أنهى نادي التعاون، الذي يخوض منافسات دوري أبطال آسيا، حقبة تفضيله المدربين البرتغاليين، بعدما دامت 3 أعوام ونصف العام تقريبًا، بتسليم الفريق الأول لكرة القدم إلى الفرنسي باتريس كارتيرون، بدءًا من اليوم أمام بيرسبوليس الإيراني.
وتتابع 4 برتغاليين على منصب مدرب التعاون، بدءًا من مارس 2017، لارتياح إدارة النادي لمدرستهم التدريبية، وهو ما تبدّل، أخيرًا، بالتحول إلى الفرنسية، إثر تراجع النتائج.
وتنقسم حقبة تفضيل المدربين البرتغاليين في النادي إلى مرحلتين. الأولى أرضت إدارة محمد القاسم، مع جوزيه جوميز وبيدرو إيمانويل، اللذين رحلا برغبتيهما. والثانية أزعجتها، مع باولو سيرجيو وفيتور كامبيلوس، اللذين أقيلا لأسباب فنية. وبعد إقالة كامبيلوس، استعانت الإدارة باستشارات مواطنه فيليب جوفيا، مدرب الجبلين، في الدرجة الأولى، لمباراة واحدة، انتهت ببقاءٍ صعب في دوري المحترفين. وبدلاً من مواصلة الاعتماد على المدرسة ذاتها، أعلن التعاون، أمس الأول، التعاقد، لموسمين، مع المدرب الفرنسي، الذي وصل أمس إلى الدوحة لاستكمال مشوار دوري الأبطال. ويفصل 1277 يومًا بين بدء توالي البرتغاليين على منصب مدرب الفريق، ومواجهته بيرسبوليس، في رابع جولات مرحلة المجموعات، تحت إمرة كارتيرون. وينتظر الأخير ظهور نتيجة سلبية لمسحة كورونا التي سحِبَت منه أمس، لقيادة فريقه الجديد في المباراة، المنتمية إلى المجموعة الثالثة.