|


مساعد العبدلي
صدارة رغم الخسارة
2020-09-16
تصدرت الفرق السعودية مجموعاتها الآسيوية بعد الجولة الثالثة “الأولى بعد التوقف” من منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ قبل الخوض في موضوع المقالة لا بد من التوضيح بأنني شاهدت 3 مباريات “فقط” ولقطات بسيطة من لقاء التعاون، وذلك بسبب تعارض موعد المباراة مع لقاء النصر وسباهان الإيراني.
ـ حققت الأندية الثلاثة “النصر والهلال والأهلي” الأهم وهو النقاط الثلاث التي “منحت” الأهلي التأهل “الرسمي”، بينما “قربت” النصر والهلال من التأهل لدور الستة عشر من المنافسات.
ـ النصر “استفاد” كثيرًا من صفقاته الجديدة وظهر الثلاثي “الصليهم ومارتينيز وعبد الفتاح” بمستوى متميز، رغم أنه اللقاء “الرسمي” الأول لهم مع الفريق، بل ربما لم يجروا سوى تدريب واحد، وسيرتفع المستوى مع ازدياد الانسجام مع بقية عناصر الفريق.
ـ استمر الهداف الكبير حمد الله بممارسة هوايته وتسجيل الأهداف وفي كرة القدم عندما يكون لديك هداف يحسم الأمور، فهذا يمنح الفريق الكثير من الاطمئنان والأمل.. وهو ما يحدث في فريق النصر حاليًا.
ـ جونز كان أحد نجوم النصر وتألق في إنقاذ شباك النصر في أكثر من مناسبة، وهذه الفرص جاءت نتيجة “تساهل” لاعبي النصر في التعامل مع أكثر من فرصة سهلة للتسجيل في الشباك الإيرانية.. إن لم تسجل فعليك أن تستقبل الأهداف.
ـ الهلال تغلب على ظروف النقص خصوصًا في محور الارتكاز والظهير الأيمن، ورغم ذلك “اجتهد” البدلاء وقدموا ما يمكنهم تقديمه وساهموا مع بقية زملائهم في تحقيق “الأهم” وهو الفوز والاقتراب من التأهل.
ـ الفوز الهلالي في مباراة الغد سيجعل كل الهلاليين أكثر ارتياحًا، لأن هذا يعني التأهل “الرسمي”، وهنا سيكون “البدلاء” بعيدين عن الضغط النفسي وأكثر ارتياحًا واستعدادًا للظهور بمستوى فني مقنع.
ـ الأهلي لا يختلف كثيرًا عن الهلال، إذ حقق الفريق “الأهم” وهو الفوز، ومن ثم التأهل “الرسمي” للدور التالي، رغم عدم اقتناع الجميع بالمستوى الفني للفريق، ولعل التأهل “الرسمي” يمنح الفريق الارتياح وتقديم مستوى مقنع في لقاء الغد يضمن للفريق ليس التأهل “فقط” بل وصدارة المجموعة.
ـ أكرر القول بأنني لم أشاهد لقاء التعاون، ولكنني سمعت وقرأت عن اللقاء، والجميل أن الخسارة لم تبعد الفريق عن الصدارة لكن هذا لا يعني “الركون” إلى “الصدارة” التي قد “تذهب” في حال خسر الفريق لقاء السبت.
ـ الفرق السعودية “صدارة” بثلاثة “فوز”، ورغم أن هناك “خسارة”.. يهمنا أن نرى فرقنا “الأربعة” في دور الستة عشر.. بالتوفيق للفرق الأربعة.