صدارة الفرق السعودية لمجموعاتها الأربع مع استكمال دوري أبطال آسيا في أولى جولاته ليست بالمنجز ولكنها في الوقت ذاته خطوة إيجابية نحو الاستمرار للتأهل إلى الدور القادم، فهل يفعلها النصر والتعاون والأهلي والهلال؟
واقع الجولة الأولى يشير إلى أن هناك منافسين يمكنهم قلب الطاولة وإن ظهر لنا مجموعة النصر الأقوى والأصعب وقد يستمر تحديد المراكز المتأهلة حتى الجولة الأخيرة، فيما الأهلي رغم فوزه الأول المريح إلا أنه يحتاج إلى عودة لاعبيه المقهوي والموسى بعد فقدانه للمقاتل سارتش في وسط الميدان. أما الهلال فرغم أدائه المتوسط إلا أن المنافس الأوزبكي ظهر ضعيفًا في قدرات لاعبيه الفردية في الوسط والهجوم فخسر الكثير من الكرات الخطرة ولم يشفع له حسن انتشاره وتمركز لاعبيه في كسب اللقاء. أما التعاون فيبدو أن عليه إعادة حساباته وإلا سيخرج مبكرًا حتى وهو متصدر لمجموعته؛ فالفريق يعيش في أجواء كبوات مبارياته الأخيرة في الدوري ولا يزال في حاجة إلى عمل فني كبير مع افتقاده إلى عناصر مؤثرة داخل الملعب.
البعض وصف سهولة المباريات المجمعة في هذه النسخة إلا أن تبعاتها على الفرق تتطلب مجهودًا مضاعفًا فلا مجال لالتقاط الأنفاس وتعديل الأخطاء فنيًا أو حتى التشافي، فالمدة الزمنية بين مباراة وأخرى لا تتجاوز اليومين وإصابة لاعب مؤثر تعني خسارته في الجولات الأخرى.
سلبية البطولة تكمن في قرار الاتحاد الآسيوي تأجيل استخدام تقنية الفيديو حتى الأدوار المتقدمه وشاهدنا العديد من الأخطاء المؤثرة التي كادت أن تعصف ببعض المباريات ولعل أبرزها إدارة الحكم أدهم مخادمة لقاء النصر وسباهان ووجود أخطاء مؤثرة كادت أن تعصف بالمباراة من خلال ضربتي جزاء صريحتين لمصلحة النصر.
الأداء الفني التكتيكي الذي صاحب لقاء النصر وسباهان يعتبر أميز المباريات الأربع التي لعبتها فرقنا فظهر الفريق الأصفر متماسكًا في خطوطه وحمد الله مميزًا كعادته ومرجحًا فريقه، وكان الثلاثي مارتينيز وعبد الفتاح والصليهم إضافة نوعية للفريق وإن ظهر الأخير بمستوى فني كبير أكد من خلاله نظرة النصراويين في كسب هذه الصفقة من إدارة البلطان بعد أن شكل مع زميله القديم الجديد عبد الله الخيبري قوة مضاعفة في الوسط، أما مارتينيز فظهر بنصف مستواه ومع ذلك كان فاعلًا ومؤثرًا في الهدف الأول وصناعة العديد من الفرص المتاحة للتسجيل والقادم أفضل وسيجد الجمهور النصراوي من لاعبه الموهوب عبد الفتاح عسيري موعدًا مع النجومية قريبًا.
واقع الجولة الأولى يشير إلى أن هناك منافسين يمكنهم قلب الطاولة وإن ظهر لنا مجموعة النصر الأقوى والأصعب وقد يستمر تحديد المراكز المتأهلة حتى الجولة الأخيرة، فيما الأهلي رغم فوزه الأول المريح إلا أنه يحتاج إلى عودة لاعبيه المقهوي والموسى بعد فقدانه للمقاتل سارتش في وسط الميدان. أما الهلال فرغم أدائه المتوسط إلا أن المنافس الأوزبكي ظهر ضعيفًا في قدرات لاعبيه الفردية في الوسط والهجوم فخسر الكثير من الكرات الخطرة ولم يشفع له حسن انتشاره وتمركز لاعبيه في كسب اللقاء. أما التعاون فيبدو أن عليه إعادة حساباته وإلا سيخرج مبكرًا حتى وهو متصدر لمجموعته؛ فالفريق يعيش في أجواء كبوات مبارياته الأخيرة في الدوري ولا يزال في حاجة إلى عمل فني كبير مع افتقاده إلى عناصر مؤثرة داخل الملعب.
البعض وصف سهولة المباريات المجمعة في هذه النسخة إلا أن تبعاتها على الفرق تتطلب مجهودًا مضاعفًا فلا مجال لالتقاط الأنفاس وتعديل الأخطاء فنيًا أو حتى التشافي، فالمدة الزمنية بين مباراة وأخرى لا تتجاوز اليومين وإصابة لاعب مؤثر تعني خسارته في الجولات الأخرى.
سلبية البطولة تكمن في قرار الاتحاد الآسيوي تأجيل استخدام تقنية الفيديو حتى الأدوار المتقدمه وشاهدنا العديد من الأخطاء المؤثرة التي كادت أن تعصف ببعض المباريات ولعل أبرزها إدارة الحكم أدهم مخادمة لقاء النصر وسباهان ووجود أخطاء مؤثرة كادت أن تعصف بالمباراة من خلال ضربتي جزاء صريحتين لمصلحة النصر.
الأداء الفني التكتيكي الذي صاحب لقاء النصر وسباهان يعتبر أميز المباريات الأربع التي لعبتها فرقنا فظهر الفريق الأصفر متماسكًا في خطوطه وحمد الله مميزًا كعادته ومرجحًا فريقه، وكان الثلاثي مارتينيز وعبد الفتاح والصليهم إضافة نوعية للفريق وإن ظهر الأخير بمستوى فني كبير أكد من خلاله نظرة النصراويين في كسب هذه الصفقة من إدارة البلطان بعد أن شكل مع زميله القديم الجديد عبد الله الخيبري قوة مضاعفة في الوسط، أما مارتينيز فظهر بنصف مستواه ومع ذلك كان فاعلًا ومؤثرًا في الهدف الأول وصناعة العديد من الفرص المتاحة للتسجيل والقادم أفضل وسيجد الجمهور النصراوي من لاعبه الموهوب عبد الفتاح عسيري موعدًا مع النجومية قريبًا.
