات، وكتب بهجة، حيث يتمكّن كتّابها من نفض اللغة، ورجّها!،..
تشعر معها أنّ هناك صُنّاعًا جُددًا للكلمة وللجملة والعبارة، يمنحونها ألقًا وزهزهةً، عبر مراوغات فاتنة ما كنتَ تدري أنها موجودة وممكنة ويتحمّلها الكلام!.
هذه هي صفات الكُتب التي أشعر أنها كُتِبَت من أجلي، لإسعادي ولمساعدتي، وهي صفات يُمكن أن تُوجَد في كل نوع أدبي، كما أنه لا يُمكن ضمان وجودها لمجرّد التصنيف العام!.
- الصحافة الورقيّة تنحسر. وأظنّ أن بإمكان الكتاب المطبوع الاستفادة من مثل هذا الأمر، واستثماره لصالحه.
قد تبدو الفكرة ساذجة بعض الشيء، لكن لماذا لا تُفكّر دور النشر، بل والكُتّاب أيضًا، بالاستفادة من واحدة من أهم أسباب انتشار الصحف والمجلات الأسبوعية “سابقًا”!.
أعني تحديدًا قلّة عدد الصفحات، التي مكّنتْ هذه المطبوعات، دائمًا، من سهولة حمل القارئ لها، إضافةً إلى كُلفتها المادية التي بقيت على الدوام غير باهظة!.
لا فائدة من التعامي عن الحقيقة أو إنكارها. نحن في عصر عجيب من السرعة. الخطف ما يميّز هذه المرحلة!.
وأقبل اعتراض القارئ الخبير والمتخصص على مثل هذا الاقتراح.
القارئ النّهم يعرف كيف ومتى يقرأ، ولا يهمّه حجم الكتاب، وحديثي ليس موجّهًا له، لكنه موجّه لسيل من شباب جيل الكمبيوتر والجوّال وشبكات التواصل، وقنوات التلفزيون، الذين بودّهم لو أنّ قراءة الكتب كانت أيسر ممّا يظنون!.
كان يمكن لمجلّة من ملزمتين فقط “32” صفحة، أن تُقتنى بثمن في المُتناوَل وأن تُقرأ على مدار الأسبوع بيسر وانبساط!.
لماذا لا تستغل دور النشر مثل هذه الخاصيّة، وتبدأ بتكريس كُتُب قريبة من هذا الحجم، وبأسعار مُشابهة؟!.
يُمكن لكتاب من ثلاثة أبواب، أن يكون ثلاثة كتب!. كما يمكن لكتاب من سبعة فصول أن يكون كتابًا من سبعة أجزاء، كل جزء كتاب صغير مُنفصل، ومن يروق له جزء يُمكنه اقتناء جزء آخر، وهكذا!.